هل أنا على وشك الطلاق ؟!((مستجدات في الرد 38 -118-127-212-217- 299)) - الصفحة 25 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 25-05-2013, 09:33 PM
  #1
مرهقة جدا
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: May 2013
المشاركات: 117
مرهقة جدا غير متصل  
هل أنا على وشك الطلاق ؟!((مستجدات في الرد 38 -118-127-212-217- 299))

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندي مشكلة بالغة التعقيد أتمنى من الله أن تساعدوني في حلها ، الموضوع طويل أتمنى تعذروني

أنا متزوجة من سنتين وسبع شهور ، ولدي ولد عمره سنة وسبع شهور ، تزوجت من رجل كان زميل دراسة ، أحببنا بعضنا كثيرا ووقفنا في وجه ظروف وتحديات صعبة حيث أن والده كان رافضا لهذا الزواج بحكم أصوله الريفية وخوفا من فتيات المدينة .
تعرفنا على بعضنا في بلد أخر حيث كنا ندرس ، تخرجنا وعدنا لبلدنا الأم وتزوجنا ، أنا طبيبة وهو مهندس ، أصر على الزواج بي رغم معارضة أبيه الذي تقبل الأمر في النهاية .
مر على الزواج شهرين وبدأ الأب يطلب من ابنه السفر إلى إحدى الدول خارج الوطن لطلب الرزق بحجة أنهم في الريف وأنه لابد أن يساعدهم في امتلاك منزل في المدينة والانتقال للعيش هناك، كان ذلك معاكسا لاتفاق بيني وبينه أننا سنكمل دراساتنا العليا في ألمانيا ، رفضت أنا السفر للعمل في خارج الوطن وأصريت على البقاء لمتابعة منحتي الدراسية ، زوجي كان محبذا لفكرة السفر لإكمال الدرسة ، وصارح أبوه بالأمر مما تسبب في قطيعة تامة واتهامي أنني السبب وراء ذلك وحرمانه وبقية الأسرة من إبنه .
كنت أنا المستحقة للمنحة المجانية من الدولة أما هو فكان لابد أن يذهب على حسابه الخاص وان يدفع مبلغ وقدره 10000 دولار أمريكي في العام الأول ، كنا متفائلين بإمكانية حصولة على عمل في المانيا بعد أول سنة فلذلك أقدمنا على الأمر ، مرت على محاولاتنا لليوم ثلاث سنوات تقريبا ، رزقنا خلالها بولد .
خلال فترة الثلاث سنوات هذه مرينا بظروف صعبة للغاية سأحاول إيجازها في نقاط :
- تم تسريح زوجي من عمله لظروف الثورة التي مرت بها البلد ، انتقلنا إلى منطقة أهلي وسكننا في بيت لخالتي سمحت لنا بالبقاء فيه قدر الإمكان ، كنت وقتها حاملا بإبني واضطريت للعمل في إحدى العيادات لتغطية طلباتنا.
- كان هو بدون عمل وحاول محاولات بسيطة لم تفلح ، كان متكاسلا بعض الشيء ومحبطا من الوضع ، تعرف وققتها على مجموعة من المثقفين لديهم مشروع ثقافي ( زوجي مثقف وكاتب معروف في البلد ) وكانوا يوهمونه بإمكانية الحصول على وظيفة معهم ، قضى معهم معظم يومه في وقت كنت أشد الحاجة إليه ، كنت في شهوري الأخيرة ومرهقة من العمل والحياة الصعبة وضغوط أهلي الذين يسكنون بجانب شقتنا مباشرة ، كانوا معترضين على تركه لي لوقت طويل ، على عملي وأنا حامل وهو عاطل.
- تمت ولادة إبني وانتقلت لبيت أهلي لأجل قضاء فترة النفاس ، زادت المشاكل وقتها بينه وبين أهلي وانقطع عن رؤيتي ورؤية إبنه بحجة المشاكل ، كنت نفاس ومحتاجة إليه ، ليس لدي أخ ولا أب في المنزل وكان هو الرجل الوحيد ، كان يقول لي انا مابتصل فيكي لو محتاجة شيء كلميني ، وبالفعل في إحدى المرات احتجنا إلى أنبوبة غاز ، رفض يحضرها بحجة أنه سوف يخرج ومشغول.
- في اليوم الأربعين للنفاس قرر هو وزملاءه السفر للقاهرة لاتمام المشروع وللبحث عن عمل ، قلت له اذهب ربنا يسهل لك ، قال اعذريني على مافات لأني كنت محبط بدون عمل وجالس لدى أهلك وأهلي مقاطعيني، سامحته وسافر.
- طول فترة النفاس لم يأت أحد من أهله لزيارتي لأن أبوه منع الجميع
- قضى زوجي في مصر سبع شهور ، باحثا عن عمل دون فائدة ، كان يرفض الرجوع رغم إلحاحي بأني تعبت وأريده بجانبي، أكرمني الله بعمل في أحد المنظمات الدولية براتب شهري كبير ولله الحمد ، طمئنته بأن يعود لأن الآن راتبي كويس ولا خوف من البهذلة وبأنه سوف يبحث عن عمل بشكل مطمئن .
- استأجرنا شقة وفرشناها بأحسن فرش ( من مرتبي) وكنت أنا أدفع الإيجار والمصاريف، كان في البداية متحمسا للبحث عن عمل ومن ثم بدأ حماسه يفتر حتى أنه أعتاد على الأمر ، أصبح كل همه الخروج بشكل يومي مع شلة المثقفين وقضاء الوقت معهم مما تسبب في مشاكل كبيرة بيني وبينه.
- لم يكن حريصا على البقاء معي ومع إبنه، كان يتهمني دائما بإني نكدية وأنه يفضل الهروب مني، أنا أمتلكت سيارة كان في أحيان كثيرة يتركني وسط الشارع وينزل منها لأتفه مشكلة.
- اشتكيته لعمه الذي وبخه وأتى به للإعتذار أمام أهلي ، قامت أمي بتوبيخه ومن يومها بدأت المأساة ، كان يدخل بيت أهلي دون أن يسلم على أمي ، كلمته يومها وقلت له لايصح قال أمك أهانتني أمام عمي ،
- للعلم أمي موظفة وأخذت لزوجي قرض من البنك لاتمام معاملة المنحة ، ويتنكر لذلك ويقول لأجلك لأني لو مارحت ما راح تروحي !! زعلت منه جدا وكنا في قطيعة داخل البيت ، بعدها بيومين أتى أبو زوجي من الريف مريض للعلاج وكان قبلها بفترة قد تصالح مع زوجي حيث قام صهر زوجي بعمل صلح بين زوجي وأبوه ، لم يخبرني زوجي بقدوم أبوه ، رجع للمنزل متأخرا وسألته عن السبب قال أبي أتى مريض ، قلت له وأين هو الآن ، قال في فندق ، قلت لماذا لم تأت به للبيت قال معه أخي وسيجلس بالفندق، كان يتكلم معي بطريقة فظة للغاية.
- ثاني يوم بالضبط كلمني أهلي بأنهم سيأتون لزيارتي وبعدها سنتوجه أنا وأمي للمستشفى لإزلة " دمّل " لها في ظهرها ، أخبرته قال لي بالضبط : أهلك سيأتون عندك وأنا مالي ، أنا رايح عند أبي مريض ، قلت له لن تأتي معي للمستشفى مع أمي قال : لا، وخرج من البيت
- ذهبت مع أمي للمستشفة وقال الجراح يجب عمل عملية جراحية وخضوع للبنج لأنه لايمكن عمله تحت تخدير موضعي.
- عملت له رسالة عبر الموبايل بأن يأتي لأني وأمي لوحدنا وماراح أعرف أروحها وهي تحت تأثير البنج، لم يرد ولم يأتي.
- جاء في الليل متأخرا لبيت أهلي يريد مفتاح البيت ، قلت له أدخل سلم على أمي قال لا
- بعدها بيومين – أنا لازلت ببيت أهلي- كانت بنت خالتي التي سكننا في بيتها في وضع ولادة ، وكان مستشفى الولادة قريب من بيتنا أنا وزوجي ، أخبرته يرتب البيت لو أحد حب يرتاح عندنا وأن يأتي لي بالمفتاح للمستشفى إن كان سيخرج ، أتصل بي وقال أخرجي للبوابة الخارجية للمستشفى سأعطيك المفتاح ، قلت له أنا بالداخل ولكن الأهل جميعهم خارج قسم الوضع أعطهم المفتاح ، قال لي بالحرف : لا أريد رؤية أحد من أهلك !!
- جلست زعلانة بيت أهلي أسبوع وهو ولا يسأل ولا معبرني ، بعد أسبوع بالضبط دخلت إبنة خالتي إلى الإنعاش بفعل مضاعفات الولادة ، أخبرته بذلك وأحببت أن يأتي تكريما لخالتي التي أكرمتنا في عز زنقتنا ولكنه لم يعبرني، أتصل بي ثاني يوم وبكل وقاحة يطلب مني المفتاح ويخبرني بأنه سيصطحب أبوه للبيت لأنه تعب، لم يسألني عن بنت خالتي ، لم يسأل عن أحوالي ، رفضت أنا أن يأتي بأبوه للبيت وقلت له أن هذا الرجل لا يعترف بي ولا بإبني وذكرته بحادثة حدثتت في أول زواجنا في أول حملي حيث كانت أمي في زيارتنا في المدينة التي كنا بها وفي ذات اليوم قدم أبوه أخبرني أنه لايريد أن يلتقي أبوه بأمي خوفا من المشاكل حيث أن أبوه حاقد على أمي ويعتقد أنها مسيطرة على إبنه وقال لي : خذي أمك فندق أو روحيها ، قلت له ليس لنا أهل في هذه المدينة ونحن نساء وحدنا كيف نذهب لفندق وماذا أقول لها ، قال خلاص روحيها وبالفعل سافرنا ثاني يوم.
ذكرته بهذه الحادثة وقلت له هل تريد أستقبل أبوك الذي لأجله طردت أمي من بيتك ، لم يرد عليا ولم يأتي بأبوه للبيت.
- مرت الأيام حوالي أسبوعين ترقد أبوه بالمستشفى وكان يعاني من مرض القلب ، ولم أذهب لزيارته حيث لم يطلب مني زوجي ذلك ولم يخبرني بذلك وكنت أعرف الأخبار من الغير
- حدث لأبوه جلطة وشلل نصفي وفقد الكلام ، لم يخبرني زوجي وعرفت من عمه ثاني يوم ، ذهبت لزيارته أنا وأهلي وإبني الذي يراه لأول مرة منذ مولده ، لم يستقبلنا استقبال طيب ولم يسلم على أهلي ، وعندما عاتبته قال لي : أحمدي ربك أني مارديتكم من جنب الباب.
- اتصل أصحاب السفارة بزوجي وأخبروه برفض فيزته ورفض سفره وفي اليوم التالي توفي أبوه ، لم يخبرني أيضا وأخبرني عمه ، ذهبت للفور أنا وكل أهلي ، كانوا حزانى للغاية ، جلست معهم ليلتين لمواساتهم ، كلمني زوجي بأنه لن يغفر لي أنني خذلته وأنه كان يريد يقدم لأبوه خدمه ويستضيفه ببيته وأنه كان يتوقع أن أقف معه في كل وقت المرض ، قلت له كيف وأنت لم تطلبني ولم تخبرني ، وأنت تعلم طبيعة علاقتي بأبوك ، وما أدراني أنه لايريد رؤيتي؟ لم يقتنع بكلامي وقال أنا كنت أقف معك في مرض أهلك ، قلت له كنت أطلبك بصريح العبارة وأقول لك تعال معي،
- ثالث يوم سافروا للقرية لتلقي العزاء ، كان صعب ذهابي معهم لأني لم أحصل على إجازة لكني لحقت بهم بعد خمس أيام أنا وخالي ، كان استقباله باهت ، أخبرني نفس الكلام أنني لم أقف معه ، وأخبرني بأنه ألغى فكرة السفر لأنه سيبقى مع أسرته وأنه الآن أصبح رب أسرة !!!!
- أسرته مكونة من أم وأخت وأخ في أخر سنة ثانوية وجدته وزوجة عمه المغترب وثلاث أطفالها، أخبرته أنه يمكننا أن نجد حل ، مثلا ينقلهم للمدينة ويستأجر لهم ، أن ألغي أنا موضوع المانيا وأذهب للدراسة في مصر وهو يذهب إلى مصر حيث أن لديه عرض عمل هناك ، وأنه يمكنه أن يرسل لهم مصاريف وأن أخوه الآخر المغترب في إحدى الدول سيساعده ، قال صعب أتركهم لوحدهم سأبحث عن عمل هنا .
- مر على الوفاة عشرين يوما لليوم ، زوجي لم يسترد بعد فلوس أمي من البنك بعد رفض المنحة ، وإنما بمتابعتي لإيميله ( هو يعرف أنني أعرف كلمة السر) رأيت اليوم أنه يراسل شركة في أحد الدول خارج الوطن طالبا وظيفة هناك !! أستغربت الأمر وهو الذي قال لن يخرج من البلد ، وقلت لو كان ممكن لم لا نذهب أنا وهو وإبنه إلى مصر ، لم يريد مكانا بعيدا
- هو لازال في القرية ويقول أنه سيأتي بعد العيد سيجلس ليواسي أهله ، دون أخذ رأيي أو حساب أنني وإبنه عند أهلي ليس عندنا رجل
- زوجي طول فترة مرض أبوه حوالي شهرين لم يقم بزيارتنا أو حتى رؤية إبنه
- بعد الوفاة نزل من الريف لمدة يومين إلى مدينتنا ولم يمر خلالها لرؤيتي إو رؤية إبنه
- أتصل عليه يوميا لا يرد إلا نادرا وبلهجة باردة للغاية
- أنا محتارة للغاية ماذا أعمل ، منحتي من الدولة ستنتهي في شهر سبعة ، أمي وأهلي مصرين على ذهابي ويقولوا هذا رجل لا يستحق التضحية بمستقبلك كطبيبة.

أشيروا عليا يرحمكم الله ، أنا في حالة نفسية سيئة للغاية

التعديل الأخير تم بواسطة داماس ; 04-09-2013 الساعة 12:55 AM
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:50 AM.


images