السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....

أخي العزيز ساري ... تقبل الله عمرتك وهداك للطريق المريح لك في الدنيا و الأخرة ...

فقط وقفه سريعة ... أنا أختلف عنك في بعض الأمور ... مع هذا فبيننا أمور مشتركة ...
الأهم هو يا ساري ماذا تريد ؟؟!!

أخي ساري يتقطع قلبي عليك كثيراً كونك تنازلت ثم وعدت و طلبت و كلمت وخاطبت ... والأمل يحدوك لنجاح قادم ... وكلما فشلت إستيقظت بنفس طيبة وشغوفة للنجاح وطالما فشلت ...

هنا أقول يا حبيبي إلي متي ستعيش هكذا ؟؟؟ كل يوم إقناع وطلب و قبلة رأس و إجتماع ...
أخي إستيقظ فهذه ليست الحياة التي ترجوها ... أنت رجل مستعد تعطي حتي أخر قطرة من دمك ... وهذا ليس عيباً ولكن مع من يستحق يا ساري ... أنا قد أخبرتك أن تتريث ولا تطلق ... أما الآن فأقول كفي ذل و طلب و شحذة ... هل تود الرجوع ترجع و إلا فبيت أبوها أحسن لها ... و الي يقهرني ليش تتزوج مدام أنها ليست أهلاً للزواج ...

أخي ساري ... إن أنت عزمت فتوكل علي الله ... سيأتي يوم لتضرب زوجتك أخماس بأسداس ثم تعرف حجم الكارثة التي إفتعلتها ... و ذلك الحين لن ينفعها الندم بل سنقول "الصيف ضيعتي اللبن "

أخي ساري لقد حاولت من كانت زوجتي بالمبادرة و حل الأمور ... ولكن فكرت وقلت ... هل هذه هي الحياة التي أريدها ؟؟؟!!! منحتها عاااام كامل و كان هناك ما كان من الأخطاء ولسنا ملائكة ... ولكني لم أقصر معها أبداً و عزمت النية علي الإنفصال و هو الأمر الذي ألم أخوك ... فكنت أحبها حتي الجنون ... و هي تود العودة معي ... ولكن من بعد رسائلها ... قررت أن لا أعود ولو كلفني ما كلفني ... و أنا الحمد لله استفدت من التجربة كثيراً و من الأخوان والأخوات حتي أشعر أنني لن أفشل بحول الله في المرة القادمة ... ولن أستعجل بالزواج حتي أحسن الإختيار ... بحول الله ... أما هي فلم أعد أكن لها إلا ما أكن لأخواتي المسلمات ... ولم أندم ساعة علي هذا القرار ... بل حمدت الله ... و أسأله أن يتجاوز عني وعن المسلمين ...

فكر و أنت من سيعيش لسنا نحن وإجعل من عقلك قائد فتباً لحب يذلنا ... وفقك الله

__________________
أنتم رائعون بجمال روعة القمر ... وهذه أولى الثمرات و النجاحات قادمه و بحول الله سأخبركم بكل نجاح كما أخبرتكم بكل ألم ... أنتم تستحقون أعلى وسام في العطاء و التآخي ... كم أحبكم ...

اخي حياة افضل
اعلم انه ليس هذا مكان للحديث عن موضوعك

لكن ان أمكنك ارجع لطليقتك طالما انها أرادت ذلك في نهاية المطاف

حتى لو كانت فعلت وفعلت وصبرت على مشاكلكم عام
ليس هذا صبر الصبر في الحياة الزوجيه يأخذ العام الى ما لا نهاية
وان كانت نيتها صادقه في الصلح ، أرى ان هذا الأمر جيد

لا اقول ذلك لاجعلك تعتقد انك مخطئ فأنا لا اعلم ماهي ام المشكلة
لكن من المؤسف والله انتشار الطلاق بهذا الشكل المفجع

مما يعني وجود خلل في نسبة لابأس بها من الجيل
ان دل على شيء ان الرجال والنساء جميعا أحدهم او كلاهم شريكين لايرغبان بصلح


دائماً ما أتوقف عند قوله تعالى
ان يريدا إصلاح يوفق الله بينهما

وهذا الشيء للأسف يفهم انه ضعف او مذله او اني انا مخطئ وشريكي بريء
كل مشكلة زوجيه وجد علاجها في القرآن بحكم من أهل الزوج وحكم من أهل الزوجة
ثم تعهد الله لهم بالتوفيق ،ان كان بينهما إرادة صلح نابعة من كلا الطرفين

ما يحصل الان هو ان يكون كلاهم خالين من إرادة الاصلاح
او ان أحدهم لا يحمل في داخله إرادة الاصلاح


لكن كلنا نتسأل كيف نريد الاصلاح!
نريد الاصلاح بتمهيد طريقه
بعدم عرقلته برفض ، او مماطلة ،او جفاء
او المساس بكرامة احد الطرفين ،نريد الصلح بالاعتذار ،بالكلمة الطبيه مهما صدر مني
وما يلجأ اليه بعض الزوجات والازواج من فرض شروط ،، اريد كذا وأريد كذا
وكل هذه الشروط قصدها لي الذراع وتكليف الشريك مالاطاقة له به او يجرح به مكانته كإنسان وومشاعرة

والله العظيم لو اخطأ في حقي أي شخص ، ثم جائني معتذرا
هذا سيجعل له مكانة في قلبي ،كيف بمن هو زوجي وبيني وبينه ميثاق غليظ
حتى لو كنت قد هممت بعزم أمتعتي عن بيته
لكن اين يوجدون!!
،،

مافعله الأخ ساري ماشاء الله تبارك والله يجازيه بما يتمناه
يتكبر أي رجل عن فعله أمام امرأة ،لكن الأخ ساري اراد الاصلاح
الله يجعله نتيجة ما سعى له ..


لكن الله قال ان يريدا إصلاح ولم يقل ان ترد الزوجة او ان يريد الزوج
ماتبقى للأخ ساري فقط هو ان تظهر إرادة الصلح من زوجته واسأل ربي ان تظهر


ولو ان كل زوج او زوجه ،كان له إرادة صلح في داخله
والله والله والله
لن يغلق الباب أمام هذا الصلح حتى لو دخل الى المحكمة ولم يبعد عن القاضي الا مسافة1سم



وانا كل ما أتمناه من الأخ ساري بعدما أبدى رغبته في الصلح
وحتى لو وصل الأمر الى ماتطلبه زوجته
ان لايقفل باب الصلح بل يجعله مفتوحا الى ان تكون ظروف قفله حانت وليست ظروف كرامتي ومال الى ذلك

الله يصلح الحال

الأخت الفاضلة ... ابتسامة جذابة ... أشكر لك الحرص علي المشاركة ولم الشمل ... في الحقيقة لا أود الرجوع لموضوعي ... خلاص ... باب وتقفل ... و أقول أن المرأة التي تكسر باب الإحترام ... يفترض العيش بها في بيت أبيها ... و هذي قناعة ... وفقك الله ونصيحتي للأخ ساري والله كما أعتبرة أخي من أبي و أمي ... و مسؤول عن كلامي هذا أمام رب العباد ... ولا يوجد مانع بالنصح بالطلاق فكون المستشار مؤتمن أنا أقول له رأي بأمانة ... وهذا نفس رأي المصلح الأسري في موضوعي ... أنتهي والله يوفقك ويعطيك الجنه ... زوجت ساري تريد أن تذله وتركعه بالقوة لأنها واثقه من حبه ... و الرجال لا تنخ بهذا الأسلوب ... بل بالطيب و اللباقة ... وكون أنه سيواجه أسرة بهذا الشكل طول عمرة ... فلن يعرف الأخ ساري غير البكاء علي الأطلال طول عمرة ... ... ...

__________________
أنتم رائعون بجمال روعة القمر ... وهذه أولى الثمرات و النجاحات قادمه و بحول الله سأخبركم بكل نجاح كما أخبرتكم بكل ألم ... أنتم تستحقون أعلى وسام في العطاء و التآخي ... كم أحبكم ...

الله يرزقك يا أخ أحمد بالزوجة الصالحة
أتمنى أن تنسى مافات وتنطلق راشداً وتبحث
عن الدرة الثمينة التي تستحق أن تشاركك حياتك
وأبنائك... صدقني إن ظفرت بها ستنسى أنك تزوجت
من قبل بإذن الله....
أسعدكم الله جميعاً أنت والأخ ساري وكل الإخوة والأخوات
ها هنا ويارب ما أسمع عنكم إلا الأخبار الطيبة

أختي العقد الفريد شكراً للدعواة الطيبة ... اللهم آمين ... حالما أحصل علي وظيفة إن شاء الله أن أبدأ من جديد ... فالزواج كما تعلمين يحتاج إلي مصاريف و هذه المصاريف تتوفر مع الوظيفة إن شاء الله ... مع العلم أنه هنا ليس كما هو صعب في بلادنا ... في النهاية ... هي أقدار و نصيب و توفيق أسأل الله أن يكتب لنا فيها أوفر الحظ و النصيب ... ...

__________________
أنتم رائعون بجمال روعة القمر ... وهذه أولى الثمرات و النجاحات قادمه و بحول الله سأخبركم بكل نجاح كما أخبرتكم بكل ألم ... أنتم تستحقون أعلى وسام في العطاء و التآخي ... كم أحبكم ...

اخ ساري وين غبت طمنا عليك

ش صار عليك ساري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وأسعدكم الله في هذه الليالي المباركة وفي كل يوم من أيامكم.. أبشركم أني أتقلب في نعم الله وعافيته ولا أكاد أرى أحدًا أحببته إلا ويدعوا لي بأن يخلف الله علي بخليفة الصالحين.. أمي الحبيبة تودعني بدعواتها وتستقبلني باهتمامها.. جدتي الغاليه كذلك تدعوا لي بدعوات الكبار في السن التي تشرح الصدر وتطيّب الخاطر.. ووالدي كذلك وإخوتي وأحبتي وأنتم يا إخوتي وأخواتي..
أعتذر والله أني أشغلتكم بتفاصيل حياتي وقد أكون أدخلت الحزن على قلوبكم فما ذنبكم في ماحصل لي.. ماحصل كله كان مكتوبًا في اللوح المحفوظ.. وماحدث هزّني حقيقة وأعاد تشكيل شخصيتي وأهدافي ونظرتي في الحياة فالحمد لله..

كل هذه المشاكل حصلت وانتهت وطُويت.. غامرتُ ودخلتُ بحر الحياة الزوجية بسفينة رائعة زيّنتها بالورود والشموع والأزهار.. كنت أقود هذه السفينه بالعاطفه والابتسامه وكنت أبحر بها بحسن نية بلا وجهه.. فلما انتصفتُ في البحر رأيت الرياح والأمواج والأعاصير وتعرضت لها فما أغنت عني ورودي وشموعي وما أنقذتني عاطفتي وابتسامتي.. فغرقت السفينة... إلى القاع المظلم البعيد.. واستقرت هناك ذكرى ميته لاتصلح للإبحار من جديد..
حزنت كثيرًا والله وتأثرت بغرقها.. وخشيت على نفسي من الحزن والهم أن أغرق معها.. تمسكت بحبل الله فكان أوثق الحبال.. وبدأت أشعر بصفتين من صفاتي التي أعرفها في نفسي (النسيان والتفاؤل).. بدأت أنسى أسباب هذه المشاكل وتفاصيل الحوارات وتفاصيل حياتي وأتذكر أنها كانت جميله.. وبدأت أتفاءل بالخير والبيت الحلال والزوجة الصالحة والذرية الصالحة.. والفضل كله لله ثم لكل من دعا لي وكل من أسمعني كلمة طيبة.. أشكركم يا إخوتي من كل قلبي وأشعر أني لم أعد أريد أن أدخل على قلوبكم الحزن أكثر مما أوجعتكم بقصتي التي لم يتبق منها إلا أن أذهب إلى المحكمه بعد العيد وأوثّق فيها حادثة الغرق.. وأسأل الله في هذه الليلة الفضيلة أن يرزقنا جميعًا الزوج الصالح والذرية الصالحه.. تشرفت يا أحبتي بكم وبمعرفتكم وسأظل هنا أخوكم الصغير ومحبكم أقرأ وأكتب وأستفيد.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم ومحبكم

الله يوفقك يا أخوي..ويرزقك بما يسرك ويسعدك

تابعتك منذ البداية يا أخي .. ويعلم الله كم كنت أتمنى أن ينتهي أمرك على خير.

والحمدلله رب العالمين على كل حال .. وهذا هو الخير دون شك.


أسأل الله أن يعوضك بخير مما فقدت .. وأن يرزقك من حيث لا تحتسب.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.