|
|
|
انا عكسك تماما الحمدالله دخلت التخصص الذي احبه وتخرجت وقبلت في القطاع الذي ارغب بالعمل فيه
وتزوجت من اخترتها ومعظم الامور التي خططت لها في حياتي وبذلت أسباب الحصول عليها حصلت عليها بفضل الله فهل انا مخير وانت مسيرة؟؟ لا بالطبع كلنا مخيرون ولو كنا مسيرون فلن يكون هناك جنة ونار وحساب مالم يكن لنا اختيار ومشيئة نعم صحيح احيانا نبذل اسباب ثم لا نحصل على النتيجة لكن الاصل والقاعدة انك اذا بذلت الاسباب حصلت على نتيجة مثال اريد ان اشرب شاي اعمل شاي واشربه اريد زيارة شخص اذهب الى زيارته اريد الذهاب الى دورة المياه اذهب اريد الاستيقاظ في ساعة معينة اضع المنبة واستيقظ اريد...الخ والامثلة كثيرة طيب يحدث ان نبذل الاسباب ثم لا نحصل على مانريد نعم لكن هذا هو الاستثناء وليس الاصل لو نظرتي نظرة سريعة الى حياتك اليومية من الاستيقاظ الى النوم ستجدي ان الامور التي تريدينها وتبذلين أسبابها وتحصلين عليها اكثر بكثير من الامور التي لا تحصلين عليها مع بذل اسبابها طيب سؤالك هو كيف اشعر بالرضا والرتياح النفسي عندما ابذل ولا اجد النتيجة الاجابة تطرقتي لها لكن بشكل نظري وهي ان الله احيانا يصرف عنا بحكمته امور يعلم انها ليس من صالحنا فهو ارحم واحكم بنا من انفسنا هذا المعنى الذي تفضلت به في أحد ردودك لو كان قناعة راسخة لديك لن يكون لديك مشكلة في الرضى والراحة النفسية لأنك مؤمنة بأن ماختاره الله لك افضل مما تريدينه لنفسك احيانا تنكتشف بعد مرور ايام وربما سنين هذه الحقيقة واحيانا يبقى الامر في علم الغيب لي صديق من فلسطين كان حاجز على عبارة السلام لسفر لمصر وكتب الله له ان تفوته موعد الرحلة فاذا به يسمع خبر غرق العبارة فيحمدالله انه لم يكن على ظهرها ولم يعش ماعاشه من كانوا عليها وهذا يحدث كثيرا ولا شك بأنه قد حدث لي ولك لكن ربما لاتسعفنا الذاكرة ببعض المواقف مثل هذه المواقف التي تحدث لنا ولغيرنا يترسخ الايمان بالقضاء والقدر فلا نعود بحاجة لمعرفة السبب فثقتنا بالله أكبر من اي سبب مادي بحسب تفاوت الناس في ايمانهم بالقضاء والقدر وثقتهم بالله. وتوكلهم عليه يتفاوتون في تقبل حصول مالا يريدون ومنع مايريدون الحزن و خيبة الامل قد تحدث لأننا بشر ونحن مأجورين عليها لكن لايجب الاستسلام لها بل يجب دفعها والاستناس بأن الخير فيما قدره الله لنا... |
|
صحيح كلامك و جميل ..
لكن الا تظن انك انت ايضا مسير ؟! كيف بمعنى اعتقد ان العبد حتى لو له قدرة و مشيئة فهى تحت قدره الله و مشيئته لو لم يرد الله لك هذا لم يحصل لك ..! كيف اذا له قدره اى هو مسير ... الامر معقد او بسيط جدا اننا مسيرين امر اخر لماذا تحقق لك ماتريد ؟ بينما لم يتحقق لي ؟! كلنا بذلنا الاسباب ... هل خير لك و شر لى لو تحقق ..! لا نعرف .. الايمان بالقضاء والقدر لاشك انه امر يرفع معنويات الشخص لكن بدات اشعر انه تفسير لكل امر نعجز عن فهمه .. يضعف الايمان بالقدر احيانا بحكم اننا بشر يزيد ايماننا و ينقص ووقتها فعلا يكبر الشعور بخيبة الامل .. ونعود نتشبث بمساله الايمان بالقدر .. |
|
جميل اذن انت تقرين ان للانسان قدرة ومشيئة ولكنها تحت قدرة الله ومشيئة
وهذ صحيح لكن لم توفقي في الاستنتاج النهائي الذي خلصت إليه وهو اننا مسيرون اذ لو اننا مسيرون لم يحاسبنا الله وهو العدل سبحانه فالحساب يستلزم ان لدينا قدرا من الارادة والقدرة اذن كيف نجمع بين كون لنا ارادة ولكنها تقع تحت ارادة الله سأضرب مثال لتتضح المسألة قدم لك احدهم ماء وقهوة وشاي لكنك قررتي ألا تشربي أيا منها او قررتي ان تشربي القهوة او الشاي او حتى الماء أياً كان قرارك فلن تخرجي من قدر الله كلها اقدار الله وهكذ فسر عمر بن الخطاب لأبي عبيدة عامر بن الجراح عندما اعترض على رجوع عمر بالناس عن دخول الشام عندما انتشر بها الطاعون، وقال لعمر بن الخطاب: (يا أمير المؤمنين أفراراً من قدر الله ؟) فقال عمر: (لو غيرك قالها يا أبا عبيدة، نعم نفر من قدر الله إلى قدر الله. أرأيت إن كان لك إبل هبطت وادياً له عدوتان: إحداهما خصيبة، والأخرى جدبة، أليس إن رعيت الخصبة بقدر الله، وإن رعيت الجدبة رعيتها بقدرة الله. |
|
صحيح كلامك و جميل ..
لكن الا تظن انك انت ايضا مسير ؟! كيف بمعنى اعتقد ان العبد حتى لو له قدرة و مشيئة فهى تحت قدره الله و مشيئته لو لم يرد الله لك هذا لم يحصل لك ..! كيف اذا له قدره اى هو مسير ... الامر معقد او بسيط جدا اننا مسيرين امر اخر لماذا تحقق لك ماتريد ؟ بينما لم يتحقق لي ؟! كلنا بذلنا الاسباب ... هل خير لك و شر لى لو تحقق ..! لا نعرف .. الايمان بالقضاء والقدر لاشك انه امر يرفع معنويات الشخص لكن بدات اشعر انه تفسير لكل امر نعجز عن فهمه .. يضعف الايمان بالقدر احيانا بحكم اننا بشر يزيد ايماننا و ينقص ووقتها فعلا يكبر الشعور بخيبة الامل .. ونعود نتشبث بمساله الايمان بالقدر .. |
|
في رد السابق عرضت الجمع بين ارادتنا وقوعها تحت ارادة ومشيئة الله في الارادة الكونية
وهنا سأعرض للإرادة الشرعيه كالعادة بمثال لتبسيط المسألة نؤمن كمسلمين بعلم الله الازلي وانه امر القلم فكتب ماكان ومايكون الى قيام الساعة في اللوح المحفوظ المثال كالآتي والله المثل الاعلى : لو ان لك موظفين ولديك علم مسبق بأن احدهم سارق واردتي ان تختبريه ليقع في شر اعمال ونشرتي ان خزنة الشركة فيها مبلغ مالي ضخم فما كان من السارق إلا ان تحين الفرصة وسرق الخزنة وهو يعلم ان من يختلس فإن مصيره الفصل ومن ثم السجن لكنه نسي ان هناك كميرات تراقب المكان وتسجل فوقع في شر اعماله فالسارق عندما سرق سرق باختياره ولم يجبره احد وفي نفس الوقت أنت حققت ماردتيه وكان لك ما أردت . |
|
قدرتنا لا تتخطى قدره الله بل هى مسيرة بقدره الله ..
مثال او سوال : لماذا نحن مسلمين ؟ عنى انا مثلا ولدت باسره مسلمه من طفولتنا تشربنا الصلاه والدين و اننا مسلمين جميل هذا ، كبرنا و تعلمنا الادله و البراهين ووو .. لو قدر الله وولدت باسرة غير مسلمه !! كيف يكون الوضع ..! هل نحن اخترنا الاسلام او ان الله اختار لنا ان نكون مسلمين ..؟! |
|
نعم هذا هو كل شى مكتوب باللوح المحفوظ قبل خلقنا ..
اذا كيف نجمع بين هذا الايمان و بين ان للعبد مشيئة و اراده ؟!! اذا كان الله كتب لى انى لن احقق ما اريد و لن اصل لمبتغاي اذا لماذا اتعب نفسي مهما بذلت قد لا اصل .. هنا يدخل علم الغيب ، بمعنى الاغلب منا يسعى و يعمل لانه لا يعلم الغيب يعتقد انه بسعيه و عمله سوف يصل لاهدافه ،، و ربما ان الله لم يكتب له ان يحققها ..' |
|
نعم هذا هو كل شى مكتوب باللوح المحفوظ قبل خلقنا .. اذا كيف نجمع بين هذا الايمان و بين ان للعبد مشيئة و اراده ؟!! اذا كان الله كتب لى انى لن احقق ما اريد و لن اصل لمبتغاي اذا لماذا اتعب نفسي مهما بذلت قد لا اصل .. هنا يدخل علم الغيب ، بمعنى الاغلب منا يسعى و يعمل لانه لا يعلم الغيب يعتقد انه بسعيه و عمله سوف يصل لاهدافه ،، و ربما ان الله لم يكتب له ان يحققها .. |
|
بمعنى الاغلب منا يسعى و يعمل لانه لا يعلم الغيب يعتقد انه بسعيه و عمله سوف يصل لاهدافه ،، و ربما ان الله لم يكتب له ان يحققها |
|
فليكا أسألك سؤالا : هل تسألين كل هذا نتيجة شكوك في الدين ؟ نعم نسعى ونجتهد لأننا مأمورون بذلك ولن نكون أفضل من الرسل والأنبياء,, قدرنا معلوم عند الله بعلم الغيب ومجهول عندنا لأنّ اللهحجبه عنا هنا ندخل في منعطف آخر نسلّم أننا مخلوقون ونؤمن أن الله ربّنا, طيّب, وماذا يعني أن أقدارنا مكتوبة ! اذا كيف نجمع بين هذا الايمان و بين ان للعبد مشيئة و اراده ؟!! أعطانا الله جلّ في علاه القدرة على رؤية أبعاد المكان فنحن نرى محيطنا من كلّ الجهات, لكنّه حجب عنا بُعدَ الزّمن الذي لا نعلم منه إلّا ما مضى ولا نتحكّم إلّا في حاظرنا, المستقبل بُعدٌ زمني يتفرّد بمعرفته هو سبحانه وتعالى, بمعنى أن علم الغيب هو علم للخالق الذي لا يخفى عليه شيء يرى الماضي والحاظر والمستقبل في آن واحد فعَلِمَ ما قد كان وما سيكون وأخشى عليك أن تكوني دخلت معتركا مع مداخل إبليس كهاهنا: لأقعدن لهم صراطك المستقيم ثم لأتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين. أو ربّما سخطك وعدم رضاك أورثك هذا التخبّط (نعلم أنّ الرضا, والصبر, له مغانم كثيرة.) أما بالنسبة للعمل على تحقيق الأمنيات فقصة الشاب الياباني سوشيروا هوندا تروي نموذجا للشخص الدؤوب الذي يبحث عن النجاح دون كلل أو ملل رغم تعثره عدة مرات ولعدة أسباب خارجة عن إرادته فأرْدته إلى الصفر لكنّه كان ينهض في كل مرّة وبعد كلّ سقوط حتى أصبح صاحب شركة (هوندا) عملاق صناعة السيارات في العالم !! لم يعلّق ما اصابه بالدهر ولم يتوقّف مكانه ويتعلّق بكونه مسيّر.. وأين يذهب أجر السعي؟ ألا تؤمنين أنّك مأجورة وهذا يكفي لدفعك للعمل والإجتهاد فيه !! |
|
لا يتعلق الامر بشكوك في الدين ..
المسالة تتلخص في هل فعلا لى قدره و مشيئة و استطيع ان احقق ما اريد ان بدلت كل الطرق التى تقودنى لذلك ،،؟! الجواب حتما ليس شرط .. قد ابذل و قد اجتهد و النتيجة محبطه ..! قد اريد امرا و اسلك طريق اخر بشكل محير ؟!! نعجز عن تفسيره الا انه قدر .. و بشكل اكثر دقة ، هناك الكثير من الخطوات التى افكر بان اخطوها الا اننى اخاف من نتائجها ، الا انى سرعان ما اتذكر ان مهما فعلت فلن اتجاوز ماقدر لي و ما كتب لى .. هذا يعطينى دفعه شجاعة للاقدام .. مهما كانت الخطوه خطيره ، فافكر لما الخوف بما ان كل شي مقدر .. انا ليس لى اختيار بل كله بقدر الله .. حتى اخطائي كلها قدر مقدر .. |
|
نعم الله انعم علينا بأن ولدنا في بيئة مسلمة لكن هناك كثير من الذين ولدوا
لأبوين مسلمين اختاروا طريق الالحاد والكفر والعكس صحيح هناك من ولد لأبوين كافرين واسلم كون الانسان ولد في بيئة مسلمة او كافرة لاينفي عنه الاختيار فهناك من ترك الاسلام من المسلمين وهناك من اعتنق الاسلام من غير المسلمين.. كيف يكون مكتوب في اللوح المحفوظ ثم نقول اننا مخيرون ولسنا مسيرون الاجابة ستتضح بهذا المثال : لو افترضنا ان هناك ام واعية خبيرة بأطفالها مطلعه على تفاصيلهم وميولهم وكل مايخصهم ثم جاء احدهم وارد ان يختبر معرفة الام بأبناءها فقال لها ماذا سيفع لابنك فلان لو اخبرناه بخسارة فريقه المفضل فقالت من خلال معرفتي بفلان سيبكي ام اخاه فلان فسيضرب عن الكلام ويعتزل الجميع ام الاخر فلن يهتم كثيرا فهو ليس متعصب للكرة ثم سألها لو خضع ابناءك لاختبار رياضيات ذهنية فكيف ستكون نتائجهم ؟؟ فقالت الام فلان سيرسب في الرياضيات فهو بارع في الرسم ولا يفقه شىء في لغة الارقام اما فلان فمستواه متوسط وسيحقق نتيجة 60% اما الاخير فسيجتاز الاختبار بتفوق تم تدوين كلام الام ليتم قياس معرفتها بابناءها وتم تطبيق الموقف والاختبار على الابناء وجاءت النتيجة مطابقة لما تم تدوينه والله المثل الاعلى فعلمه وسع كل شىء وقد احاط بكل شىء علما |
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|