طليقة زوجي تلاحقني و ستدمر حياتي(مستجدات 39-63-79) - الصفحة 3 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 05-02-2010, 11:33 PM
  #1
عيالي نظر عيني
عضو دائم
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 56
عيالي نظر عيني غير متصل  
طليقة زوجي تلاحقني و ستدمر حياتي(مستجدات 39-63-79)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الأفاضل الكرام

أنا من متابعات المنتدى منذ فترة قصيرة، وعندي مشكلة لا أعلم كيف أتعامل معها بشكل صحيح يحفظ بيتي وأسرتي .. وقبل ذلك يحفظ كرامتي.

وقبل البدء، فإن إحدى الأخوات الفاضلات هنا نصحتني بعرض مشكلتي في القسم الخاص بالمتزوجين، ولكنني عندما علمت بأن هناك قسماً خاصاً بالاستشارات الخاصة رأيت أن أضع مشكلتي فيه، فقسم المتزوجين ومع احترامي الكامل وثقتي في معظم الأعضاء العقلاء إلا أنه لا يخلو من بعض الآراء غير الموضوعية وغير العقلانية، وأنا حقيقةً أرغب في حل عقلاني جداً بعيداً عن التسرع والانفعال، وأظن أن قسم الاستشارات الخاصة به أعضاء على مستوى أعلى من حيث الموضوعية والتعقل، وهو ما أحتاجه بشدة.





تزوجت زوجي منذ سنوات ولي منه أبناء بفضل الله.

عرفته قبل الزواج، واستمرت علاقتنا لفترة من الوقت اتفقنا خلالها على الارتباط، ولكنه فجأة قرر الابتعاد وشعرت بتغيره ولم أضغط عليه ولم أسأله وقبلت قراره وسلمت أمري إلى الله، إلا أنه عاد بعد عدة شهور معلناً حبه وراغباً في إتمام موضوع الزواج، وبالفعل تقدم لأهلي وخطبني.

وقتها لم أسأل كثيراً عن سبب تغيره وسبب انقطاعه وسبب عودته بعد ذلك، واكتفيت بعودته التي تدل على رغبته بي وحبه لي.


قبل عقد القران بيوم واحد اتصل بي وأخبرني أنه كان مرتبطاً بعقد قران مع فتاة أخرى وأنه طلقها، بالطبع شعرت بالحزن والضيق وتشاجرت معه، ولكنني لم أستطع أكثر من ذلك، فعقد قراننا في اليوم التالي وأنا بالفعل أحبه وأريده.


تم الزواج ومرت الشهور وحملت وأنجبت، وفي سنة ابني الأولى فاجأتني رسالة نصية مفادها: (زوجكِ يعرفني وستجدين رقم هاتفي في موبايله وهو لا يستطيع أن ينكر)، تصورت الأمر نكتة أو مزحة وجعلت زوجي يقرأ الرسالة فأخبرني أن الرسالة من طليقته السابقة!!!

وبعدها بدأت ترسل لي رسائل نصية أنها زوجة زوجي، وأن زوجي يذهب عندها وأنها كانت حاملاً منه وأنه طلب منها إسقاط الحمل.

والأقسى أنها كانت تتحدث بطريقة هجومية وجريئة وبها شيء من التطاول وقلة التهذيب وكأنني أنا التي أخذت زوجها منها!!!!!! وللأسف أنا لست من النوع الذي يستطيع الرد على مثل هذا الكلام ولا أسمح لنفسي بالدخول في مثل هذه الحوارات، فقط أرسلت لها رسالة أطلب منها دليلاً رسمياً موثقاً على كلامها كعقد الزواج مثلاً، إلا أنها تجاهلت طلبي وتهربت منه بقول أمور أخرى، مثل أن فلان يحبني أنا ولا يستطيع الاستغناء عني وأنه كان عندي وقضينا ليلة ساخنة ... إلخ!

سألت زوجي عن سبب إرسالها تلك الرسائل وما علاقته بها بالضبط، ولكنه لم يعطني إجابة شافية، وزوجي أصلاً إنسان كتوم ولا يبوح بالكثير، وكل ما قاله إن لها مبلغاً من المال في ذمته وهو يسدده لها على دفعات شهرية (مبلغ نقدي + أسهم)، فسألت عن سبب أخذه هذا المبلغ منها فأخبرني أن الموضوع يتعلق بالمحفظة الاستثمارية الخاصة به في سوق الأسهم وبعض معارفه كذلك يضعون مبالغ نقدية لديه (أنا وأخي وأمه وأخته وضعنا لديه مبالغ نقدية لنفس الغرض)، فسألته ولماذا تدعي أنها زوجتك وأنها حملت منك؟، فقال هذا كلام غير صحيح وهي كاذبة، وطلب مني أن أستعيذ بالله من الشيطان وأن أتأكد أن كل ما يدور في ذهني هي أمور غير صحيحة وأنه لي وحدي وأنه يحبني ولا يمكن أن يستغني عني!

والحقيقة أنني رغم غيظي وقهري من وقاحتها وجرأتها إلا أنني لم أتمكن من تصديق ادعاء الحمل والإسقاط لسببين، الأول أن زوجي إنسان ملتزم ويخاف الله ولا يرتكب الحرام والكبائر، والثاني أنه يحب أبناءه جداً، يعني يصعب علي تصديق أنه قد يجعلها تجهض لخوفه من الله أولاً ولحرصه على ضناه ثانياً.

الأمر الآخر أن اليوم الذي قالت إنه كان معها في ليلة ساخنة كان زوجي بالفعل في مهمة عمل في مدينة أخرى، ولكنني تحدثت معه ليلتها وكان نائماً مما جعلني أدرك أنها كاذبة في ادعائها.



وقتها بدأت أفتش في موبايله، وكان أن وجدت رسائل نصية منها إليه تتحدث فيها عن حبها له، ورسائل أخرى تدل على علمها ببعض الأحداث التي تخصه كسفره مثلاً، ورسائل أخرى عادية (مثال: أرسلت له رقم هاتف جهة ما ورقم مسؤول ما)، وكذلك رأيت اتصالات مرسلة ومستقبلة لبعضهما البعض، كما وجدت رسالة نصية منه لها لا أستطيع أن أقول إنها غرامية، ولكن معناها عميق وكأنها كانت زعلانة وهو يراضيها!!!!
واجهته بما وجدته، ولكنه كذلك لم يعطني إجابة شافية، وصمم أنه لا يوجد بينهما شيء يستدعي قلقي!!!!!


لم أخبر أهلي بالموضوع، ولكنني أخبرت والدة زوجي ليس بحثاً عن حل ولكن فقط حتى تكون شاهدة على ابنها وعلى الموضوع منذ بدايته، ومنها عرفت أنه بالفعل خطبها قبلي وأنها ـ والدة زوجي ـ عندما رأتها لم ترتح لها ولم ترتح لأهلها، ولم تكن موافقة على زواجه منها، وأبلغته بالفعل رفضها وحتى أنها لم تحضر حفل عقد قرانهما، وبعدها بفترة طلقها لأنها ـ حسب كلام والدة زوجي ـ قررت السفر وحدها رغم اعتراض زوجي، وبعدها بفترة بسيطة فاجأهم زوجي بأنه قرر أن يخطبني.


وبصراحة فإن زوجي خلال تلك المشكلة لم ينقلب عليّ ولم يتبجح كما يفعل بعض الأزواج، بل حاول مراضاتي وإقناعي بأنني وحدي التي يحبها وظل يطلب مني مراراً وتكراراً أن أستعيذ بالله من الشيطان وألا أستجيب لوساوسه.
ما أقصده أنه لم يتركني أشرب من البحر كما يقولون وبصراحة حسبت هذا الموقف لصالحه.

وأيامها قال لي زوجي: يعني أنا معكِ طوال الوقت ولا أذهب لمكان أغيب فيه طويلاً فكيف يمكن أن أكون متزوجاً بها كما تدعي!

عندها أقنعت نفسي بكلامه، وحاولت أن أكون عاقلة ومتفهمة وبالي طويل وأنظر للموضوع من كافة الزوايا حتى لا أظلمه، وللحق فإن زوجي بالفعل إنسان بيتوتي، لا يذهب لمكان إلا إلى عمله وإلى المسجد وغالب وقت فراغه يكون معي في البيت أو نخرج معاً، وإن خرج وحده لقضاء بعض الأشغال فإنه لا يتأخر وغالباً يكون بيننا اتصال وأدرك أنه في الشارع يقضي مشواراً ما، واجتماعه بأصدقائه لا يكون إلا كل عشرة أيام أو حتى أسبوعين وأحياناً أكثر، وحتى البر الذي يبيت فيه معهم لا يذهب إليه إلا مرة أو مرتين على الأكثر في العام، وعندما يكون في عمله فإنه يتصل بي من هاتف العمل، يعني أكون متأكدة أنه في العمل وليس في مكان آخر.

وللأمانة فإن زوجي إنسان طيب معي ويعاملني بشكل ممتاز ويتقي الله فيّ، وكريم ولا يبخل علي بشيء، وقائم بواجباته نحوي على أكمل وجه ولا أستطيع اتهامه بالتقصير أبداً، كما أنه صبور معي جداً، بل إنه أحياناً يخدمني أكثر مما أخدمه في بعض أعمال المنزل، بالإضافة إلى أنه يساعدني بشكل كبير في رعاية أبنائنا، ولا أعيب عليه شيئاً سوى كثرة صمته وتكتمه وقلة تعبيره عن مشاعره، وهذه أمور أقلمت نفسي عليها باعتبارها جزءاً من طبيعة شخصيته وعلمي بأن زوجي يعبر عن مشاعره بالأفعال أكثر من الأقوال وهذا أمر واضح لي تماماً.

كما أنني راجعت خلاصة القيد (وثيقة العائلة تتضمن اسم الزوج والزوجات والأبناء وكان اسمها موجوداً وعليه ((ختم مطلقة)) ثم اسمي وأسماء أبنائي)

لذلك قررت أن أنهي الكلام في الموضوع عند هذا الحد، واستعذت بالله من الشيطان الرجيم بالفعل، وقلت لنفسي يكفيني أن زوجي معي وامام عيني طوال الوقت، وهي لتقل ما تريد طالما أنها لم تستطع أن تقدم دليلاً على كلامها، وحذفت رقمها ورسائلها النصية من موبايلي، وفعلت ذلك رغم أنني كنت اشعر أن الموضوع لم ولن ينتهي عند هذا الحد، بل ومنعت نفسي من لمس موبايل زوجي حتى لا أرى فيه ما يعكر صفوي ويعيدني لدائرة الشك والقلق من جديد.

واستمر الهدوء بضع سنوات وإن ظل الموضوع يطرأ على بالي بين حين وآخر.


ولكن منذ بضعة أيام فاجأتني عدة اتصالات على موبايلي من رقم لا أعرفه، وعندما رددت جاءني صوتها يسالني عن زوجي!!

قلت لها: من معي؟، قالت: أنا زوجته فلانة!!!!!!
سالتها: من اين حصلتِ على رقمي؟، قالت: ماذا؟ هل نسيتيني؟، قلت: لا ولكنني سألتكِ سابقاً ولم تجيبيني، قالت: حصلت على رقمكِ من هاتفه!!!!!!
قلت: ما المطلوب؟، قالت: أريد أن أعرف لماذا لا يرد على هاتفه وأين هو، قلت: وهل تتوقعين أن أخبركِ؟
قالت: إذاً سآتي لبيت أهله عشان يشوفون حل، قلت: حياك الله.

وأغلقتُ الهاتف، وتوجهت لزوجي وأخبرته بما كان، وسألته: ما معنى أن تقول (زوجي)، قال: أنتِ تعرفين أنها كانت زوجتي، قلت: يعني هي غبية لا تفهم الفرق بين الزوجة والمطلقة؟!!!!

وقلت: هي تقول إنها حصلت على رقمي من موبايلك، قال: هي حصلت عليه من مكان عملك القديم. (وهذا أمر وارد بالفعل)


وعدنا لنفس السناريو من جديد، أريد أن أفهم ما حكايتها بالضبط ومن أين تمتلك كل تلك الجرأة لقول ما تقول إلا إن كان زوجي نفسه يسمح لها بذلك، وزوجي لا يعطيني جواباً شافياً ولا يشرح لي شيئاً، ولا يزال مصراً على أن ما بينهما هو المبلغ المالي والأسهم فقط، أما باقي كلامها فهو خرابيط تقولها من نفسها فقط.

طلبت منه دليلاً فأحضر لي أوراق البنك وكشفاً بالمبالغ التي وضعها في حسابها باسمها وكشفاً بالمبلغ المتبقي + الأسهم، ورأيت أن الميلغ المتبقي يزيد على المائتي ألف!، وأقسم بالله انه غير متزوج بها (زوجي بطبعه لا يحب الحلفان والقسم)!!

سألته لماذا تزوجتني؟ قال: لأنني أحبكِ!
قلت: يبدو أن زواجك بي كان رد فعل انفعالي بعد طلاقك لها! قال: غير صحيح.
قلت: طلقني وعد لهاَ! قال: أنا لم أتزوجكِ لأطلقكِ!
مع العلم أنه لا يزال يرغب في مزيد من الأبناء مني!


بقيت هذا اليوم زعلانة صامتة وهو يحاول مراضاتي، كما حدث في المرة السابقة، بل وبدأ يحدثني عن تفاصيل مستقبلية تخص حياتنا (بيت ينوي شراءه لنا)، وكأنه يريد أن يريحني ويطمئنني، ولكنه أبداً لا يتحدث عن موضوع تلك المرأة ولا يريح بالي بشرحٍ أو تفصيل، بل حدث في اليوم التالي أن أرسلت له رسالة نصية أخبره أنني لا أستطيع التخلص من التفكير فيما حدث وأنني بالفعل بدات أفقد الأمان وأشعر بالخوف والقلق وأخشى أن يفاجئني بتصرف لا أستطيع احتماله، فاتصل بي بعدها بقليل يحادثني عن البيت الجديد وعن الاتفاق الذي تم بينه وبين المالك، رغم أنه عادةً يتحدث في مثل هذه الأمور باختصار ودون تفاصيل، كما سألني عما قررته بشأن مدرسة ابننا حيث إنني أرغب في نقله، وتحدث في أمور أخرى ولم يأتِ على ذكر رسالتي النصية على الإطلاق!!!



لا أدري إلى أين سينتهي هذا الطريق، فأنا أحب زوجي وأرغب بصدق أن أحافظ على بيتي وأسرتي، ولكن وجود تلك المرأة يعكر حياتي ويفسح المجال للهواجس تعصف بي وتأكل قلبي، ومسألة المبلغ النقدي والأسهم تشعرني أن وجودها أمر واقع لا مفر منه، وهذا أمر أجده ثقيلاً على نفسي!


أرغب في أن أكون عاقلة ومتفهمة وصبورة، وأن أصدق زوجي فيما يقول، ولكنني لا أريد أن أجد نفسي في النهاية وقد كنت مجرد إنسانة غبية أو مغفلة.

التعديل الأخير تم بواسطة أم داليا ; 24-02-2011 الساعة 01:56 AM السبب: علامة ترقيم بالعنوان
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:49 PM.


images