المرأة كما وصفت أخي مثل البحر يحمل الكثير من اللؤلو والمرجان
ومرة يصبح هائجاً ...(

)
هذ سر من أسرار الجنسين...
يقول الدكتور صلاح الراشد ....
يشعر الرجل بأنه يعطي أحياناً، وربما بكثرة، لكن دون الحصول على رضا الطرف الثاني،
وتشعر المرأة بأنها تعطي، وربما بكثرة ولكن دون الحصول على رضا الطرف الأخر أيضاً
قد يكونان كذلك لكن
في الحقيقة أن الرجل يعطي عطاءاً لرجل،
والمرأة تعطي عطاء لإمرأة،المطلوب من الرجل أن يعطي ما تريده أو تحتاج إليه المرأة لا ما يحتاج إليه الرجل، والمطلوب
من المرأة أن تعطي ما يريد أو يحتاج إليه الرجل لا المرأة.
اقتباس:
إن الحل الأول لحل مشكلاتها هو أن تتحدث عنها.. فأنصت لها باهتمام وحثها على مواصلة الكلام.. وإن سكتت فخذ آخر جملة واسأل عنها لتكمل معاناتها.. إنها لاتريد منك أيها الرجل أن تطرح لها الحلول أو النتائج فلن تعيرها اهتماماً..
|
أي تريد الإثبات لمشاعرها وتأكيد ذلك ، ويتعاطف معها ...
الرجل عندما لا يتعرض على مشاعر زوجته ورغباتها بل يؤكدها ويُثبتها، فإن المراة تشعر بأنها فعلاً محبوبة لأن حاجاتها الرئيسية متوافرة لها
أن يتفهم الرجل المرأة يعني أنه
يستمع إليها دون حكم.
بل يستمع بتعاطف ويربط بين كلماتها ومشاعرها.
التفهم لا يعني أن الرجل يعرف ما يدور في عقل المرأة، بل إنه يستمع ويجمع المعاني ليُحسن الاتصال.
===
اقتباس:
تمدد الزوج بجانب زوجته على سريرهما.. وشرد بذهنه يفكر.. كيف يستطيع الذباب الطيران بالمقلوب.. زوجته ترمقه بعين حانقة.. إنه لا يفكر حتى بوجودي.. لا أعتقد أنه سيظل يحبني.. إنه ممدد بجانبي ولايشغله سوى التفكير بمستقبله.. إنه يخطط ويقلق..
|
ولدى والمرأة
رغبة خفية بالحاجة لأن تكون المتسلطة على قلب الرجل، هذه الحاجة ينبغي أن تسد وإلا فإن المشاعر البديلة كالغيرة والتنكيد أو البرود تكون خياراً،
إن المرأة عندما تشعر بأنها مفضلة وإنها الهدف الخاص في حياته، فهو لا يفضل عليها العمل او الولد أو الأصحاب ،
===
اقتباس:
قد تفاجئك أيها الرجل.. لم نذهب أبداً إلى الحديقة.. لم أرك مرة تضحك معي.. إنك لاتستمع لكلامي أبداً.. فيجن جنونك.. لقد ذهبنا قبل أسبوعين!! وتظن أنها تنكر الجميل أو تتناساه.. لكنها ليست مثلك تهتم بالمعنى اللغوي وتفسر الكلمات بتعريفها.. فحنانيك حنانيك إنها تقصد باختصار.. أريد أن نذهب إلى الحديقة.. أريدك أن تتحدث معي وتضحك.. أو أننا منذ فترة لم نذهب إلى المطعم..!!
|
فهي تريد والإهتمام كما في الإقتباس وتريد التوكيد كما في قصة الفستان :
يخطئ الرجل عندما يعتقد أنه وفيَّ للمرأة كل حاجاتها الرئيسية، وأن الأمر قد انتهى دون
أن يستمر في التأكيد عليها، خاصة وأنه قد أخبرها أنه يحبها. وبذلك قد وصلت المعلومة،
ليس الأمر كذلك، بل إن الزوجة تحتاج إلى التأكيد باستمرار((إلى متى؟)) قد تسأل والجواب : مدى العمر كله.
الخطأ الشائع من الرجل تجاه فعل المرأة وردة فعلها ....
1-
تقليل أهمية مشاعرها وحاجاتها
وذلك بجعل الأولاد أو العمل أكثر أهمية
ردة فعل الزوجة: تشعر بأنها غير محبوبة لأنه غير مكرس
لها ( لا يعطيها الأولوية )
2- يستمع لكنه يغضب بعدها أو يتهمها بأنها أغضبته أو أحزنته.
ردة فعل الزوجة: تشعر بأنها غير محبوبة لأنه لا يحترم
مشاعرها.
3- بعد الاستماع إليها لا يقول شيئاً أو أنه يمشي دون تعليق .
ردة فعل الزوجة: تشعر بأنها غير آمنه لأنه لم يؤكد عليها.
هذا ما نقلته لكم من كتاب الفرق بين الجنسين للدكتور صلاح الراشد ....
أخوكم
عزوبي
بس
رجل
دمتم بحفظ الرحمن