انا ومن هم على شاكلتي من الرجال كنا نعتقد ان اهم اهدافكن للزواج هي :

1- الاعفاف الجنسي (خاصة لمن سبق لها الزواج)

2- اشباع غريزة الامومة بانجاب الاطفال وتكوين اسرة

صحيح هي أهداف هامة كما هو الحال مع الرومانسية .... ولكن ترتيبها يختلف وليس كما تفضلت.

الإعفاف الجنسي هام جداً .. ولكنه ليس أهم من الرومانسية عند معظم النساء .. والزوجة لن تكتفي بالجماع على حساب الرومانسية.

وأزعم أن مقدمات الجماع ليست فقط لتهيئة الزوجة .. ولكنها ترجمة لتلك الرومانسية ورسالة غير مباشرة أن زوجها يحبها.



"الزوجة هنا تحتاج أن تشعر بأنها لا تزال أنثى في عين زوجها"

ياريت تشرحي وبالامثلة

كيف يُشعِر الزوج زوجته بأنها انثى في عينه من الاساس ؟!

بنفس التفاصيل التي كان يمارسها معها عندما كانت صغيرة.

مثلاً .. هل يصح لنا أن نزعم أن بنت الأربعين والخمسين لم تعد بحاجة لسماع كلمة أحبك .. أو لن تشعر بالدغدغة والدفء من لمسة يد لمجرد أنها تخطت مرحلة الشباب؟

كيف يشعرها بأنها أنثى في عينه؟ .. لا أدري كيف أشرح هذه النقطة بالضبط .. خاصةً في المرحلة العمرية المتقدمة والتي تتراجع فيها المظاهر الأنثوية الجسدية .. ولكنني أتصور أن الزوجة تحتاج أن تشعر باستمرار أن زوجها ينظر لها بشكل خاص .. أنها مميزة .. أن لها موقعاً خاصاً في نفسه وقلبه.



انا لااعتقد ذلك

وخاصة انك قلتيها انها استسلمت لذلك

وهي لم تستلم الا لأنها لم تستوعب وجهة نظر الرجل في الرومانسية وانه فاقد الشيء لايعطيه

أخي في الله .. أنا قلت إننا نستوعب الأمر ونتفهمه عندما يكون صحيحاً .. أما إن كان التصرف خاطئاً من الأساس فلا مجال لاستيعابه أو تفهمه.

الرجل الذي يستطيع ممارسة الرومانسية في فترة عقد القران أو بداية الزواج ثم يتوقف عن ذلك .. كيف يفترض بنا أن نصفه؟

مجامل! .. ممثل! .. كاذب! .. مصلحجي!

لكن محاولة تفهم انطلاقه في الرومانسية أول ستة أشهر ثم تفهم توقفه عن ذلك فيما بعد .. مسألة مجحفة بعض الشيء لنا نحن النساء!

يعني لو كان من البداية فاشلاً في التعبير العاطفي هنا سنقول إننا يجب أن نستوعب ونتفهم .. لأن طبيعته تحكمه من الأساس ..... لكن ادعاء الرومانسية لفترة من الوقت ثم القول بأنه لا يملك رومانسية .. فهذه مسألة غير مفهومة ولا مستساغة لدينا.

باختصار لو كان فاقداً للشيء فعلاً .. فكيف تمكن من إعطائه أول ستة أشهر؟!!

اعترافه بطبيعته تلك منذ البداية أفضل حتى للزوجة نفسها .. على الأقل لا يعوّدها على أمر ثم يحرمها منه!


لذلك نحن نستسلم للأمر الواقع فقط.



كيف يلبيها وهو لايدركها بسبب صمت زوجته!

او عدم تأكده من جدواها مع زوجته!

او عدم شعوره بأهمية الرومانسية لدى زوجته!

اتفقنا منذ البداية أن أي طرف يخفي مشاعره واحتياجاته عن الطرف الآخر .. ثم يعاني مع نفسه .. فهذه مشكلته.

ولكن الرومانسية بالذات لا تحتاج لأي كلام أو شرح أو توضيح .... لأنه مطلب عام لدى معظم النساء

ألا تعترفون بأنفسكم أن المرأة عاطفية .. اشمعنى عاد عند الرومانسية تتجاهلون عاطفية المرأة .. وتتوقعون أن تأتي بنفسها عند الزوج وتطلبها منه أو تنبهه لاحتياجها لها؟!!

ليس من الطبيعي يا أخي أن تسأل أي زوجة: هل تحبين الرومانسية أم لا؟

ولكن غير الطبيعي أن تكون هناك زوجة لا تهتم بالرومانسية أو لا تحتاجها .. وهذا أمر آخر لا يعمم.




لا أرى أن للعمر أهمية كبيرة .. تظل المرأة بحاجة للرومانسية بشكل أو بآخر مهما تقدم بها العمر.

الرومانسية هي اهتمام خاص .. يُشعر الإنسان أنه مميز لدى شريك حياته .... وهذا أمر نحتاجه جميعاً مهما كان عمرنا.

أما سؤالك الأخير .. وهل سيقدم لهن نفس النوع والكمية من الرومانسية؟ .. فلا أدري حقيقةً .. المفروض هو كزوج وبعد سنوات الزواج والعشرة يكون عارف نوع وكمية الرومانسية التي تحتاجها زوجته .. أو كل واحدة من زوجاته

لكن تبا الصراحة .. الزوج الذي يدرك أهمية الرومانسية .. ويرى أن زوجته تستحقها .. ويمارسها بتلقائية دون تصنع أو تكلف .. لن يضيره أن يستمر في تقديمها بنفس النوع والكمية .. لن يراها عبئاً ولن يفكر أصلاً في تقنينها أو تقليصها تبعاً لعمر زوجته .. لأنه يمارسها عن حب ورغبة وقناعة .. وليس كأنها وظيفة لها سن تقاعد أو نهاية خدمة.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

"باختصار لو كان فاقداً للشيء فعلاً .. فكيف تمكن من إعطائه أول ستة أشهر؟!!"

ليس فاقداً له

وانما هو مخزون غير تلقائي التجدد

يتجدد عندما يرى هناك مغزى لذلك:

1- ارادة الجماع

2- مراضاتها للحصول على طلب معين

3- خطبة لمرأة جديدة ( ليس بقوة الرومانسية التي كانت مع الاولى)

4- محادثة فتاة عبر وسائل التواصل الاجتماعي (لتحقيق هدفه من من محادثتها).

5- فهمه بمعنى الرومانسية لدى زوجته واقتناعه بفعلها لزوجته.

اذن فالزوج ليس متعمد ان يعطيها شيء ثم يحرمها منه.

ام سلطان

العرض والطلب له دور كبير او النسبة والتناسب او الشد والرخي

تعددت التشابيه والمفهوم واحد

خلينا نعتمد الشد والرخي

ففي فترة الخطوبة

الخطيبة راخية الحبل (ثقيلة - مستحية - تنتظر منه التقدم )

الخطيب شاد الحبل ويريد الحصول عليها ( رومانسي - هدايا - كلام جميل )

ثم في فترة الزواج (البدايات)

العروسة بدأت تشد في الحبل ( بدأت تحبه وتصبح اقل ثقلا واقل حياءً )

العريس بدأ بشد الحبل بيده الثانية (الجنس ) ( لأنه في بداية زواجه (نفسياً) وفي بداية زواجه (الفورة الجنسية المكبوته عنده من وقت بلوغه)

(اصبح متنوع الرومانسية (قبل بداية انخفاض الحقبة الاولى من الرومانسية + تصاعد رومانسية الحقبه الثانية من الرومانسية (التي تسبق الجماع (وبما ان عدد مرات الجماع كثيرة في البداية فالرومانسية تكون على مدار اليوم (مما يجعل الزوجة لاتنتبه انها رومانسية ماقبل الجماع)

ثم في فترة الزواج (ممكن بعد الستة الشهور الاولى (اكثر او اقل))

الزوجة (ربة المنزل (في نظر زوجها)) تشد الحبل بأقوى ماتملك (رومانسية وحب والتصاق وحساسية وعطاء وصبر على انخفاض رومانسية الزوج غير المفهومة لدى الزوجة)

الزوج يرخي الحبل لدرجة الترك لأن المخزون عنده انتهى وبقي عنده رومانسية ماقبل الجماع فقط بالاضافه الى توقعه ان زوجته متفهمة والدليل انها ملتصقة به ومبسوطة وغامرته رومانسية
فإذن ليس له داعي ان يكون رومانسياً معها :
1- ماعنده رصيد
2- اصبح يحبها كزوجة ويكرمها بالافعال لا الاقوال
3- التصاق زوجته به اتعبه ولايريد المزيد من ذلك
4- هي موجودة بحوزته (ان صح التعبير) فلا يوجد داعي لكي يغازلها (الرومانسية) كي يكسب ودها وتقبل به زوجا (لأنه بالفعل زوجها الان)


طبعاً بالاضافه الى عدم ادراك الطرفين لوجود اختلافات جوهرية في طريقة التفكير بينهما