سحابة رائحة خبزك الطازج أنعشت أفكارا كادحة ، بارك الله بك يا طلا من لؤلؤ منثور ...
أنلمتد : مع أني لم أفهم مقصدك جيدا ، لكن يسرني أن تتقاطع بعد التحديق نظرات الاكتشاف ، فالصدق هو شغافٌ لقلبي دائما ..
بوركت ، ما أجمل التحاور معك والتفكر !
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة قطرة الندى 7 ; 25-02-2015 الساعة 11:50 PM
المؤيدة lklkl
سحابة افاقها وتطلعاتها رغم ازدحامها فهي بسقف قزم وضيق كالبيضة
التطلعات التي لاتتعدى الدنيا هي بيضة
ونحن اوسع من الدنيا
حتى ان رحيلنا من ضيقها حتمي
اما الى اين كانت ان تصل بتمردها
الى هنا
__________________
الحمد لله..اللهم صل على محمد و ال محمد
السلام عليكم ورحمة الله
صباح التأملات العميقة يا اروع unlimited
بالرغم من تشبيهك البليغ بالبيضة لكن كل شئ مهيأ ومسخر لنا في هذه البيضة
(وسخر لكم ما في السماوات وما في الارض جميعا منه ان في ذلك للآيات لقوم يتفكرون)
الذي لايستغل هذا التسخير لتطلعات لا سقف لها محرووم
بالنسبة للفيلم ... جميييل جدا وخصوصا انه صامت ... اعطاني مساحة للتأمل والقراءة المتعددة الممتعة
من وقت ماشفته البارح وانا اعيد فيه
وكل مرة أقرأه بشكل مختلف ... لكن النهاية تقريبا متشابهه
مخيفة وبشعة نهاية alma
يالله كم الما تبحث عن نفسها ؟
على قد ما أبهرني الفيلم ... على قد ما ابهرني اختيارك ومو غريب عليك الابداع المتفرد
الراقي برقي فكرك وروحك...
__________________ ما يكتبه الله لنا ألطف مما نُحب ..وأعظم مما نطلب ..وألطف مما نشاء ..
***
كان يا ما كان منذ أن تكون زبد البحر إلى أن يعتق الغيم في السماء
طفلا صغيرا ... أصبح رجلا ...
حمل سلاحا ... قتل نفسا ..
باء بإثمٍ ... صاح بفخر لاهيا ..
أصبح وحشا متجبرا ...
لم يمش الهوينى حتى تلقفه اللحد ...
و وأعيدت الكَرَّة ...
طفل آخر ... رجل آخر ... وحش آخر ...
ليوم صحيت كثير بكير .. عالستة يمكن.. صحيت إمّي الله يخليها.. غيّرت لي البامبرز، وعملت لي الرضعة .. في هالأثناء كان أبوي بعاتبني بحبّ على قلّة نومه.. لكنّه رجع استخطى حاله.. باسني ولاعبني شوي على السرير المورّد ، وطلع عالشغل.. عالسبعة قمت من السرير.. وبعد سندويشة الجبنة الصباحية، حملت شنطتي وأخذني أخوي مصطفى معه عالمدرسة .. المس إيناس زبطت لي قبّة قميصي، ودخّلتني عالصف مع الأولاد.. وبدت تعلّمنا كيف نرسم أنهار وورود .. وكيف نلوّن جوا الرسمة.. وما نلوّن بره.. وحفّظتنا سورة الفيل..
عالتسعة يمكن.. طلعت أنا ويوسف من المدرسة.. رحنا اشترينا كل واحد سيجارة ووقفنا بره مدرسة البنات، ودخنّا السجاير كإنا رجال كبار.. بس ما طولنا هناك.. كان لازم نروح نغيّر ونطلع عالجامعة... اليوم أول يوم كان.. ويا دوب لحقنا نسجل مواد الفصل الأول لحوق..
بعد التسجيل، تركت يوسف و رحت أنا ومها على مكتبة قريبة نطبع بحث التخرج المسروق. وقضت الطريق وهي تحكي لي إنه أهلها ضاغطين عليها في موضوع العريس اللي جاي، وأنا أصبّر فيها شوي شوي.. وأوعدها نكون سوا..
وصّلت مها عالجامعة وطلعت عالشركة.... وصلت مع أذان الظهر تقريباً.... بس والله ما قدرت أصلّي.. ما كان في وقت.. كان عنّا اجتماع مهمّ مع المدير النكد.. ويا دوب لحّقت أطبع التقرير الشهري وأسلّمه قبل الاجتماع ، وتغديت أنا وإسراء وأحلامها وطلعت..
من الشركة طلعت عند نسايبي.. ومن هناك طلعت أنا ونهى، حجزنا صالة العرس ومواعيد المشاكل الزوجية الموسمية ومشاكل الكناين والسلفات ، ووصلتها عالمستشفى عشان تولد .. وأنا لسه بدي أتوضى عشان أصلّي العصر في المستشفى.. ولا مدرسة البنت بحكوا معي عشان مسرحية طلاب الصف الخامس.. طلعت المسرحية عالأربعة وأنا ناسي..
حضرنا المسرحية وصورنا شوية صور نقاهر فيهم الناس، وبوجهي من هناك عالورشة.. حاسبت اللي ركب المطبخ ، ونزلنا الأثاث.. وأخيرا صار الواحد عنده بيت مملوك للبنك،. وخلصنا من هم الإيجارات..
طلعت بعدها، زرت إمي في المستشفى، وبما إني هناك، عملت قسطرة وتفتيت حصا وشلت المرارة .. بس والله ما قدرت أحضر دفن إمّي .. كان لازم أطلع فورا على المطار.. وأذّن المغرب علي وأنا في الطيارة...
رجعت من الغربة مخبّي معي في الشنط، ضغط وسكري وعشيقة ثلاثينية وسيارتين ومزرعة، ومحلين تجاريات.. نعمة وفضل من الله.. وأول ما وصلت مطار عمّان، أخذت الضمان وعملت قلب مفتوح، وجوزت البنات.. وطلعت أحضر عيد ميلاد إيناس بنت إبني..
أعطيتها هدية ملوّنة وزبّطت لي قبة القميص..
في عيد الميلاد، حكى معي أخوي الكبير مصطفى.. إلنا فترة كنا بنحكيش.. من يوم ورثة إمي..
وصلت عنده عالعشرة بالليل.. صالحته.. ودفنا أبوي.. وجوزت ابني الصغير لبنته.. ودفنته وطلعت..
عال 12 أخيراً وصلت عالبيت .. إجت الشغالة حممتني ، غيّرت لي البامبرز، شربتني الأكل ، وورجتني صور ولادي ، وحطتني في السرير المورّد وراحت..
الله يلعن الشيطان.. والله ما أنا عارف هاليوم كيف خلص!
من كتابات ديك الجن
لم أستطع أن لا أشارككم ما قرأت أعلا بالرغم من اني اجلس الان انتظر خبر من المستشفى ليطمنونا عن اخت زوجي التي اصابتها جلطة قلبية خفيفة حزنا على زوجة أخيها الأكبر والتي توفت يوم أمس .. ربما حزنا وخوفا من القادم فهي قريبة من عمرها ولم يتبق الكثير من بنات جيلها .... شعور محزن
غريبة هي الدنيا ... وأعذركم ان لم تصدقوني وظننتم بأني أخترع احداثي.... كنا نحتفل بعرس ابنتي قبل 3 أيام ..واليوم دفنا سلفتي ونزور بنت حماي ..