لازم تدخلي الفرحة لقلبك بنفسك ولا تنتظري احد ليخلها لقلبك
احتسبي خدمتك وبرك لامك واجركي الجنة من الله وبكرة الاولادك بيردوا برك لامك فيك اضعاف مضاعفة وخاصة لوحده كفيل بأن يميزك عن كل اخواتك ويدخل السعادة والفرح والسرور لقلبك وعوضي حنانك المفقود وحرمانك وعدم تشبعك بالعاطفة في اولادك وزوجك اولادك الحمدلله بخير هذا ايضآ يجعلك تسعدين ركزي على اسباب الخلاف بينك وبين زوجك وحليها وركزي في علاقتك بيه وخليها علاقة ناجحة وكده تكوني نلتي سعادة الدارين |
احساسي اني وحيدة في الحياة وأفتقد حنان الأم وعطفها وعطاءها
. . اذا نظرت الى أخواتي وهم يدللون بناتهم من هن في سني أشعر بالغيرة لأني فاقدة حنان الأم |
كما قلن اخواتي اللاتي تكلمن قبلي انت في نعمة بيدك جعلها اكبر النعم وهي طاعة والدتك وخدمتها
مع القادر من اولادك لأن ذلك سقربك الى الله تعالى واي شيئ اعظم واجمل من القرب من الله انه لك جنة في الدنيا قبل الأخرة فلا تفرطي بتلك النعمة من اجل اي شيئ آخر والله معك |
ما شاء الله عليك يا أختي عندك كنزك وعندك بيتك ومملكتك
كنزك في أمك كبيرة في السن ومقعده محتاجه لك بريها وأحسني إليها هذا كنز لا يقدر بثمن كثيرين حرموا منه ثم ليش تشوفي على غيرك كل بيت له أسراره يضم الكثير من الفرح والحزن، ما عليك من بيوت خواتك عندك بيتك ومملكتك وعائلتك أنت عارفه شو اللي ناقصك يعني تقدري تكمليه بأولادك وزوجك بني بيتك وخليه أسعد البيوت بتربيتك لاولادك وراحتك معهم. الله يسعد قلبك ويقر عينك بأولادك وزوجك ويرزقك بر أمك. |
عزيزتي..
الأخوات والإخوة لم يقصروا في ردودهم .. لذلك ربما لا أضيف جديداً. ولكن استوقفتني عبارة كررتيها مرتين خلال سطوركِ القليلة: بصراحت استغربت عبارتك (فاقدة حنان الأم) .. أنت ابنة التاسعة والعشرين!! ماذا كنتِ ستقولين إذاً إن كنتِ طفلة أو فتاة في سن المراهقة؟ لا تفهمي من كلامي أن الإحساس بحنان الأم يتوقف مع مرور الزمن أو أن الأطفال فقط هم من يحتاجون وجود الأم .. فحتى أنا أفتقد أمي رحمها الله وأفتقد حضنها ولمسة يديها .. ولكنكِ يا عزيزتي جعلتِ من الأمر مشكلة حقيقة لدرجة تدفعكِ للغيرة من بنات أخواتكِ! .. ولا أتصور أن الأمر يجب أن يكون كذلك بالنسبة لإنسان ناضج. ثم ألم تعطيكِ والدتكِ كل الحنان الذي تريدينه عندما كانت في صحتها وعافيتها؟ .. ألم تجديها بالفعل عندما كنتِ تحتاجينها؟ الواقع الحالي يقول إن والدتكِ هي التي تحتاجكِ الآن .. حاجةً حقيقية مادية كونها مريضة وتحتاج لرعاية ومتابعة .. لذلك قومي بما يمليه عليكِ ضميركِ ومحبتكِ لها وضعي نصب عينيكِ رضا رب العالمين والأجر الذي ينتظركِ لقاء ما تقومين به. نعم هو جهد كبير ومسؤولية عظيمة .. متعبة وربما ثقيلة .. وأدرك أنكِ بينكِ وبين نفسكِ ربما تكوني قد مللتِ جحود أخواتكِ لها وتقولين لنفسكِ: هي أمهن كما هي أمي .. ولكنها في النهاية والدتكِ .. وبدلاً من أن تشتكي فقدان حنانها ـ وكأنكِ تلومينها على مرضها ـ ارحميها وأشفقي عليها .. يعني ألا يكفي أن أخواتكِ أهملنها ولا يسألن عنها بالشهور؟!! .. فهذه وحدها ضربة موجعة لقلب أي أم .. فاحذري يا عزيزتي أن تزيدي هم والدتكِ ولو حتى بنظرة عين تشعرها بأنها أصبحت ثقيلة عليكِ وأنكِ تخدمينها من باب الاضطرار وليس من باب المحبة. بالنسبة لأخواتكِ وزوجكِ فأنتِ لم تذكري الكثير .. ولكن في كل الأحوال فحق أخواتكِ عليكِ هو صلة الرحم .. فحتى وإن كانت علاقتكِ بهن غير جيدة فعلى الأقل الاتصال الهاتفي والسلام لن يضر ... أما زوجكِ فمعرفكِ يقول إنكِ تحبينه .. وبالحب يا عزيزتي يمكن أن تُحّل أعظم المشاكل إن لم تكن تخص أموراً جوهرية. موفقة. |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|