فاتصلت بي بعد هذا الهدر من المشاعر...مباشرة..

سأعود بعد قليل لكتابة ما دار بيننا من حديث..

اتصلت بي كانت نبرتها هادئة...
أظنها سألتني مابك؟! أو لم تسأل!

قالت: تقول لا نتواصل كتابي وهذا أنت ترسل كتابيا،
فقلت لها: موجة من المشاعر...

قالت: بوضح لك مقترحي اللي قبل اشوي وتقصد مقترح الذهاب غدا
إلى جدة...
قالت: أمس العصر شايفه له برنامج يقول 3 شخصيات متعبين لزوجاتهم...
1) المزاجي والانفعالي والعصبي
2) الشكاك
3) المزوجاني...

وبكرا بيكون موجود عشان يسوي اختبارات نفسية للمقبلين عن الزواج،
بحيث يعطي نتيجة هل هذين الشخصين يصلحوا لبعض أو لا..
أبيك تروح تشوف أي شخصيتك كمقترح..

لم أقاطعها...
لما انتهت من هذا الموضوع،
قلت لها بس أنت خالفت اتفاق ليلة الجمعة..
ومو مستقرة في رأيك...وو
وما اتفقنا...

وبالنسبة لمقترحك...إذا ما أنت تثقي فيني وأنا ما أثق فيك...
ما له داعي هالأمور.....
خلاص أنت تعرفيني وأنا أعرفك..
يا نجلس معا ونتفاهم ...ولا خلاص نحتاج إلى يمضي
كل واحد في سبيله ..بالإحسان...
فقالت: أنت مزاجي يا فلان...

فقلت لها: ها أنا قدمت لك مقترحا ليلة البارحة ولم تعلقي عليه،
وتطالبيني بالتعليق على مقترحك!
اقترحت عليك نسافر معا لنختلي بأنفسنا نتفاهم بعيدا لوحدنا فقط..

فقالت: ما وثقنا الشروط!

قلت لها: أنا غير مرتاح للعملية كلها من آلية وضعها...
ولا من طبيعة هالشروط...

فقالت: شروطي هي اللي بتحسسني بالأمان..

فقلت: وأنا أشوفها هي التي وضعنا عدم أمان..
وما أشوفها تليق بعلاقتنا...
احنا مو في شركة...

وقلت: وعلى كل واحد منا أن يقرر ما يراه..

فساد الصمت لثوان وقطعت هي الخط.