|
هكذا فعل الله رحمة بالنساء يا متفائلتي العزيزة ... و حتى لا يحملهن مالاطاقة لهن به ..فهو أعلم و أدرى بخلقه !
★ فكيف تدعوا الى الله اقوام و هي ضعيفة يقدر عليها رجال!؟ ★ و كيف تفعل ان كانت اما لصغار وأطفال و مرضع و نفساء ؟ ★ و كيف تقود الرجال في المعارك و تختلي بهم ان استعدى الامر إختباء مثلا ؟ ★ كيف تصلي بهم ان كانت حائضا ؟ ★ كيف سيكون حال لخبطة الهرمونات و في عاتقها دعوة امة و الصبر واجبها ! ★ كيف ستخرج لجهاد او دعوة وهي المأمورة بطاعة الزوج فان منعها وجب عليها التوقف فورا! ! و غيرها الكثير ...و المهم و الاهم من هذا !!! انني طردت كل وسواس او سؤال يأتيني بأن الله حق بأدلة صارخة فيكفيني هذا و لا يحتاج الامر تفكرا في ما ليس فيه نفع !! *** أما بالنسبة لكلامك الاول : فالاخت لم تكتفي بان تتسائل بل هي تحدت القران و السنة دونما علم او فهم مسبق !!! ، و وصفت الحجاز بالمحتلة ! ، ناهيك عن لفظ " الوهابية " ، هذا الذي يوحي بشيء من الخلل الفكري الي نسأل الله ان يصلحه في قريب عاجل ! |
أجمل كلمة كتبتيها هو أعلم وأدرى بخلقه
كل ماكتبتيه تحت هذه الجمله لم يقنعني فمريم إبنة عمران حصنها الله ولو أراد لجعل المرأه تكون نبيه مهما يعتريها من نقص فهناك الكثير من الرجال فيهم نقص ولكن عندما يختار الله نبياً يجعله كما يريد بقدرته لوفتي لست هنا لأتناقش معك بل لأوضح أنني لست منحرفه بأفكاري ولله الحمد لاني أبحث عن إجابه يقتنع بها عقلي ... |
تعرفين المشكلة وين في الإقتناع بأن الله خلق الإنسان من طين و جعلهم ذكر و أنثى
و من السنن الكونية أن يكون هناك قائد في كل مجموعة و الله قدر بحكمته أن القيادة ( القوامة ) للذكر لما جعل فيه من خصائص : التواجد خارج البيت للدعوة ( فطرة أن الرجل خارج البيت أغلب وقته و المرأة داخل البيت أغلب وقتها) المسألة بسيطه قال تعالى : (( وليس الذكر كالأنثى )) |
ولكن عندما حزنت أم مريم بإنجاب مريم لرغبتها بالولد ليكون خادماً للبيت
سخر الله مريم الطاهره لخدمة البيت كما أرادت والدتها اليست خدمة البيت حتمت ع مريم بقائها فيه ؟ لماذا لم يجعل مريم نبيه بدلاً عن أبنها ؟ فهو حصنها من الشيطان الرجيم وجعلها تقوم بعمل الرجال ؟ |
أم سيدتنا مريم قالت ( وليس الذكر كالأنثى )
لأنه تعرف أن الرجال هذه مهامهم بفضل الله و اختصاصهم و الله جل جلاله خَص هذه المرأة الصادقة سيدتنا مريم بأن أنجبت نبي من دون أن يمسها بشر و أنجبت نبي رسول عيسى بن مريم ( قول الحق ) لأن سنة الله أن يتحمل الأمانة في الدعوة لثقلها الرجال ذلك فضل الله و خلق كلاً بميزته و صفاته بكل بساطه الله القادر على كل شيء العالم بكل شيء خالق كل شيء مدبر كل شيء أراد ذلك سمعنا و أطعنا غفرانك ربنا و أليك مصير |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|