أما بالنسبة لوضعي الشخصي،
فالحمد لله في اليومين الفائتين فأنا في استقرار عاطفي نسبي..
أعيش أحينا بعض المشاعر السلبية من حزن، وألم، وشعور بالوحدة،
والشعور بالظلم...
ولكن هذه المشاعر تبقى في حدودها الطبيعية العادية،
إذ لا يتبعها أي اتخاذ قرارات متسرعة.
وفي ظل هذه المشاعر،
هناك قبول ورضا وتسليم ، وزيادة في قناعة أن هذه الظروف من طبيعة هذه الحياة..
وبالنسبة لمشاركتك السابقة،
فأنا عازم بشكل جاد (وأسأل الله العون) أن أعيد ترتيب أوراقي الذاتية من جديد!


وأما بالنسبة لوضوعي مع زوجتي،
فقد جمدته ...ولم أبادر...
ولكن يوم الأربعاء...أرسلوا لي مدرسة البنت رسالة نصية،
لمناسبة ستعقد يوم الخميس وتحتاج إلى تجهيزات معينة،
فمررت هذه الرسالة لها بإعادة الإرسال...حتى تجهز البنت.

بالأمس وأنا نازل من مكان عملي،
إلى مدينتنا...كنت عازما أن أذهب مباشرة إلى عيالي وأخذهم معي...
وقبل أن أصل بنصف ساعة،
جاءتني رسالة من أمهما كان نصها:
( بتأخذ عيالك اليوم ولا؟)

ورديت عليها:
أنا جاي لهم من ( ******)
باقي نص ساعة وأوصل أخذهم.

فردت علي:
على اجر صله الرحم
كانهم مقطوعين من شجره


وذهبت وأخذتهما معي...وكانوا معي من العصر إلى الساعة العاشرة مساء.
وقبل أن أوصلهما ذهبت للسوبر ماركت وشريت 3 آيسكريم، واحد لكل منهم.

أثناء ما كانوا معي أرسلت لي،
مجموعة من صور البنت لما كانت صغيرة وقت ما كنا في الخارج للدراسة.

وعلقت على الصور بالتعليق التالي:
😔
اشتقت لبداياتنا..يقتلني الحنين

.........................

__________________

1)أنا رديت على كلمتها (مقطوعين من شجرة)..

2) من حيث المبدأ لا مانع إنه أخلي العيال معي كل ويكند،
ولكن المشكلة هم لا يرغبون أن يكونوا معي طول الويكند لأن جمعة أهلهم تكون في الويكند، إضافة لبعض الالتزامات الاجتماعية التي تكون عندي ...

3) أنا اللي علقت بالعبارة الأخيرة.

تصحيح النقطة رقم (1):

كنت أقصد أنني لم أرد على عبارتها.