أ . (ضربتُ زيداً خمسَ ضرباتٍ)

العدد هنا يجب أن يخالف المعدود من حيث التأنيث والتذكير .. وحيث إن المعدود مؤنث فإن العدد يجب أن يكون مذكراً .. ولكنني لستً متأكدة من الإعراب هنا


ب . (من أشهرِ علماءِ النحو ابنُ هشام الأنصاري المتوَفَّى سنة 761 هـ)

(متوفَّى) تُكتَب نهايتها بالألف المقصورة وليس بالياء .. فالمتوفي هو الله تعالى والمتوفى هو الشخص الذي مات.






للأسف فاتني الكثير في هذا الموضوع القيّم .. والمعذرة إن كانت مشاركتي على عجالة

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

حياك الله أختي الفاضلة مهرة ..

ومرحبا بعودتك

وإجابتك صحيحة .. وبقي الإعراب في الفقرة الأولى ..

قاعدة سريعة :

الأعداد من 3- 10 يخالف العدد فيها المعدود ..

والمفرد يكشف لنا حقيقة التذكير أو التأنيث ..

فـيجب تأنيث العدد مع ( أقلام ) لأن المفرد مذكر وهو ( قلم ) ، فتقول : ( هذه خمسة أقلام ) .

ويجب التذكير مع ( ليال ) لأن المفرد مؤنث ( ليلة ) ، فتقول : ( مر من الشهر سبعُ ليال )..

الأعداد من 11 - 19 ( تسمى بالأعداد المركبة ) ..

11 و 12 ..

يوافقان المعدود في جزئيهما ..

في الفصل إحدى عشرة طالبة ، وفي المدرسة اثنتا عشرة معلمة ..

رأيت أحدَ عشرَ طالبا ، واثني عشر معلما ..

13 - 19 "

الجزء الأول فيها يخالف المعدود ، والثاني يوافقه ..

في القاعة ثلاثَ عشرةَ طالبة ، ورأيت ثلاثةَ عشرَ طالبا .

العدد المركب يكون مبنيا على فتح الجزئين إلا ( اثنا عشر واثنتا عشر ) ، فيعرب الجزء الأول إعراب الملحق بالمثنى ، والثاني يكون مفتوحا دائما .

أما ( 20 و 30 و40 .. الخ ) فهذه تسمى بألفاظ العقود ، ولا تختلف في التذكير والتأنيث :

( جاءني عشرون طالبا وعشرون طالبة ) .

باقي الأعداد لها نفس الحكم في الموافقة والمخالفة في التذكير والتأنيث :

هؤلاء إحدى وعشرون طالبة ، وواحد وعشرون طالبا ..

وثلاثة وعشرون معلما ، وثلاث وعشرون معلمة ..

__________________________

المتوفي ( بكسر الفاء وبالياء المنقوطة ) هو الله تعالى ، لأنه المتوفي اسم فاعل ، وفاعل الوفاة هو الله سبحانه وتعالى كما قالت الأخت الكريمة مهرة ..

فأما الإنسان الذي تقع عليه الوفاة فينبغى أن يقال : ( المتوفى ) .. ( بفتح الفاء والياء تكتب بالألف المقصورة ) ، لأنه هو الذي وقع عليه فعل الوفاة ، فيستحق اسم المفعول وهو ( المُتَوفَّى ) ..

شكرا لك أختي الكريمة مهرة ..

__________________________

س 26 : أ- قال تعالى : ( وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ ( 14 ) ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ ( 15 ) فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ )

كما تلاحظون أن لفظ ( العرش ) مجرور ، فلمَ رُفِعَ لفظ ( المجيد ) ؟

ب - هذه الفقرة حول اسم شخصي الكريم : ماذا تقولون في ( حسان ) ؟ هل يصرف أم يمنع من الصرف ؟

هل تقولون : ( قرأتُ شعرَ حسانٍ) أم ( قرأتُ شعرَ حسانَ ) ؟



وأيضا لا تنسوا الإعراب الذي تركته أختي مهرة

__________________
إلى الماءِ يسعى من يغَصُّ بلقمةٍ ::
إلى أين يسعى من يَغَصُّ بِمَاءِ؟!

س1 / لأنها صفة و الصفة تتبع الموصوف و الموصوف هنا ( ذو ) و هو مرفوع لذلك رفعت و العرش مضاف إليه لذا كسرت

س2 / إسم حسان يمنع من الصرف لأنه علم أعجمي نهايته ألف و نون مثل عثمان

أتمنى إنها صحيحة و الله ولي التوفيق

حيا الله مهرة أشرقت و أسفرت و أنورت

__________________
ليتني طفلة أكبر همي لعبتي

أشكرك أخي الفاضل على حسن ظنك بي ... ولكن يبدو أنك بالغت في الثناء فأسأل الله أن يغفر لك.. ويغفر ذنبي ويجعلني خيراً مما تظن ويغفر لي ما لا تعلم...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ضربت زيدا خمس ضربات:
ضربت: فعل ماضي مبني على السكون وتاء الفاعل ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
زيداً: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
خمس: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف.
ضربات: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
___________________

ذو العرش المجيد:
رفع لفظ (المجيد) على أنها تابعة لمرفوع قبلها وهو المضاف (ذو) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حسان:
يمنع من الصرف لعلتين الوصفية والختم بالألف والنون

__________________
قرأ وهيب بن الورد رحمه الله قوله تعالى {وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا} ثم بكى! وقال: (يا خليل الرحمن ترفع قوائم بيت الرحمن وأنت مشفق أن لايتقبل منك) تفسير ابن كثير1/167

اشكر اطراءك اخي الكريم

المجيد - والله اعلم - هو خبر رابع للمبتدا هو

اعتقد اني قرات ان هذه الاية مثال لتعدد الخبر


حسان اعتقد انه ممنوع من الصرف لانه منتهٍ بالف ونون كعثمان وسلطان


والله اعلم

__________________
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

بالنسبة للفظ الجلالة المجيد نقيسه على الغفور، الودود، ذو، اما عن اعرابه اعتقد انه خبر ولكنني لست متأكدة..

اما بالنسبة لاسمك يا اخي فانه لا يمنع من الصرف حسب اعتقادي يعني ينون ويكسر، لان النون التي في اسمك ليست دخيلة على الاسم ، بل اصلية في اصل الاسم..

امل ان لا اكون مخطئة..

__________________
تستطيع أن تعرف ما وراء الجبال، ولكن لا تستطيع أن تعرف ما وراء الرجال..

الإخوة والأخوات : جداوية وأفتخر ، أبو ناصر22 ، موهبة الكويت ، أم محمد 07

أشكر لكم حضوركم وتفاعلكم ، وأغلب إجاباتكم صحيحة ..

أخي الكريم أبو ناصر22 : : ما شاء الله عليك ، معلوماتك ممتازة ، ويكفي أنك توصلت إلى أن ( خمس ) مفعول مطلق ، فهذا دليل على قوة العلم ، وثراء الرصيد

وحتى يكون الإعراب دقيقا فـ ( خمس ) يعرب نائبا عن المفعول المطلق ..

فائدة : مما ينوب عن المفعول المطلق :

* ( كل و بعض ) مضافين للمصدر ، قال تعالى : ( وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلَّ البَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَّحْسُوراً ) .

* ينوب عن المصدر أيضا ضميره ، نحو قوله تعالى : ( قَالَ اللّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ فَمَن يَكْفُرْ بَعْدُ مِنكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَاباً لاَّ أُعَذِّبُهُ أَحَداً مِّنَ الْعَالَمِينَ )

فالضمير في أعذبه عائد على العذاب ، فهو نائب عن المفعول المطلق ، والتقدير : لا أعذب العذاب .

* وينوب عن المصدر عدده ، كما في السؤال السابق ، وفي قوله تعالى : ( وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً ) ، والآلة نحو : ( ضربته سوطا ) .

المجيد : قرئت بالكسر ، ويكون إعرابها في قراءة الكسر صفة للعرش ، وقرئت بالضم كما في قراءة حفص عن عاصم ، فتكون خبرا رابعا كما قالت الأخت الكريمة موهبة الكويت والأخت الكريمة أم محمد .

ويجوز أن تكون تابعا كما قال أخي أبو ناصر وأختي جداوية ، ويكون نعتا لـ ( الغفور ) .

أما حسان فليس بأعجمي ، فإن كان من ( الحسن ) فليس فيه إلا زيادة الألف ، فيصرف كما قالت الأخت أم محمد ، وإن كان من ( الحس ) فيمنع لزيادة الألف والنون .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

الحقيقة أن مستواكم العالي - ما شاء الله تبارك الله - يغريني برفع مستوى الصعوبة في الأسئلة

س27 : أ- ميز الجمل التي لها محل من الإعراب من التي ليس لها محل من الإعراب مما لون بالأحمر ، مع التوضيح :

1- عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - ثاني الخلفاء الراشدين .

2- قال تعالى : ( الّذِينَ يَأْكُلُونَ الرّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاّ كَمَا يَقُومُ الّذِي يَتَخَبّطُهُ الشّيْطَانُ مِنَ الْمَسّ ) .

3- من يجتهد فهو ناجح .

4- قال تعالى : ( يس (1) وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ (2) إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (3) )

5- رأيت محمدا يأكل الطعام .

ملاحظة : ليس المطلوب إعراب الكلمات بالتفصيل ، بل تحديد موقع الجملة من الإعراب ، مثلا : ( الجملة في محل رفع صفة أو في محل نصب حال أو ليس لها محل من الإعراب مع توضيح السبب ) .

ب - قال تعالى : ( وَ قُرْآَنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا ) ، وقال تعالى : ( وَ ثِيَابَكَ فَطَهِّرْ ) ، يعرب ( قرآنا ) أنه مفعول به لفعل محذوف يفسره المذكور ، والتقدير : وفرقنا قرآنا فرقناه .

ويعرب ( ثيابك ) مفعول به تقدم على فعله ( طهر ) .

السؤال : لماذا لم يعرب ( قرآنا ) إعراب ( ثيابك ) ، فلم نقل : مفعول به تقدم على فعله ، بل جعلنا فعله محذوفا ؟

هذه الفقرة تحتاج إلى عصف ذهني شديد ، فأعانكم الله

__________________
إلى الماءِ يسعى من يغَصُّ بلقمةٍ ::
إلى أين يسعى من يَغَصُّ بِمَاءِ؟!

اخي شاطيء المحبة، لا مانع من ان تتحدانا، ولكن لا تستخدم جملا تجعلنا نتحمس حماسا نعجز معه عن التفكير، في المرة السابقة تاج، والان عصف ذهني، الله يسامحك، وان شاء الله نكون قدها.


بسم الله..

1- جملة معترضة لا محل لها من الاعراب.
2- جملة صلة الموصول لا محل لها من الاعراب..
3- جملة جواب الشرط لا محل لها من الاعراب..
4- جملة جواب القسم لا محل لها من الاعراب..
5- في محل نصب حال.


وطالما ان الفقرة الثانية بحاجة لعصف ذهني شديد، فاعطني مهلة اعصف وارجع باذن الله..

فعلا كان الله بالعون..

__________________
تستطيع أن تعرف ما وراء الجبال، ولكن لا تستطيع أن تعرف ما وراء الرجال..

هل ممكن ان انافشك بالاحتمالات التي تدور في ذهني، وانت ارشدني لو سمحت لايها اقترب وعن ايها ابتعد؟؟

*هل للجملة التي عطفت عليها وهي (ونزلناه تنزيلا ) علاقة؟؟ اقصد على اعتبار وجود فعل (نزلناه) اذن يجب ان يعطف على فعل؟؟


*بسبب وجود الضمير المتصل الهاء في فرقناه وهي في محل نصب مفعول به، اذن يجب ان يكون هناك فعل ليجوز ان يكون قرانا مفعول به لانه لا يجوز ان ياخذ (فرقنا) مفعولين؟؟

سامحني على ركاكة التعبير، ولكني صببت كل اهتمامي على حل السؤال..

__________________
تستطيع أن تعرف ما وراء الجبال، ولكن لا تستطيع أن تعرف ما وراء الرجال..

الفقرة الأولى أوافق فيها الأخت أم محمد بارك الله فيها.
________________________________
وأما الفقرة الثانية: لماذا لم يعرب ( قرآنا ) إعراب ( ثيابك ) ، فلم نقل : مفعول به تقدم على فعله ، بل جعلنا فعله محذوفا ؟
فالجواب: هوأن الفعل (فرقناه) مشتغل بالضمير الذي يعود على (قرآناً) ولذلك نعرب الضمير في محل نصب مفعول به....
أما في الثانية فإن الفعل خلا من الضمير العائد على الاسم فاشتغل الفعل به ولذلك أعربناه مفعولاً به.... والله أعلم.

__________________
قرأ وهيب بن الورد رحمه الله قوله تعالى {وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا} ثم بكى! وقال: (يا خليل الرحمن ترفع قوائم بيت الرحمن وأنت مشفق أن لايتقبل منك) تفسير ابن كثير1/167