|
ممكن شرح أكثر ومفصّل قليلا مع أمثلة لهذه الجملة لو سمحتِ؟ ![]() |
|
يعني نعبد لاجل عبادته لا لاجل ان نتوفق او الرزق او الجاه
|
|
انا اشرح لك وللاخت صاحبة الموضوع
تقصد ان لا تكون المصالح طريقك الى الله وهذا يخالف الفطرة لحاجتنا وفقرنا لله , وهو معنى زائف للزهد - كأن يقول هدفي رضا الله وليس لي طمع في الجنة مثلا او انا ما احتاج شي من هالدنيا - سيدنا ابراهيم - وهو افضل البشر بعد سيدنا محمد - لم يكن متبع لهذا المنهج يقول تعالى على لسان سيدنا ابراهيم الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الآخِرِينَ وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ وَلا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ معاني الدنيا والاخرة موجودة , فلا نرغب بانفسنا عن خليل الله وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَن سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ |
|
لم يقصر ماقبلي الله يحميهم في الشرح
عنيت ان ندرك بإنا لله وإنا له راجعون هناك فرق بين : "قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ " و: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ} ففي الاولى عبد الله لانه ايقن بأن الله المستحق للعباده وفي الثانيه عبده لانه يريد تحقيق الاماني لنفسه الفقيرة وهي ليست محل تبجيل |


|
نعم, ان الله يحب المتوكلين
الابتلاء لايوقعه الله من اجل ذات الابتلاء بل هو سبيل لمحطة اخرى لما نتعرض لابتلاء تنعرض امامنا اسئله 1_هل غفلنا ويعيدنا المولى اليه؟(ولنذيقنهم العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون) 2_هل هذا جزاء عملنا.{ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون ...} 3_هل ليقربنا اليه. ( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين ( 155 ) الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ( 156 ) أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون ( 157 ) هناك لغات كثيرة جدا للابتلائات يمكن لصاحبها فهمها والتعامل معها ولايغب عن فهمنا كون الابتلاء له وجه اخر غير الالم والتحسر فهو تارة يقع كامتحان وتارة يقع كافتتان فيمتحن احدهم بالضراء ليصبر فتتكامل فطرته ويفتن غيره بالسراء ويشكر فتتكامل فطرته (إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ ) الشكر لله ثم لذوقك الرفيع |


|
مرحباً أختي
تدرين مرة بنصح شاب على منكر كان يفعله... فقال لي... تنصح إيش ولا إيش... أنا مسوي كل شئ وحاجات كثير.... قلت طيب ممكن تعدد لي وش مسوي... قال بطريقة المستهزء خذ عندك... وبدء يذكر منكرات يفعلها وأنا أعد... يمكن ثمان أو تسع منكرات.... ثم سكت... قلت أكمل... قال خلاص تقريباً هذه أهمها وأكبرها.... قلت طيب بعد عليك بعض المنكرات وقول لي هل ترضاها وتفعلها أم لا.... وعددت عليه إذا كان يمكن أن يسب الله أو يسب الرسول صلى الله عليه وسلم ... أو يقتل أحد أو يسحر أحد أو يذبح للقبور أو يدعو غير الله أو يضرب والديه أو يتحول لديانة أخرى أو أو أو... إلخ.... فقال أعوذ بالله أنا ماني لهذه الدرجة.... قلت إذن كيف تقول فعلت كل شئ.. ؟؟ المقصود أختي... أن الشيطان يعظم الذنوب في أنفسنا ويجعلنا نصاب بالإحباط والقنوط والهم والكآبه ... ونعتقد أننا نفعل الكثير من الذنوب وأننا لاخلاص لنا منها... وأن قلوبنا راغبه فيها حتى لو قلنا غير ذلك. والصحيح... أننا دائماً نحسّن الظن بالله... ونخاف منه أن نعصيه ونرجوه أن يرحمنا... وهو أعلم بحالنا ... فكلما أحدثنا ذنباً ألحقناه بتوبه وعزم على أن لانعود ونندم على ذلك... فإن غلبتنا أنفسنا على العودة... نعيد معها الكره مرة أخرى وهكذا... وندعو الله أن يصلح لنا ظاهرنا وباطننا ... مع الإكثار من التعوذ من الشيطان الرجيم. بارك الله فيك |
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|