اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليغ
1- هل أنت تريد الصلح من أجل قناعتك بالصلح أم بعد التطرق إلى موضوع الطلاق؟
2- أنت تريدها أن تذهب إلى المحكمة حتى يتبين أمام الجميع أنها هي المتسببة في إنهاء العلاقة، أليس كذلك؟
3- لو ذهبت إلى المحكمة، وطلبت الخلع.. هل ستقبل بالخلع من ناحيتها أم سوف تطلق من تلقاء نفسك؟
4- لماذا لا تتزوج بأخرى مع إبقاء أم أولادك على ذمتك؟
|
شكرا ع الأسئلة:
جواب السؤال الأول:
لقناعتي بأن "الصلح خير" ، وأنا لم أفكر في خيار الطلاق أصلا ، وإن هي أرادت
فلتطلب الخلع لأنني لا أجد مبررا للطلاق.
جواب السؤال الثاني:
لا، ليس الأمر كذلك.
وكما أشرت في جوابي على السؤال الأول ، أريدها تطلب الخلع حتى يكون الانفصال بمحض إرادتها وتكون مسؤولة أمام الله أولا وأمام نفسها ثانيا ، لأن هذا الخيار فيه ظلم لنفسها ولي وللأبناء إذ لا مبرر للانفصال في هذه المرحلة من الخلاف.
جواب السؤال الثالث:
سأقبل بالخلع ، لما وضحته في السؤال السابق.
جواب السؤال الرابع:
لا أرغب في فتح بيتين من الأساس،
ولكن بما أنها لا ترغب العيش معي ،
فأنا يجب أن أفكر في ذاتي وأبحث عن شريكة الحياة التي توافقني وأوافقها،
وإذا أرادت زوجتي أن تبقى زوجتي فهو خيارها ، وإن أرادت الانفصال والافتراق فهو خيارها أيضا.
ولكن لو أرادت البقاء معي رغم زواجي من أخرى،
فهذا خيار أفضل من خيار الانفصال في تقديري الخاص.
وأحب أن أضيف سؤال أخير وأجيب عنه ،
متى ستطلق من ذاتك من دون إلجائها إلى أن تطلب الطلاق الخلعي؟
سأطلق من ذاتي حينما نخضع كلانا لحوار هادئ وتفاهم جاد ونضع أنفسنا أمام المسؤولية ونراجعها هل نحن قادران على أن يغير كل واحد منا من سولكياته وأخطائه التي تؤثر على العلاقة، فإن كان هذا الأمر ممكنا فبها ونعمت.
وإلا حينها يكون خيار الطلاق ( أي أن أطلق من ذاتي) خيارا مبررا.