المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأخلاق الجفاء الظاهر في بعض عباراتي ، هو الأسلوب الصحيح في تقديري الخاص مع طبيعتها النفسية... هل من الصحيح أني أطبطب عليها وهي التي تركت البيت باختيارها؟ ولم تبد إشارة طيلة الفترة للرغبة في استمرار العلاقة، بل على العكس نالت من ذاتي ومن كرامتي بكلماتها وبتصرفاتها الانفعالية وعنادها الذي لا تحسب فيه حسابا إلا لذاتها.. أنا لا أرتضي علاقة بهذا المستوى....علاقة ابتزاز.. كما أن لها كبرياءها فأنا لي كبريائي وأنا لم أخطئ في حقها.. وهي أخطأت في حقوق فرضها الله لي عليها... من الذي يجب عليه أن يبادر ويعتذر ويحاول اكتساب الطرف الآخر؟! هل أظلم ذاتي أكثر؟!! وأنا الذي ظلمتها في صبري معها؟ أنا لم أتحدث عن تفاصيل خاصة جدا ، كانت تحدث لا يقبل بها عامة الرجال ، وأنا صابر عليها... مساومة في الحق ، حق الرجل على امرأته.. وكلام في هذه العلاقة ، يصورها بصورة مبتذلة ينزلها من قيمتها العليا إلى المستوى المفرغ عن الإنسانية ، هل يقبل رجل أن تقول له زوجته ، اعطني المبلغ الفلاني لأنه صار كذا؟! أم هل يقبل رجل أن يساوم في الفراش على أشياء مادية؟! أم هل يقبل رجل أن تمد اليد على أمواله الخاصة ويتم التصرف فيها من دون إذنه؟! هل يقبل الرجل أن تخرج زوجته من بيته بصورة متكررة من دون استئذانه؟! أي حب ممكن أن يبقى في ظل هذه الأوضاع؟ أم أي حب يمكن أن يتظاهر به والحال هكذا؟ أنا تكلمت عن الحقوق ، فما بالك بما ليس هي من الحقوق؟!

كنت سأسألك ما غرضك من التذكير بسلبياتها ثانية
وما جدوى أن تضع رسائل أخرى مما أرسلت لك
وقد أخذتكم الطريق واتخذتم منهج الصلح سبيلا,
لكن تبيّن لي غرضك بعد قراءة آخر ردودك
أظنّ كلّنا نجمع على أنّ أسلوبها في الرسائل لا يطاق وعلى أنّ كلامها قاسي
وفيما نراه ليست كلّ زوجة تتضايق من زوجها تقول له ما قالت زوجتك
ولو قارنّاها بكثير من الزوجات غيرها فهي في مجال التحمّل والصّبر ربّما دون المستوى
ولو قارناها بمن يتحمّلن, فهي سلبية جدا جدا,,
لكن لا بدّ في مجال النّصح والتحليل أمام بيت يوشك على أن ينهدم, أن يتمّ الشدّ والضغط على الطرف المتاح الحديث معه
وهنا أنت من نكلّمه ,,
أنت بنفسك خاطبتها: ما في غيرك حبيبة لي
وهي نفسها أبدت حسرتها على ما بدر منها عن طريق الرّسائل, وهالها احتفاظك بهم.
غير أنّ فيما أراه
أنت مقتنع أنّها ميؤوس منها
أنّها لا تصلح للمواصلة معك
أنّها لا تستاهلك,,,
يا أخي
الوقت الآن ليس لاجترار ما مضى
بل هو للعطاء بغية ترقيع ومداواة الجروح
ولا أحد منكما قادر على تطبيب الجروح
بدليل أنّه عند أي فرصة غضب تتخلّط لكما الأمور ويتجدّد النّفور
أحدكما يشعل الآخر لأدنى صدام
فلا بدّ من أن يعيش كلّا منكما على مسافة بعيدة عن الآخر
وأنت بمقدورك أن تقطع كلّ تواصل مع زوجتك,
فلا لأيّ نقاش أو جدال أو لوم وعتاب ..
فقط اهتمام بالأطفال وبالنفس المجروحة وترميم القلوب المكسورة
لو طلبت الطلاق وأصرّت بتجبّر فخذ راحتك في الإستجابة لها,,
لو لانت وتطيّبت بالعقلانية فكن أفضل منها,
مؤسف جدّا أن لا يوجد بين الأهل من يقوم بدور الحكم في هذه المرحلة,,,

إن كنت في مجالس الناس فاحفظ لسانك,
وإن كنت في بيوت الناس فاحفظ بصرك.
ممتنّة لله وحده