|
|
|
في رد السابق عرضت الجمع بين ارادتنا وقوعها تحت ارادة ومشيئة الله في الارادة الكونية
وهنا سأعرض للإرادة الشرعيه كالعادة بمثال لتبسيط المسألة نؤمن كمسلمين بعلم الله الازلي وانه امر القلم فكتب ماكان ومايكون الى قيام الساعة في اللوح المحفوظ المثال كالآتي والله المثل الاعلى : لو ان لك موظفين ولديك علم مسبق بأن احدهم سارق واردتي ان تختبريه ليقع في شر اعمال ونشرتي ان خزنة الشركة فيها مبلغ مالي ضخم فما كان من السارق إلا ان تحين الفرصة وسرق الخزنة وهو يعلم ان من يختلس فإن مصيره الفصل ومن ثم السجن لكنه نسي ان هناك كميرات تراقب المكان وتسجل فوقع في شر اعماله فالسارق عندما سرق سرق باختياره ولم يجبره احد وفي نفس الوقت أنت حققت ماردتيه وكان لك ما أردت . |
|
قدرتنا لا تتخطى قدره الله بل هى مسيرة بقدره الله ..
مثال او سوال : لماذا نحن مسلمين ؟ عنى انا مثلا ولدت باسره مسلمه من طفولتنا تشربنا الصلاه والدين و اننا مسلمين جميل هذا ، كبرنا و تعلمنا الادله و البراهين ووو .. لو قدر الله وولدت باسرة غير مسلمه !! كيف يكون الوضع ..! هل نحن اخترنا الاسلام او ان الله اختار لنا ان نكون مسلمين ..؟! |
|
نعم هذا هو كل شى مكتوب باللوح المحفوظ قبل خلقنا ..
اذا كيف نجمع بين هذا الايمان و بين ان للعبد مشيئة و اراده ؟!! اذا كان الله كتب لى انى لن احقق ما اريد و لن اصل لمبتغاي اذا لماذا اتعب نفسي مهما بذلت قد لا اصل .. هنا يدخل علم الغيب ، بمعنى الاغلب منا يسعى و يعمل لانه لا يعلم الغيب يعتقد انه بسعيه و عمله سوف يصل لاهدافه ،، و ربما ان الله لم يكتب له ان يحققها ..' |
|
نعم هذا هو كل شى مكتوب باللوح المحفوظ قبل خلقنا .. اذا كيف نجمع بين هذا الايمان و بين ان للعبد مشيئة و اراده ؟!! اذا كان الله كتب لى انى لن احقق ما اريد و لن اصل لمبتغاي اذا لماذا اتعب نفسي مهما بذلت قد لا اصل .. هنا يدخل علم الغيب ، بمعنى الاغلب منا يسعى و يعمل لانه لا يعلم الغيب يعتقد انه بسعيه و عمله سوف يصل لاهدافه ،، و ربما ان الله لم يكتب له ان يحققها .. |
|
بمعنى الاغلب منا يسعى و يعمل لانه لا يعلم الغيب يعتقد انه بسعيه و عمله سوف يصل لاهدافه ،، و ربما ان الله لم يكتب له ان يحققها |
|
فليكا أسألك سؤالا : هل تسألين كل هذا نتيجة شكوك في الدين ؟ نعم نسعى ونجتهد لأننا مأمورون بذلك ولن نكون أفضل من الرسل والأنبياء,, قدرنا معلوم عند الله بعلم الغيب ومجهول عندنا لأنّ اللهحجبه عنا هنا ندخل في منعطف آخر نسلّم أننا مخلوقون ونؤمن أن الله ربّنا, طيّب, وماذا يعني أن أقدارنا مكتوبة ! اذا كيف نجمع بين هذا الايمان و بين ان للعبد مشيئة و اراده ؟!! أعطانا الله جلّ في علاه القدرة على رؤية أبعاد المكان فنحن نرى محيطنا من كلّ الجهات, لكنّه حجب عنا بُعدَ الزّمن الذي لا نعلم منه إلّا ما مضى ولا نتحكّم إلّا في حاظرنا, المستقبل بُعدٌ زمني يتفرّد بمعرفته هو سبحانه وتعالى, بمعنى أن علم الغيب هو علم للخالق الذي لا يخفى عليه شيء يرى الماضي والحاظر والمستقبل في آن واحد فعَلِمَ ما قد كان وما سيكون وأخشى عليك أن تكوني دخلت معتركا مع مداخل إبليس كهاهنا: لأقعدن لهم صراطك المستقيم ثم لأتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين. أو ربّما سخطك وعدم رضاك أورثك هذا التخبّط (نعلم أنّ الرضا, والصبر, له مغانم كثيرة.) أما بالنسبة للعمل على تحقيق الأمنيات فقصة الشاب الياباني سوشيروا هوندا تروي نموذجا للشخص الدؤوب الذي يبحث عن النجاح دون كلل أو ملل رغم تعثره عدة مرات ولعدة أسباب خارجة عن إرادته فأرْدته إلى الصفر لكنّه كان ينهض في كل مرّة وبعد كلّ سقوط حتى أصبح صاحب شركة (هوندا) عملاق صناعة السيارات في العالم !! لم يعلّق ما اصابه بالدهر ولم يتوقّف مكانه ويتعلّق بكونه مسيّر.. وأين يذهب أجر السعي؟ ألا تؤمنين أنّك مأجورة وهذا يكفي لدفعك للعمل والإجتهاد فيه !! |
|
لا يتعلق الامر بشكوك في الدين ..
المسالة تتلخص في هل فعلا لى قدره و مشيئة و استطيع ان احقق ما اريد ان بدلت كل الطرق التى تقودنى لذلك ،،؟! الجواب حتما ليس شرط .. قد ابذل و قد اجتهد و النتيجة محبطه ..! قد اريد امرا و اسلك طريق اخر بشكل محير ؟!! نعجز عن تفسيره الا انه قدر .. و بشكل اكثر دقة ، هناك الكثير من الخطوات التى افكر بان اخطوها الا اننى اخاف من نتائجها ، الا انى سرعان ما اتذكر ان مهما فعلت فلن اتجاوز ماقدر لي و ما كتب لى .. هذا يعطينى دفعه شجاعة للاقدام .. مهما كانت الخطوه خطيره ، فافكر لما الخوف بما ان كل شي مقدر .. انا ليس لى اختيار بل كله بقدر الله .. حتى اخطائي كلها قدر مقدر .. |
|
لنَقُل جميل هذا
لو كان لك أطفال كيف توجهيهم؟ بمعنى أيّ قناعة تربيهم بها وتغرسيها فيهم؟ هل تأمريهم وتنهيهم أم تتركيهم للقدر يسيّرهم بما أنه لن يأتيهم إلا ما قُدّر لهم ,, أيضا لو كنت مربية للأجيال القادمة, بماذا تنصحيهم ؟ |
|
نعم الله انعم علينا بأن ولدنا في بيئة مسلمة لكن هناك كثير من الذين ولدوا
لأبوين مسلمين اختاروا طريق الالحاد والكفر والعكس صحيح هناك من ولد لأبوين كافرين واسلم كون الانسان ولد في بيئة مسلمة او كافرة لاينفي عنه الاختيار فهناك من ترك الاسلام من المسلمين وهناك من اعتنق الاسلام من غير المسلمين.. كيف يكون مكتوب في اللوح المحفوظ ثم نقول اننا مخيرون ولسنا مسيرون الاجابة ستتضح بهذا المثال : لو افترضنا ان هناك ام واعية خبيرة بأطفالها مطلعه على تفاصيلهم وميولهم وكل مايخصهم ثم جاء احدهم وارد ان يختبر معرفة الام بأبناءها فقال لها ماذا سيفع لابنك فلان لو اخبرناه بخسارة فريقه المفضل فقالت من خلال معرفتي بفلان سيبكي ام اخاه فلان فسيضرب عن الكلام ويعتزل الجميع ام الاخر فلن يهتم كثيرا فهو ليس متعصب للكرة ثم سألها لو خضع ابناءك لاختبار رياضيات ذهنية فكيف ستكون نتائجهم ؟؟ فقالت الام فلان سيرسب في الرياضيات فهو بارع في الرسم ولا يفقه شىء في لغة الارقام اما فلان فمستواه متوسط وسيحقق نتيجة 60% اما الاخير فسيجتاز الاختبار بتفوق تم تدوين كلام الام ليتم قياس معرفتها بابناءها وتم تطبيق الموقف والاختبار على الابناء وجاءت النتيجة مطابقة لما تم تدوينه والله المثل الاعلى فعلمه وسع كل شىء وقد احاط بكل شىء علما |
|
تقصد ان الله تعالى كتب باللوح المحفوظ اقدارنا
لعلمه بنا و باختيارنا ؟! |
|
في البداية أعتذر عن الأخطاء الإملائية فانا أدخل من الجوال
وأتمنى ألا تكون تلك الأخطاء قد أثرت على فهم ما أريد ايصاله .. نعم هذا صحيح لعلمه بنا وبمستقبلنا فهو مطلع على الغيب من وجة نظري مشكلتك تتلخص في أمرين : كان الشيخ ابن عثيمين رحمه الله يأكد على الاستدلال اولا ثم الحكم و هذا الخطأ الاول الذي اعتقد انك وقعت فيه انت لديك حكم مسبق بأننا مسيرون توصلتي اليه من خلال الحكم على حياتك لذلك عندما تستدلين بالأدلة الشرعية يكون استدلالك خاطىء لأنك لا شعوريا توظفين النص لصالح الحكم المسبق لديك وهو انك مسيرة على سبيل المثال استدلالك بقوله تعالى ((ولو شاء ربك لآمن من في الارض كلهم جميعا )) لا تدل على اننا مسيرون كما ذكرتي بل على العكس تماما فالله لم يجعل الناس كلهم مسلمين بل ترك لهم حرية الاختيار ))فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر )) لذلك انقسم الناس الى مؤمن وكافر الخطأ الثاني : عدم إلمامك بسنن الله الكونية ومن اهمها ان الله قد جعل لكل شىء سببا فعندما نحرم من أمر قد سعينا لتحقيقه فلم يتحقق فلا شك ان هناك سبب لان الاصل كما أخبرتك سابقا ان من زرع حصد ومن جد وجد فلا يخرق الناموس الا بسبب قال تعالى ((وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ)) قد يكون السبب ذنبا أذنبناه فحرمنا بسببه أو ابتلاء من الله كما هو الحال مع الانبياء والصالحين فإما يكون لتكفير الذنوب او لرفع الدرجات ان شعرتي بعد كل هذاالحوار معي ومع الاعضاء الكرام انك مازلت متشبثه بذات الفكرة فلن تقتنعي ولو قدمنا لك الف دليل لأن ايمانك بفكرتك يحجب عنك فهم ما نقول ولا انصحك بالقراءة في هذا الباب فلن تنتفعي ايضا وهذا ماحدث بالفعل بالرغم من بحثك وقراءتك مازلت مصرة على فكرتك مالم تتجردي من هوى النفس والحكم المسبق فستدورين في حلقة مفرغة لذلك انصحك ان تعيدي قراءة الردود مرة اخرى ولكن بتجرد فإن لم يزُل الاشكال فأنصحك باللجوء الى الله بأن يريك الحق حقا ويرزقك اتباعه والباطل باطلا ويرزقك اجتنابه وان يهديك لما اختلف فيه من الأمر بإذنه وان يهديك سبيل الرشاد ثم انصحك بالرجوع الى العلماء الربانيين .. |
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|