رد : لاحظت ان الزوج يعدد عندما يكون . . .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسز داني
من كلامك يا اختي الكريمة هند، حسيت ان لا أهمية لإحساس المرأة او نفسيتها في الاسلام
عاطفية و تريد عاطفة؟فلتتعب على نفسها و لا يوجد وصايا للرجل بمراعاة ذاك الجانب، اقصد نصوص شرعية
كنت أتوقع و لا زلت انه كون المرأة حساسة و عاطفية،،فهي تقدم حبا و تريد أيضاً بالمقابل حب و عاطفة
من زوجها و الإشباع العاطفي من الزوج مختلف تماماً، إحساسها بأنوثتها و تدليعها و إشباع جانب
انها المحبوبة الأنثى لا يكون من غير الزوج، فلو صبت عاطفتها على أطفالها فهي هنا تشبع جانب الأمومة
و اذا على أخواتها و أمها تشبع جانب التواصل و الثقة و المحبة الانسانية،،فالأمر مختلف؟
الزوج يريد سكنا و جنس وحبا ،،،فعليه اذا أراد مزيدا او اضافة ان يستثمر ذلك في زوجته
يحببها في الجنس فيأخذ منها مقابلا ،، يكون سكنا لها و أمان ،لتكن له سكن،،وهكذا
لا عليه ان ينتظر و يأخذ دون ان يعطي، أليس كذلك
القران آياته تكمل بعضها البعض من ناحية التفسير، الا توجد أية :
وجعل لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها)
فالسكن هنا لمن؟
|
أختي الكريمة مسز داني
كل ما ذكرتيه هو حق للزوجة كفله لها الإسلام
فقد أوصى زوجها بإكرامها و حسن عشرتها .
و أوصاه بها خيراً
و إكرام إنسان أو الإحسان إليه لا يعني بالضرورة محبته .
المرأة خلقت من ضلع أعوج لذلك هي عاطفية
وهذه العاطفة ضرورية للقيام بدورها كأم و كزوجة
بينما الرجل خلق من تراب فكان عقلانياً منطقياً
ليستطيع القيام بواجبه في السعي لطلب الرزق و تدبير شؤون الحياة
عنِ ابنِ عبَّاسٍ قالَ : خُلِقَت المرأةُ منَ الرَّجلِ ، فجعلَ نَهْمتَها في الرَّجلِ ،
وخلقَ الرَّجلُ منَ الأرضِ ، فجعلَ نَهْمتُهُ في الأرضِ ، فاحبسوا نساءَكُم
الراوي: - المحدث: أحمد شاكر - المصدر: عمدة التفسير - الصفحة أو الرقم: 1/455
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
نساء اليوم يطالبن الرجل أن يُقدر الجانب العاطفي عندهن
فلماذا هن لا يقدرن الجانب المنطقي عنده ؟!
الرجل مهما كان عاطفياً و مهما أحب زوجته فطريقة حبه لها
تختلف تماماً عن طريقة حب المرأة لزوجها .
كما طريقة حب الأب وعاطفته نحو أبنائه
تختلف عن عاطفة الأم و حبها لأبنائها .
معظم الرجال يحب زوجته بعقله .. متى يحبها ؟!
إذا قامت بواجباتها نحوه .. لذلك شدد النبي صلى الله عليه وسلم
على النساء و أجزل لهن النصح جزاه الله عنا خير ما جزى نبياً عن أمته .
في القيام بحق الزوج .. و متى يبغضها بعقله إذا قصرت في حقه
لأن عقل الرجل منطقي يتعامل بـ 1+1= 2
لذلك وصى النبي صلى الله عليه وسلم الزوج أن يتغاضى
عن بعض أخلاق الزوجة الناتجة عن غلبة عاطفتها عليها
في صحيح مسلم . من حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( لا يَفْرُكْ مؤمنٌ مؤمنةً .إن كره منها خُلُقاً رضي منها أخَرَ)) .
أو قال غيره ومعني لا يفرك مؤمن مؤمنةً أي لا يبغضها لأنه
يتنافي مع حسن العشرة .
إذا أصر الزوج على أن تتعامل معه الزوجة بعقلانية
أي بطريقة 1+1=2
فإنه سيكسرها و كسرها : طلاقها .
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
((من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فإذا شهد أمرا فليتكلم بخير أو ليسكت واستوصوا
بالنساء خيرا فإن المرأة خلقت من ضِلَع وإن أعوجَ شيءٍ في الضلع أعلاه . إن
ذهبتَ تقيمه كسرتَهُ وكسرها طلاقها وإن تركته لم يزل أعوج .
استوصوا بالنساءِ خيراً)) متفق عليه .
فماذا إن حاولت المرأة تغيير الرجل و جعله عاطفي مثلها
ماذا تكون النتيجة ؟!
شكراً لكِ
__________________
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه .. و احفظوا عني :
إن لم تكن إنسان إرادة تلتزم بفعل ما تريد فكن إنسان شغف و أحب ما تريد الالتزام به و ستنجح بإذن الله .