09-12-2014, 10:59 AM
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهره
مرحبا.. اليوم هو 24/5/2004م. هاقد بدأ العد التنازلي الآن بدأت أشعر .. بالخوف .. التوتر .. القلق .. التوجس .. التحفز .. و .. و … كل شيء!!!!! كنت أعتقد أن معرفتي الجيدة بزوجي .. وقناعتي الكاملة به وبشخصيته .. ومحبتي العميقة له .. وإيماني الكبير بأنه ما من رجل آخر يمكن أن يكون زوجاً لي سواه .. سيكون حصني الذي يحميني من كل هذه المشاعر السلبية. ولكن يبدو أنني كنت مخطئة !! .. ورغم أن كل ذلك صحيح بالفعل إلا أنني أجد تلك المشاعر تحاول محاصرتي بإصرار. أفكار كثيرة تراودني .. وتخيلات كثيرة تطرأ على بالي .. ومواقف عديدة أتخيلها وأتساءل كيف سأتصرف فيها. هل سأحتمل ابتعادي عن بيت والدي؟!! تم ذلك وبنجاح والحمد لله .. هل سأحتمل الإقامة في مكان يبعد عن مكاني عشرات الكيلومترات .. هل سأتأقلم على العيش في إمارة تختلف عن إمارتي التي لم أكن أتخيل أنني سأتركها إلى مكان آخر! تم ذلك وبنجاح والحمد لله الألم ….. كيف سيكون .. كم سيدوم .. هل سيخفف عني زوجي؟!! تم ذلك وبنجاح والحمد لله أهله …. والدته على وجه الخصوص .. هل سأنجح في أن أكسبها أماً لي؟!! تم ذلك وبنجاح والحمد لله هل سأكون زوجة ناجحة وحكيمة وسنداً يعتمد عليه زوجها؟!! تم ذلك وبنجاح والحمد لله هل سأكون أماً تصلح لأن تكون قدوة حسنة لأبنائها؟!! تم ذلك وبنجاح والحمد لله .. هل سأتمكن من تربيتهم التربية التي أتمناها دائماً؟!! تم ذلك وبنجاح والحمد لله هل سأحتمل أصلاً ذلك الألم الرهيب الذي يتحدثن عنه!! تم ذلك وبنجاح والحمد لله إخوتي وإخواني.. هذه ليست شكوى .. وليست بحثاً عن إجابات أو حلول .. لأنني أعرف أنني سأتوكل على الله وأنني على الأقل سأبذل ما أستطيعه من جهد.. ولا نريد اكثر من ذلك ولكنها فقط فضفضة وكلمات تزاحمت في رأسي عندما اكتشفت أن الأيام مرت بسرعة البرق وأن ما يقارب ثلاثة أسابيع فقط بقيت على اليوم الموعود. والان اسرع من البرق نفسه ذلك اليوم الذي سأخرج فيه من بيت أبي إلى بيت زوجي! |
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|
العرض الشجري