أنام و أصحو و أنا غير راضية عن نمط حياتي،و لا عن أبعاد علاقتنا..
أنا التي كنت مهتزة و أخاف و أتردد و دمعتي فوق خدي..
أصبحت% الآن% لا أخشى صراخه،و لا انتقاداته..
كيف هانت علي نفسي طوال السنين الفائتة،أن أمنعها من أشياء هي مقتنعة بها و تحبها فقط من أجل ألا يغضب مني و يصد عني و يهجرني!!
لماذا كنت أشتري رضاه لهذا الحد_زواجنا تقليدي/لدي مميزات كثيرة/فلماذا كل تلك التضحيات كنت أقوم بها؟
إنه الجهل، قلة الثقة بالنفس،و أيضا ضعف اللغة و إدارة الحوار.
و ليس الحب هو السبب!

طوال تلك السنين،و هو يعتقد أن _البيت_مكاني الأنسب.. لذلك ليس لي أن أبحث عن عمل،و لا أن أنخرط في أي من الدورات التعليمية&ليس لي أن أقود سيارة&ليس لي أن أخرج مع صديقاتي..
و أن النزهات معه أمر غير ضروري لأنه لا يحبها،بل يحب التواصل و الظهور الاجتماعي..
و أن* الكماليات و السفر والتلفزيون و باقي المتع شهوات سخيفة يجب أن أترفع عنها..

كنت نائمة،و صحوت..
و لكن صحوت على بكاء أطفالي من حولي..

زوجي لابد أن يتغير ،،
أن يلين و ينصت لصوتي..
صوتي الذي يختلف عن صوته.
لأني بدأت فعلا أخشى على زواجنا..
فأشياء كثيرة صارت تكبر و تتصاعد أمام عيني،و أنا لم أعد أستطيع أن أغمض عيني أكثر..
عيني مفتوحة،و قلبي ينقبض كلما صمت
لم أعد أخشاه! لم أعد أرغب في مزيد من الصبر و التحمل..
أنا متعطشة للحياة؛لأنه قد منعني من الاستمتاع فيها ...

هو يعرف احتياجاتي و رغباتي ..
مع ذلك لا يستجيب
مرة لأنها ليست وفقا لأهوائه؛فأنا لابد أن أكون هو..
و مرة لأنه غير قابل لفكرة أن يكون لي صوتي الخاص!