شكرا لردك أيها الاخ الكريم وجزاك الله خيرا عليه و الاختلاف لا يفسد للود قضيه بل بالعكس الائمه والعلماء أتفقوا فى اصول ديننا الحنيف وذلك نعمه لنا .....وأختلفوا فى الفروع وذلك رحمه لنا وذلك لآختلاف الحالات والاحوال والاماكن
شكرا لرأيك ولكن لى تعقيب بسيط وهو ان العلماء المعاصرين هم من أرسوا هذه الدعائم المغلوطه (حسب رأيك) فأود ان اقول لك بالعكس الكثير من العلماء المعاصرين أقروا بعدم مشروعيه الختان ومنهم
يرى فضيلة الشيخ محمود شلتوت
أن الفقهاء اختلفوا في حكم الختان شأنهم في كل ما لم يرد فيه نص صريح قاطع ، وبعد أن ناقش الأقوال والاعتبارات المختلفة قال : " أن الشريعة تقرر مبدأ عاماً ، هو أنه متى ثبت بطريق البحث الدقيق أن في أمراً ما ضررا أو فساداً خلقياً ، وجب شرعاً منع ذلك العمل وفقا للضرر أو الفساد والى أن يثبت ذلك في ختان الأنثى فأن الأمر فيه ما درج عليه الناس وتعودوه في ظل الشريعة
يذهب إلى نفس الرأي الشيخ محمد إبراهيم سالم
رئيس المحكمة الشرعية العليا في مجلة " لواء الإسلام " العدد الأول من السنة الخامسة الصادر في يونيه 1951 ، كما اتفق مع هذه الآراء من العلماء المعاصرين الشيخ عبد الوهاب خلاف أستاذ الشريعة بكلية الحقوق معلقاً على الرأي الطبي القائل يمنع ختان الأنثى لما يسببه من ضرر فيقول " ومن هذا يتبين أن آراء الأطباء في ختان البنات لا يخالف نصاً في الإسلام ولا يناقض حكماً أجمع عليه فقهاء المسلمين "
أما الشيخ سيد سابق فيقول بصراحة قاطعة
الختان لا يجب على الأنثى ، وتركه لاستوجب الإثم ، ولم يأت في كتاب الله ولا سنة رسوله عليه السلام ما يثبت أنه أمر لازم وكل ما جاء عن رسول الله في ذلك الأمر ضعيف لم يصح منه شيء ولا يصح الاعتماد عليه ويستشهد بقول " ابن المنذر " وهو من كبار العلماء في الفقه والحديث : " ليس في الختان خير يرجع إليه ، ولا سنة تتبع " . أما حديث الرسول ( ص ) لأم عطية الأنصارية " أخفضي ولا تنهكي " . وهو حديث ضعيف ، وكذلك حديث " سنة للرجال ومكرمة للنساء " ، وهو ضعيف أيضاً . وهذه هي كل الأحاديث التي وردت في هذا الموضوع ، والواجب لا يكون واجباً الأ إذا كانت هناك آية قرآنية توجبه ، أو حديث صح سنده ومصدره أو أجماع من الأئمة
ومن الفقهاء المعاصرين مثل الشيخ حسن مأمون شيخ الجامع الأزهر
الذي يقول: أن المسلمين بالخيار من الناحية الدينية، والأمر متروك للمصلحة ، ويجب أن يبحث بحثاً كافياً بمعرفة الخبراء وأهل الاختصاص من الأطباء .
يعلن فضيلة الشيخ الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الجامع الأزهر
رأيه في قضية ختان الإناث قائلاً : " والذي نراه بعد استعراضنا آراء بعض العلماء القدامى والمحدثين في مسألة الختان أنها سنة واجبة بالنسبة للذكور لوجود النصوص الصحيحة التي تحث على ذلك ، أما بالنسبة للإناث : فلا يوجد نص شرعي صحيح يحتج به على ختانهن ، والذي أراه أنه عادة انتشرت في مصر من جيل إلى آخر ،
وهؤلاء من رجال الدين والائمه المعروفين لذلك كما قلت لك أخى أختلافهم فيه رحمه لنا ولك جزيل الشكر لسعه صدرك