عفوًا يا عزيزتي، ما ذكرته لم يكن اجتزاء للنص، كان استشهادًا فحسب.
والتفسير الذي قمتِ بذكره هو مجرد تعزيز لوجهة نظرك وتصوير آخر للمرأة على أنها مجرد تفريغ للشهوة. هناك تفاسير كثيرة جدًا تؤكد المعنى الذي قمت بالإشارة إليه وهو أن الأصل هو الزوجة الواحدة والدليل على هذا أن الله خلق لآدم حواء واحدة ولم يخلق له أربعًا . عمومًا أنتِ تدورين حول نقطة وتدافعين عنها بشراسة ألا وهي أن الأصل هو التعدد وأن الرجل لا يمكن أن يستقر نفسيا ولا جنسيا إلا بوجود أكثر من امرأة كلامكِ ليس له دليل لا من الشرع ولا من العرف ولا الواقع. رسول الله محمّد لم يأتِ على خديجة بضرّة؛ وذلك لأنه عشقها وأحب روحها رغم أنها تكبره بخمس عشرة سنة. للأسف في كلامك نفي لوجود الحب والانسجام العاطفي للمرأة الواحدة وكأنها مجرّد آلة للتفريغ، أو مطلوب منها منح الاستقرار والألفة بلا حدود مهما حصل لها من ضرر طلبك للنساء بتقبّل التعدد هو ضربٌ من الخيال والخرافة لا توجد امرأة تتقبّله إلّا أن تكون ممسوسة أو مخدّرة بالأوهام . تحيتي لكِ . |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|