رد: ارغب بالطلاق بسبب شرب زوجي الخمر
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فليكا
من يقول لك تاثيره وقتى ؟!!
الخمر ام الخبائث ..
و له تاثير على المدى القريب والبعيد و عليها هى وعلى ابنها
و عمر راعي الخمر ماكان محافظ على صلاته اى صلاه اللى ماتنهاه عن الفواحش
استغرب صراحه من التفكير المادى مو مقصر معك خلاص مو مهم دينه ؟!!
هذا مو قدوه لابنها انه يتربى في بيته ..
ياختى الحقي نفسك و ابعدى ابنك عنه ..
|
أحسنتِ أختي الكريمة فليكا
أختي الكريمة صاحبة الموضوع
الكتاب بان من عنوانه ، شرب خمر وبُعد عن الدين ووعود كاذبة
لن يتوب ولن يفي بوعده ولن تهنئي معه وسيخرج لكِ قرنين على راسكِ ويمرمط حياتكِ وستعيشين طول عمركِ على أمل توبة ولن ترين إلا سراب من الوعود الكاذبة .
من لا دين له لا أمان لوعده .
سيحاول ينجب منكِ ولد سريعاً لتجبري على العيش معه بحجة الولد ، واذا أنجبتِ الولد ستكون حياتكِ صعبة جداً وسوف تترددين ألف مرة في الطلاق ، وحياتكِ ستكون بين بين نارين أما الطلاق بولدين مختلفين في الابوة ، أو العيش مع رجل خمَّار سِكِّير يربي تتمرطي معه بقية عمركِ في الشقاء .
أخرجي من التجربة المريرة فأنتِ معذورة عند الله والناس والعرف وسيعذركِ ضميركِ الإنساني والأخلاقي والديني لأنكِ تطلقتِ لتحفظي دينكِ ونفسكِ وولدكِ .
هل يرضيكِ تنجبي ولد ويقول لكِ الولد حينما يكبر ، لماذا تزوجتِ أبي الخمَّار وأنجبتِ أولاد وأورطيينا ؟ هل عندكِ عذر ؟ ماذا سيكون عذركِ على ظلم الأولاد الأبرياء ؟ طلاقكِ أختِ الكريمة من رجل خدعكم واخفى عنكم عيب كبير وهو شرب الخمر (العياذ بالله واجارنا من شره) ولازال مصر على شربة ( المدن للخمر لا يتركه إلا لمرض خطير) فطلاقكِ مرتين أهون وأريح للنفس بكثير مع شرَّاب للخمور ومبتعد عن الله سبحانه.
اذا لم تتخلصي من الان فبعد عشر سنوات ستقولين ياليت تعود الأيام ولم انجب منه ولد وياليتني عشت عزباء أربي أبني وأعيش أمل العِوض من الله وأنا مرتاحة البال .
أنتِ بحاجة لزوج وهذا شيء معروف عند كل امرأة ولكن ليس من العقل تخرجي من زواج فاشل وتدخلي نفسكِ في زواج ثاني مع رجل خمَّار !! هذا ليس زواج وراحة واستقرار وعفاف ، انما هو عذاب ، وحتى مع الوقت والسنين وبعد أن يمل منكِ سترينه يخرج بالايام والليالي بعيد عنكِ وهو مع ربعه وأصحابه الخمَّارة ، فلا استقرار معه ولا جنس ولا حب ولا عاطفة زوج ، وكل شيء ستحرمين منه ورصيدكِ سيكون صفر على الشمال.
قراركِ صائب وأنتِ في طريق الخير وهو قرار شجاع وهذا توفيق من الله سبحانه وتعالى وهو إلهام منه عز وجل بأن أرشدكِ لقرار لينقذكِ من بلاء كبير .