اشلون أتغلب على هذا الشعور
احساسي اني وحيدة في الحياة وأفتقد حنان الأم وعطفها وعطاءها على الرغم من ان أمي موجودة لكنها مريضة ومقعدة وحاليا تجيها حالة أشبه بالخرف.
طبعا أنا متزوجة وعمري 29 سنة وعندي بنت وولد، مشكلتي تتمركز في أنني أصغر فرد في عائلة تكونت من ثمان أخوات ، فارق السن بيني وبين أخواتي كبير جدا، لسن بقريبات مني كل وحدة مستقلة بحياتها وزوجها وأبناءها وأنا بعيدة عنهم وهم بعد بعيدين وحتى لو حاولت الاقتراب منهم القى كل وحدة في حالها ولها عالمها الخاص بها ولا أحس حتى بحبهم تجاهي وحتى لو اقتربت أشعر بغربة بينهم وبين بناتهم اللي يكونون أكبر مني.
على الرغم من أني أسكن مع أمي في نفس المنزل لكنني أحس بأني وحيدة وغير سعيدة في حياتي بل بالعكس حالة أمي ومرضها وكبر سنها أحسه يحزنني أكثر وأكثر وخصوصا أن أخواتي الكبار لا يتحملون مسؤوليتها أبدا تصوروا أن بعضهم لا يزورها بالشهور، بل أنا الصغيرة أتحمل كل المسؤولية.
ضغوطات علي في الحياة أحس أنني لا أستطيع تحملها هذا الى جانب أنني أعاني من مشاكل مع زوجي وليس لدي أحد أشكي له همي ولو شكيت لهم تتطور المشكلة أصلا ولا تنحل أبدا.
اذا نظرت الى أخواتي وهم يدللون بناتهم من هن في سني أشعر بالغيرة لأني فاقدة حنان الأم حتى ابنتي وابني ليس لديهم أحد سوى أنا حتى في العطلات الناس تطلع تروح بيت الأهل أنا ما عندي مكان أروح له، أخواتي كل وحدة شايلة في قلبها على الثانية وقلوبهم مش على بعض وكل وحدة تغارمن الثانية وهمهم في المظاهر بس.
حبيت بس أفضفض لكم واتمنى اني ما طولت عليكم أحس عندي أشياء أكثر ودي أقولها بس مو قادرة
هذي احدى مشاكلي بإختصار