حاسة فيك جدا بس لازم لحظة تقرري فيها الغيير وتبدئيه بخطوات عملية..

خلي الماضي وراك، قولي اليوم الحياة ملكي وراح اسيرها مثل ما اريد.

وهذه خطوات عملية:

خايفة من المصروف ينقص اذا تركتي الشغل؟ خايفة امك ماتساعدك؟ هذه الضريبة حاليا، وظيفتك في هذا الوقت اساسا غلط لان أطفالك صغار، لو بس كنتي مرتاحة فيها بيمشي الحال،، بس هاذا الوضع ما احد مستفيد منه. كل شيئ له ثمن!!!! خليها تقطع المصروف اصلا ماهي مجبورة تصرف عليك تصرفي مثل باقي العالم الي مجبورين يتكيفوا مع وضع ازواجهم!

كلمي أمك للمرة الأخيرة، أخبريها بقرارك، الشهادة في يدك الحمد لله والان أحسن تتفرغي للأبناء. المصروف شوفي له حل، خلي "أحمد" يقوم بالواجب. ست أطفال وزوجتين غصب عنه يتحمل، تكلمي مع اخوانك، اخواتك، اطلبي منهم يساعدوك بمبلغ صغير وطبعا لما تمر ثلاث سنوات مثلا تقدري ترجعي للشغل أهم شي الشهادة والرغبة، اما بهذه الطريقة انت تقضين على نفسك وحتى اولادك مانفعهم مصروف زايد اذا الأم غايبة أو نايمة.

توكلي على الله واحسبيها من كل النواحي، جهزي نفسك لردة فعل أمك، وحدة من الاعضاء اقترحت تاخذي ورث ابوك. انا اوافقها الرأي. اذا ماقدرتي تواجهي امك، اكتبي رسالة، فيها كل الألم الي عايشتيه حاليا، لا تتطرقي كثيرا للماضي واظهري امتنانك لانها ساعدتك تخلصي دراستك برتبة الشرف.. بس انك حاليا مابدك وظيفه وراح تتفرغي كم سنة لاولادك وخبريها انك لا تريدين المصروف. بل تربديها تفهمك فقط. ودبري عمرك في المصروف مادام هذه ورقة الضغط تبع أمك.

اتمنى ردك على كلامي مايكون مجرد تباكي.. لازم تتصرفي والا لن يساعدك أحد.

__________________
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}

صدق الله العظيم

اعرف انو ماحيساعدنى احد
عشان كدا عجزت اخذ قرار والله
فينى خوف غير طبيعي
اتكيف مع وضع احمد كيف وهو حتى سيارته حقتى انا
بيت بيتى انا او ارجع بملحق عند اهله غرفتين و مطبخ و قديمه و صغيره جدا
زياده على اذية اخته وزوجته بنفس البيت
احاول هدى الايام اقرر و اترك الشغل احاول
ورثي مستحيل اخذه ماتعرفون ماما

ورثك ليش مستحيل تاخذيه؟ متى ستعطيك أمك خقك من الورث؟؟؟

تقولين اخوانك واخواتك عندهم وظائف مرموقة.. مايقدرو يتعاونوا ويساعدوك شهريا؟

__________________
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}

صدق الله العظيم