الرجل والنساء، الحب والشهوة - الصفحة 13 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 10-04-2013, 11:01 PM
  #121
Neat Man
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية Neat Man
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 4,683
Neat Man غير متصل  
رد : الرجل بين مايرغبه وما يحصل عليه

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان1986 مشاهدة المشاركة
بالعكس من جهتي أراه موضوع مهم جدا، و خصوصا للنساء، فالكثيرات يغفلن عن هده التركيبة العجيبة للرجل و أنا كنت واحدة منهن قبل بضعة أشهر، و دائما كنت أعتقد إدا رجل وجد نصفه ثاني و تزوج خلاص ما في مشاكل. لكن عندما نصل الى قناعة بأن الرجل معدد بطبعه إن لم يكن بالفعل فبالخيال...، تختلف الأمور
على الأقل هدا ما أحاول إقناع نفسي به، و الله المستعان
مرحبا أختي الفاضلة حنان.

المسألة لا تكمن في أن يتفق معي أو يختلف، هذا من حق أي شخص ومن بداهيات الحوار والنقاش أن يكون هناك أتفاق أو أختلاف، لكن أن يكون الأنسان وصياً على الأخرين ويفرض عليهم مزاج معين أو يتذمر من موضوع فهذا في أعتقادي أنه غير مقبول على متسوى الوعي وأحترام الأخرين وحرية طرحهم.
__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..
قديم 10-04-2013, 11:24 PM
  #122
Neat Man
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية Neat Man
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 4,683
Neat Man غير متصل  
رد : الرجل بين مايرغبه وما يحصل عليه

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل الرجال مشاهدة المشاركة
أخي الكريم :
تردد كلمة مخيلة الإنسان وأن الخيال تسكنه الأنثى التي هي غير موجود فلا يشبع من الواقع وتسأل هل يستطيع الإنسان السيطرة على هذا الخيال.
للإجابة أقول .
1-كلمة خيال في كلامك تطابق كلمة وسوسة الشيطان للذكر والإنثى بمخالفة أمر الله بالاقتصار على التفريغ الحلال لضغط الحاجة الجسدية لديهما.(ما اجتمع رجل وأمرأة إلا كان الشيطان ثالثهما) الحديث.
2- ما ترغبه داخل نفسك وما يوسوس لك به الشيطان لا حساب عليه ولا عقاب ما لم يتحول لقول أو فعل ( عفي لأمتي ما حدثت به أنفسهم ما لم يقولو أو يفعلوا) الحديث.
3- كلمة خيال جنسي ضاغط وكأن الرجل مسعور منذ البلوغ حتى يموت مبالغ فيها فالجنس حتى عند الرجل يتأخر بعد الأبوة ويبقى بحجمه المناسب ويظل موجود ووسوسة إبليس لا تقف عند عمر معين للرجل ولكن النظر للموضوع وفق ضوابط الدين ومنها الأخلاق تجعل الرجل يحكم هذا الخيال بما يحفظ كرامته عند نفسه أولا وعند غيره.
4- لعلاج هذا الخيال الجنسي والسيطرة عليه نوقف ما يغذيه ونستبدله بما هو أرقى منه وننظر للأنثى التي أمامنا أنها محرم لمسلم أو لإنسان نقدر أنوثتها لتنعم محارمنا بمثل ذلك.
5- إذا عرفنا أن هذا الخيال وساوس من الشيطان والهوى والنفس الأمارة بالسوء فهذه يطردها ذكر الله عز وجل ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب) الآية.
أخي الكريم:
طرحك الفلسفي الإنساني العام في منتدى إسلامي وبلا مصطلحات إسلامية يدعو للنظر للموضوع من زاوية لا ترغبها لذلك لعلك تراعي هذه الزاوية .
مع تقديري لك وللأخوات والإخوة الذين أثروا الموضوع .
أهلاً برجل الرجال، ماشاء الله صاير ترد على مواضوعي ومستلمهن اليوم عموما حياك الله ويسعدني الحوار معك.

جواباً على النقطة الأولى، الخيال ليس بالضرورة أن يقود إلى محرم، قد يضل المرء متخيلاً تلك الأنثى الجميلة سواء كانت موجودة في الواقع أو يرسمها في الخيال، أو هناك من يفكر بالحرام، نقاش هنا لم يدخل إلى هذه الدائرة، ولن أناقشها بحجة أنه يجب أن نناقشها من منطلق الحرام والحلال، قبل أن أدخل في ذلك أريد أن أفهم وأناقش فكرة الخيال عند الرجل، ولندع جانباً أولئكَ الذين يفكرون بالحرام لك لاتختلط الأمور، وليكن التركيز على أولئكَ المتزوجون الذين يظلون ينشدون تلك الأنثى كزوجة ثانية أو ينشدها كزوجة عن طريق المسيار أو غير ذلك من الوسائل المباحة أو الذين أباحوها العلماء، في نظري أن الرجل غالباً يدور تفكيره حول تلك الأنثى التي يبتغيها "بالحلال كمان " وهذا الخيال والبحث عن ذلك النموج المرتسم في ذهنه يصعب وجوده، وبما أن الأمر كذلك، لماذا لايسلم ويستسلم ويكف ذلك الخيال عن ذهن، ويتبع السؤال السابق سؤال آخر وهو هل يستطيع!؟

النقطة الثانية، صحيح ليس هناك لاحساب ولا عقاب في هذا الموضوع وهذا معلوم أن الأنسان لايؤاخذ مالم يفعل، هذا في الجانب الديني، ولكن في نظري أن الجانب الواقعي يقول لنا أن لتلك الخيالات آثارها السلبية في النظرة للشريكة وعلى المستوى الشخصي أيضاً من خلال الضغط النفسي لأن المقارنة تحضر كثيراً بين الخيال وبين الواقع المتمثل بشريكته، وهذا يكون له مردود سلبي على تصرفاته وردود أفعاله، وهنا هدف الموضوع المعنون بالرجل بين مايرغبه ومايحصل عليه، وتركيزنا على هذا ال (مابين) أي تلك الارتدادات والانعكاسات التي تحصل في حياة الرجل.

النقطة الثالثة، فيما تعلق بالخيال بتأخر الجنس بعد الأبوة فإن الوقائع تثبت غير ذلك في العالم المعاش حولنا، ننظر للكثير من الأبوة من ينشدون ذلك الجنس، والدلائل كثيرة جداً لن أستفيض بذكرها، ويكفي أن نرى الكثير من النساء اللائي يشتكين في هذا المنتدى أو غيره، من أن زوجها له علاقات أو يريد أن يتزوج أو تزوج أو يفكر بالزواج بالرغم من كونهم آباء.

النقطة الرابعة، على الصعيد النظري من الممكن أن نقول ذلك، لكن على الصعيد التطبيقي يصعب تطبيقه لأن الرجل في نظر كائن جنسي متمرد.

أما النقطة الخامسة، فأقول لا إله إلا الله، إن الله على كل شيء قدير.

بالنسبة لتعليقك على طرحي، باختصار أرد أنه ليس بالضرورة أن نعالج كل قضية صغيرة وكبيرة بادخل الدين فيها، ربما تستطيع أنت وترى أنه يجب أن ندخل مصطلحات دينية في كل موضوع وحديث لك، هذه رؤيتك وأحترمها، وكوننا لا ندخل تلك المصطلحات لا يعني أننا لسنا متدينون أو لا نحب الدين، ولكن المعيار الحقيقي لموضوعي أو مواضيع الأخرين في هذا المنتدى بحكم أنه أسلامي هو هل خالف هذا الموضوع الدين أم لا وليس هل أدخل فيه مصطلحات دينية أم لا.

شكراً لكَ أخي الفاضل رجل الرجال، وسعيد جداً بالحوار معك.
__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..
قديم 11-04-2013, 12:49 AM
  #123
صباح العود
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 859
صباح العود غير متصل  
رد : الرجل بين مايرغبه وما يحصل عليه

لو ان الرجل يفعل ماامره الله به لما وصلت الى هذا الحال ونحن لسنا علمانيين حتى نفصل الدين عن الحياة
لان الدين هو الحياة السويه السعيده السليمه من اي مبالغه او انحراف لاسمح الله
الحل هو غض البصر فلو لم يغض بصره لما تكفيه حتى اربع نساء
ارى انك مبالغ في وصفك وكان الحياه هي انثى وجنس فقط
لااقلل من اهميتهما ولكن ليس لهذه الدرجه
وجهة نظري اخي الفاضل
كل الاحترام
__________________
اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ نُفُوساً مُطْمَئِنَّةً تُؤْمِنُ بِلِقَائِكَ، وَتَقْنَعُ بِعَطَائِكَ، وَتَرْضَى بِقَضَائِكَ.
قديم 11-04-2013, 01:10 AM
  #124
Neat Man
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية Neat Man
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 4,683
Neat Man غير متصل  
رد : الرجل بين مايرغبه وما يحصل عليه

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صباح العود مشاهدة المشاركة
لو ان الرجل يفعل ماامره الله به لما وصلت الى هذا الحال ونحن لسنا علمانيين حتى نفصل الدين عن الحياة
لان الدين هو الحياة السويه السعيده السليمه من اي مبالغه او انحراف لاسمح الله
الحل هو غض البصر فلو لم يغض بصره لما تكفيه حتى اربع نساء
ارى انك مبالغ في وصفك وكان الحياه هي انثى وجنس فقط
لااقلل من اهميتهما ولكن ليس لهذه الدرجه
وجهة نظري اخي الفاضل
كل الاحترام
شكرًا لكِ أختي الفاضلة صباح، وحياكِ الله.
__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..
قديم 11-04-2013, 04:15 AM
  #125
تحتَ الظلال
عضو نشيط
 الصورة الرمزية تحتَ الظلال
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 187
تحتَ الظلال غير متصل  
رد : الرجل بين مايرغبه وما يحصل عليه

الخيال موجود في النساء أيضا ... فمنذ أن تصبح الطفلة أنثى ناضجة تحلم بذاك الرجل الوسيم و الرومانسي الذي يدللها و يحبها ...

صحيح أن النساء أكثر قناعة بالواقع و يمنعهن الحياء كونهن مرغبوات و يكفيهن الرجل إلا أن هذا الحلم يدغدغهن أيضا بين

الفينة و الأخرى و يتمنونه في أزواجهن خصوصاً ...

إذا أثار تلك المخيلة رؤية شخص .... ذو مواصفات و مقاييس عالية لدى النساء ....

أو عند تأثرهن بالقصص ... أو ما إلى ذلك ...

أنا أتحدث عن جانب الخيال فقط .... ربما أعود إن شاء الله لأقرأ بتروٍ ...

أتمنى أنني فهمت الموضوع ..

تقديري ...

التعديل الأخير تم بواسطة تحتَ الظلال ; 11-04-2013 الساعة 04:17 AM
قديم 11-04-2013, 07:42 AM
  #126
صباح العود
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 859
صباح العود غير متصل  
رد : الرجل والنساء، الحب والشهوة

لاحول ولاقوه الا بالله
كل سبع دقايق حتى البهائم لاتفكر بهذه الطريقه

قتلت كل المعاني
بعض اسباب التعدد وهي بعيده كل البعد عن ماتريد اثباته


الحكمه من تعدد زوجات النبي محمد صلى الله عليه وسلم..
قصة زواجه بزينب بنت جحش رضي الله عنها، ومن المعروف أنها كانت تحت زيد بن ثابت رضي الله عنه، وقد كان يدعى زيد بن محمد، وكان زواجه منها لحكمة تشريعية وهي:
إبطال عادة التبني التي كانت سائدة في الجاهلية، وقد كان زيد يأتي النبي صلى الله عليه وسلم يشكو إليه زوجه زينب، وقد أعلم الله نبيه بأن زيداً سيطلقها وسيتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم، فيرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "أمسك عليك زوجك واتق الله". ولما حدثت الفرقة بين زينب وزيد تزوج النبي صلى الله عليه وسلم زينب للحكمة التشريعية وهي إبطال عادة التبني.
النبي صلى الله عليه وسلم عندما توفي له تسع نسوة، لم يكن منهن بكر غير عائشة رضي الله عنها.

وفي حياة النبي صلى الله عليه وسلم بالنسبة لزواجه ثلاث مراحل:
المرحلة الأولى: ما قبل الزواج.
فمن المعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم نشأ في بلاد حارة وهي بلاد العرب، والشباب والفتيان في هذه البلاد يبلغون الحلم مبكراً، وتكون عواطفهم فوارة وشهواتهم جامحة، فيبادرون إلى الزواج المبكر أو ينحرفون وراء شهواتهم المحرمة ينالون منها ما يطفئ ظمأهم.
ومع نشأة النبي صلى الله عليه وسلم في مثل هذه البلاد وهذا المجتمع، فقد سلم صلى الله عليه وسلم من هذه الأوضاع، ومكث حتى الخامسة والعشرين من عمره دون زواج ولم يعرف عنه أي انحراف، كما يعترف المستشرق (موير) فيقول: "فإن جميع المراجع متفقة على أن النبي صلى الله عليه وسلم في شبابه كان مطبوعاً بالهدوء والدعة والابتعاد عن المعاصي التي كانت قريش تغترف منها".

المرحلة الثانية: مرحلة الزوجة الواحدة.
قبل زواجه صلى الله عليه وسلم عمل في التجارة للسيدة خديجة رضي الله عنها ذات الحسب والشرف، والتي كانت تكبره بخمسة عشر عاماً، ولمست منه الأمانة في التعامل، والعفة وطيب الشمائل، بعثت إليه تعرض الزواج منه، وتم هذا الزواج، وكان له منها الأولاد، إلا إبراهيم الذي كان من مارية المصرية. وعاش معها حتى توفيت رضي الله عنها، وقد تجاوز صلى الله عليه وسلم الخمسين من عمره، ولم يدر بخلده يوما أن يتزوج عليها وقد كان التعدد سائدا ومعروفاً، بل بقي وفيا لها ولذكراها يتحدث عنها وعن مكارمها، مما كانت تغار منه بعض نسائه.

المرحلة الثالثة:
حزن النبي صلى الله عليه وسلم على خديجة لما توفيت حتى سمى هذا العام عام الحزن حتى أشفق عليه أصحابه، فبعثوا إليه خولة بنت حكيم زوج عبد الله بن مظعون تحثه على الزواج، فقال لها من بعد خديجة؟ قالت: عائشة بنت أبي بكر وهو أحب الناس إليك. قال: ولكنها صغيرة، قالت: الصغيرة تنضج، قال: ومن لبنات رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تنضج قالت: سودة بنت زمعة أرملة السكران بن عمرو توفي عنها بعدما عاد من الهجرة إلى الحبشة وتركها بين أهله المشركين، فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولما سمع الناس بأمر هذا الزواج أيقنوا أنه إنما ضمها رفقا بحالها وشفقة عليها وحفظا لإسلامها، لأنها كانت مسنة غير ذات جمال ولا مطمع للرجال فيها، وأبقى عليها زوجة واحدة مدة أربع سنوات حتى كبرت عائشة، وهذا دليل على أن التعدد الذي حدث بعد الرابعة والخمسين من عمره صلى الله عليه وسلم لم يكن لشهوة ولا للذة وإنما لأسباب إنسانية وسياسة حكيمة ولأمور تشريعية، وأما حفصة بنت عمر رضي الله عنه، فقد استشهد زوجها خنيس بن خذافة السهمي في غزوة بدر وهي في الثامنة عشرة فخاف عليها أبوها، فعرضها على أبي بكر فلم يجبه، فعرضها على عثمان وكان رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم زوجة عثمان قد ماتت فأعرض عن عمر، فذهب عمر إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشكو صاحبيه أن أحداً منهما لم يجبه بشيء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مداويا جراحه ومطيبا خاطره يتزوج حفصة من هو خير من عثمان، ويتزوج عثمان من هي خير من حفصة، فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي عرض عمر رضي الله عنه حفصة دليل على حرص الصحابة على تزويج أرامل الشهداء جبرا لكسرهن وصونا لعفافهن.
والسيدة زينب بنت خزيمة الهلالية كانت أرملة عبيدة بنت الحارث ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأم سلمة هند بن زاد الراكب أرملة عبد الله بن عبد الأسد ابن عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم استشهد في أعقاب أحد، وقد خطبها أبو بكر وعمر فأبت، فلما خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتذرت أنها غيورة، وأنها امرأة ذات عيال، وأنها مسنة، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم أما أنك مسنة فأنا أسن منك، وأما الغيرة فسيذهبها الله عنك، وأما عيالك فإلى الله ورسوله، وتم الزواج، وكونه تقدم إليها بعد رفض صاحبيه دليل على انتفاء الشهوة في هذا الزواج أي كان المقصود منه حماية أرامل الشهداء، ورعاية أولادهن.
وأما زينب بنت جحش فقد تقدمت الحكمة من هذا الزواج. وهكذا كان سائر زواج النبي صلى الله عليه وسلم مواساة لمن تزوج بهن، أو لترغيب قومها في الإسلام، ولو كان للشهوة مكان في هذا الزواج لما رضي بالمسنات والأرامل، ولكان له في غيرهن طريق آخر، ولم يتزوج امرأة بكراً غير عائشة رضي الله عنها.
ولا يخفى أن قرب أبيها منه ، وبذله نفسه وماله لله ، وتعرضه في ذلك لكل أصناف المخاطر والتنكيل قد يكون هو السبب الأكبر في زواجه صلى الله عليه وسلم منها ، وقد عاشت معه عيشة كريمة ، ونقلت عنه كثيرا من أمور الدين لم يكن ليتسنى لها أن تنقل عنه ذلك لو لم تكن زوجة له صلى الله عليه وسلم ، ورضي الله عنها وعن أبيها وعن سائر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم . والله أعلم.
__________________
اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ نُفُوساً مُطْمَئِنَّةً تُؤْمِنُ بِلِقَائِكَ، وَتَقْنَعُ بِعَطَائِكَ، وَتَرْضَى بِقَضَائِكَ.
قديم 11-04-2013, 08:05 AM
  #127
Neat Man
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية Neat Man
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 4,683
Neat Man غير متصل  
رد : الرجل بين مايرغبه وما يحصل عليه

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تحتَ الظلال مشاهدة المشاركة
الخيال موجود في النساء أيضا ... فمنذ أن تصبح الطفلة أنثى ناضجة تحلم بذاك الرجل الوسيم و الرومانسي الذي يدللها و يحبها ...

صحيح أن النساء أكثر قناعة بالواقع و يمنعهن الحياء كونهن مرغبوات و يكفيهن الرجل إلا أن هذا الحلم يدغدغهن أيضا بين

الفينة و الأخرى و يتمنونه في أزواجهن خصوصاً ...

إذا أثار تلك المخيلة رؤية شخص .... ذو مواصفات و مقاييس عالية لدى النساء ....

أو عند تأثرهن بالقصص ... أو ما إلى ذلك ...

أنا أتحدث عن جانب الخيال فقط .... ربما أعود إن شاء الله لأقرأ بتروٍ ...

أتمنى أنني فهمت الموضوع ..

تقديري ...
مرحبا تحت الظلال.

كما قلت أن البنت تحلم بالوسيم والرومانسي والذي يدللها ويحبها، الله ما أجمل تلك البراءة، أنظر لا تفكر مباشرة بالجنس، وهنا الفرق.

أتفق معك أن المرأة أنهن قنوعات، وحقيقة الموضوع ليس مسيطر عليهن كما هو الأمر عند الرجل، غاية المرأة أن تجد رجل يحبها ويهتم فيها ويسعدها، بينما الرجل إلى جانب تلك الأمور فيهم بدرجة كبيرة جداً الجنس، والمرأة حين تلد ويكون لديها أطفال فإن الأبناء يغنونها عن كل أحتياج، حتى لو حصلها مسكت أبو العيال الباب ، أعتقد أن أحلام وخيالات المرأة مختلفة جداً عن الرجل، وناقشت ذلكَ في موضوعي السابق بشكل أكبر، مع ذلك ربما قد نجد من النساء من تتمنى الرجل للجنس حتى ولو كانت متزوجة ولكن هذا ليس الأصل أبداً في تفكيرها.

المرأة تحتاج عاطفياً وتشبعها وترويها الأمور العاطفية من كلام أو حضن أو غيره، بينما الرجل في المقام الأول عنده الجنس، وهذه فروق أبجدية يعرفها الجميع، لكنها منطلقات أساسية في هذا الموضوع وغيره حين يتعلق الأمر باحتياجات الرجل والمرأة.

شكراً لكَ أخي الفاضل على وجودك.
__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..

التعديل الأخير تم بواسطة Neat Man ; 11-04-2013 الساعة 08:06 AM
قديم 11-04-2013, 08:08 AM
  #128
Neat Man
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية Neat Man
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 4,683
Neat Man غير متصل  
رد : الرجل والنساء، الحب والشهوة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صباح العود مشاهدة المشاركة
لاحول ولاقوه الا بالله
كل سبع دقايق حتى البهائم لاتفكر بهذه الطريقه

قتلت كل المعاني
بعض اسباب التعدد وهي بعيده كل البعد عن ماتريد اثباته


الحكمه من تعدد زوجات النبي محمد صلى الله عليه وسلم..
قصة زواجه بزينب بنت جحش رضي الله عنها، ومن المعروف أنها كانت تحت زيد بن ثابت رضي الله عنه، وقد كان يدعى زيد بن محمد، وكان زواجه منها لحكمة تشريعية وهي:
إبطال عادة التبني التي كانت سائدة في الجاهلية، وقد كان زيد يأتي النبي صلى الله عليه وسلم يشكو إليه زوجه زينب، وقد أعلم الله نبيه بأن زيداً سيطلقها وسيتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم، فيرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "أمسك عليك زوجك واتق الله". ولما حدثت الفرقة بين زينب وزيد تزوج النبي صلى الله عليه وسلم زينب للحكمة التشريعية وهي إبطال عادة التبني.
النبي صلى الله عليه وسلم عندما توفي له تسع نسوة، لم يكن منهن بكر غير عائشة رضي الله عنها.

وفي حياة النبي صلى الله عليه وسلم بالنسبة لزواجه ثلاث مراحل:
المرحلة الأولى: ما قبل الزواج.
فمن المعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم نشأ في بلاد حارة وهي بلاد العرب، والشباب والفتيان في هذه البلاد يبلغون الحلم مبكراً، وتكون عواطفهم فوارة وشهواتهم جامحة، فيبادرون إلى الزواج المبكر أو ينحرفون وراء شهواتهم المحرمة ينالون منها ما يطفئ ظمأهم.
ومع نشأة النبي صلى الله عليه وسلم في مثل هذه البلاد وهذا المجتمع، فقد سلم صلى الله عليه وسلم من هذه الأوضاع، ومكث حتى الخامسة والعشرين من عمره دون زواج ولم يعرف عنه أي انحراف، كما يعترف المستشرق (موير) فيقول: "فإن جميع المراجع متفقة على أن النبي صلى الله عليه وسلم في شبابه كان مطبوعاً بالهدوء والدعة والابتعاد عن المعاصي التي كانت قريش تغترف منها".

المرحلة الثانية: مرحلة الزوجة الواحدة.
قبل زواجه صلى الله عليه وسلم عمل في التجارة للسيدة خديجة رضي الله عنها ذات الحسب والشرف، والتي كانت تكبره بخمسة عشر عاماً، ولمست منه الأمانة في التعامل، والعفة وطيب الشمائل، بعثت إليه تعرض الزواج منه، وتم هذا الزواج، وكان له منها الأولاد، إلا إبراهيم الذي كان من مارية المصرية. وعاش معها حتى توفيت رضي الله عنها، وقد تجاوز صلى الله عليه وسلم الخمسين من عمره، ولم يدر بخلده يوما أن يتزوج عليها وقد كان التعدد سائدا ومعروفاً، بل بقي وفيا لها ولذكراها يتحدث عنها وعن مكارمها، مما كانت تغار منه بعض نسائه.

المرحلة الثالثة:
حزن النبي صلى الله عليه وسلم على خديجة لما توفيت حتى سمى هذا العام عام الحزن حتى أشفق عليه أصحابه، فبعثوا إليه خولة بنت حكيم زوج عبد الله بن مظعون تحثه على الزواج، فقال لها من بعد خديجة؟ قالت: عائشة بنت أبي بكر وهو أحب الناس إليك. قال: ولكنها صغيرة، قالت: الصغيرة تنضج، قال: ومن لبنات رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تنضج قالت: سودة بنت زمعة أرملة السكران بن عمرو توفي عنها بعدما عاد من الهجرة إلى الحبشة وتركها بين أهله المشركين، فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولما سمع الناس بأمر هذا الزواج أيقنوا أنه إنما ضمها رفقا بحالها وشفقة عليها وحفظا لإسلامها، لأنها كانت مسنة غير ذات جمال ولا مطمع للرجال فيها، وأبقى عليها زوجة واحدة مدة أربع سنوات حتى كبرت عائشة، وهذا دليل على أن التعدد الذي حدث بعد الرابعة والخمسين من عمره صلى الله عليه وسلم لم يكن لشهوة ولا للذة وإنما لأسباب إنسانية وسياسة حكيمة ولأمور تشريعية، وأما حفصة بنت عمر رضي الله عنه، فقد استشهد زوجها خنيس بن خذافة السهمي في غزوة بدر وهي في الثامنة عشرة فخاف عليها أبوها، فعرضها على أبي بكر فلم يجبه، فعرضها على عثمان وكان رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم زوجة عثمان قد ماتت فأعرض عن عمر، فذهب عمر إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشكو صاحبيه أن أحداً منهما لم يجبه بشيء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مداويا جراحه ومطيبا خاطره يتزوج حفصة من هو خير من عثمان، ويتزوج عثمان من هي خير من حفصة، فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي عرض عمر رضي الله عنه حفصة دليل على حرص الصحابة على تزويج أرامل الشهداء جبرا لكسرهن وصونا لعفافهن.
والسيدة زينب بنت خزيمة الهلالية كانت أرملة عبيدة بنت الحارث ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأم سلمة هند بن زاد الراكب أرملة عبد الله بن عبد الأسد ابن عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم استشهد في أعقاب أحد، وقد خطبها أبو بكر وعمر فأبت، فلما خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتذرت أنها غيورة، وأنها امرأة ذات عيال، وأنها مسنة، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم أما أنك مسنة فأنا أسن منك، وأما الغيرة فسيذهبها الله عنك، وأما عيالك فإلى الله ورسوله، وتم الزواج، وكونه تقدم إليها بعد رفض صاحبيه دليل على انتفاء الشهوة في هذا الزواج أي كان المقصود منه حماية أرامل الشهداء، ورعاية أولادهن.
وأما زينب بنت جحش فقد تقدمت الحكمة من هذا الزواج. وهكذا كان سائر زواج النبي صلى الله عليه وسلم مواساة لمن تزوج بهن، أو لترغيب قومها في الإسلام، ولو كان للشهوة مكان في هذا الزواج لما رضي بالمسنات والأرامل، ولكان له في غيرهن طريق آخر، ولم يتزوج امرأة بكراً غير عائشة رضي الله عنها.
ولا يخفى أن قرب أبيها منه ، وبذله نفسه وماله لله ، وتعرضه في ذلك لكل أصناف المخاطر والتنكيل قد يكون هو السبب الأكبر في زواجه صلى الله عليه وسلم منها ، وقد عاشت معه عيشة كريمة ، ونقلت عنه كثيرا من أمور الدين لم يكن ليتسنى لها أن تنقل عنه ذلك لو لم تكن زوجة له صلى الله عليه وسلم ، ورضي الله عنها وعن أبيها وعن سائر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم . والله أعلم.
بارك الله فيك أختي الكريمة صباح على الأضافة الجميلة، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..
قديم 11-04-2013, 12:18 PM
  #129
مارد الجنوب
نائب المدير العام
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 11,718
مارد الجنوب غير متصل  
رد : الرجل والنساء، الحب والشهوة

تم دمج الموضوعين لارتباط المحتوى
قديم 14-04-2013, 03:00 AM
  #130
تحتَ الظلال
عضو نشيط
 الصورة الرمزية تحتَ الظلال
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 187
تحتَ الظلال غير متصل  
رد : الرجل والنساء، الحب والشهوة

اقتباس:
مرحبا تحت الظلال.

كما قلت أن البنت تحلم بالوسيم والرومانسي والذي يدللها ويحبها، الله ما أجمل تلك البراءة، أنظر لا تفكر مباشرة بالجنس، وهنا الفرق.

أتفق معك أن المرأة أنهن قنوعات، وحقيقة الموضوع ليس مسيطر عليهن كما هو الأمر عند الرجل، غاية المرأة أن تجد رجل يحبها ويهتم فيها ويسعدها، بينما الرجل إلى جانب تلك الأمور فيهم بدرجة كبيرة جداً الجنس، والمرأة حين تلد ويكون لديها أطفال فإن الأبناء يغنونها عن كل أحتياج، حتى لو حصلها مسكت أبو العيال الباب ، أعتقد أن أحلام وخيالات المرأة مختلفة جداً عن الرجل، وناقشت ذلكَ في موضوعي السابق بشكل أكبر، مع ذلك ربما قد نجد من النساء من تتمنى الرجل للجنس حتى ولو كانت متزوجة ولكن هذا ليس الأصل أبداً في تفكيرها.

المرأة تحتاج عاطفياً وتشبعها وترويها الأمور العاطفية من كلام أو حضن أو غيره، بينما الرجل في المقام الأول عنده الجنس، وهذه فروق أبجدية يعرفها الجميع، لكنها منطلقات أساسية في هذا الموضوع وغيره حين يتعلق الأمر باحتياجات الرجل والمرأة.

شكراً لكَ أخي الفاضل على وجودك.
أنا أنثى تحتَ الظلال ...

....

لا خلاف أخي الفاضل في اختلاف طبيعة الرجل و المرأة .... و لا خلاف في اختلاف خيالهما و في تركيز الرجل بشكل أكبر على الجنس ...

لكن من خلال وصفك أراك
تغلب العاطفة عند المرأة حتى تكاد تلغي غرائزها ...
و تغلب الغريزة لدى الرجل حتى تكاد تلغي عواطفه ...

......

أن تداعب أفكار الرجل رغبة في المرأة الجميلة حتى بعد الزواج شيء وارد ..
فالرجال يحبون النساء و يميلون للتعدد (لكن)
مهما كان حب الرجل للنساء ....
فإن ذلك قد لا يسيطر على الرجل بشكل يعسر حياته مع زوجة واحدة
و إن كان لابد فيتزوج بثانية و ثالثة و رابعة ...
و بذلك يستطيع توجيه شهواته توجيها صحيحا و ينشغل بزوجاته ..

أما الحالة التي تصفها يا أخي الكريم تصور لنا أن الرجل يقع في حرج شديد و عسر ... لأن تلك الخيالات لا تنفك عنه وهي كما تقول مشاغبات يومية فلا أظنها يا أخي الكريم صحيحة ... و الله أعلم ...
فالزواج يعين الإنسان على كبح غرائزه لا العكس ...
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء }
لاحظ أن الصوم يعين الإنسان على كسر هذه الشهوة و تخفيفها و تأمل قول النبي صلى الله عليه و سلم :
( فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج )

لذا فإن من وصل به الحال إلى التخيل الشديد حتى يغلبه فالحلول موجوده و لا عذر لمن جرى خلف النساء بحجة الغريزة فالغريزة مهما كانت شديدة تهدأ بالزواج ... و من لم تكفه الواحدة فالأخرى ...
أما أنه لم يجد مطلوبه من الجمال و يريد أن يجرب أكبر عدد من النساء فهذا ليس إلا من سيطرة الطمع و الشهوات عليه و ليس بسبب الغريزة فقط لاحظ أن الحل موجود وهو يفلت منه إلى حياة الفوضى الجنسية ...

و ليس الجنس وحدة إذا سيطر على الإنسان فعل به الأفاعيل فالمال له سلطان على النفوس البشرية ....
و الكل يحلم بالغنى و القصور لكن إذا سيطرت عليه تلك الأفكار و طفق مطاردا خلف المال بالطرق الحرام فلا نقول حينها أن ذلك مصدره سيطرة الخيال على الإنسان بسبب حبه للمال ... و أن المال حبه طبيعة بشرية و فطره ...
وعموما الشهوات جميعها إذا سيطرت على الإنسان سيظل يركض و يلهث خلفها و لا يشبع ... سواء كانت شهوات جنسية أو غيرها ...


بالنسبة لغرائز النساء و عواطفهن ....

أراك تحمل بعض الأفكار الخاطئة حول هذا الأمر فمن قال إن الأطفال يغنون المرأة عن كل احتياج ...؟
أنا أنثى و أعرف ماذا يعني الأطفال بالنسبة للمرأة و لكن ذلك لا يلغي غريزتها ... لم أسمع بذلك ...
و من قال أنها تريد الإنفكاك عن الرجل بالعكس بعض النساء ينجبن الأطفال ليعلقوا الزوج فيهن أكثر و يربطنه بهن ... فهي تريد الزوج و الأطفال و لو كان الأمر كما تقول لسمحت النساء للرجال بالزواج من غيرهن من دون غيره .... و لا حب تملك للرجل ...
و بعض النساء يا أخي الفاضل ترغب أكثر في زوجها بعد إنجاب الأطفال ... و ترغب بالعلاقة معه أكثر من ذي قبل ...


بالنسبة للخيالات
كثير من الفتيات يهوين الرجل الوسيم ... فلا تكاد تجد امرأة إلا و حلمت برجل وسيم ..
على فكرة .... الوسامة في الزوج أحيانا تزيد من رغبة المرأة فيه و تزداد غرائزها تجاهه ....
إذا خيال المرأة يتركز على ( رجل وسيم رومانسي )
لكن خيال بعض النساء ليس آمنا دائما فربما قفزت إلى أبعد من ذلك ...
والمشاهد اللاأخلاقية تؤثر على خيال المرأة و غرائزها ... أيضا ...



التعديل الأخير تم بواسطة تحتَ الظلال ; 14-04-2013 الساعة 03:08 AM
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:49 PM.


images