ما شاء الله يا أم حارب.
أضم صوتي لصوت أخينا شاطئ المحبة .. فحتى أنا لم أتوقع منكِ كل هذا الفصاحة .. لدرجة أنني شككتُ في المعرف وتساءلت بيني وبين نفسي: أهي نفسها أم حارب أم عضوة أخرى؟؟ ولم أقتنع إلا بعد أن عدت لمشاركاتكِ ووجدت من بينها موضوع أبو حارب ![]() ![]() |
اتفق معك أن الأعراب الآن لا يؤخذ منهم ولا يحتج بشعرهم ولا نثرهم ..
وما قصدته بقولي أنهم أكثر من يحتفظ بإرثه اللغوي , لأنهم لم يختلطوا بغيرهم من العجم , خلافاً لأهل الحاضرة حيث تجمع المدينة مختلف الأعراق والأجناس من العرب وغيرهم .. لم يفسد التعليم ذائقتهم اللغوية " فأهل البادية لا تستهويهم اللغات الأجنبية " خلافاً لأهل المدينة الذين خلطوا الحابل بالنابل وتجد في حديثم مختلف الكلمات الأعجمية من مختلف اللغات ...! كل ما قصدته بالفصاحة هي بعض مفردات البدو التى تظهر بأحاديثهم عفوياً , دون تأثير من تعليم وغيره مما يدل على أنهم هم أهل الفصاحة في الأصل .. خلافاً لأهل المدينة الذين نزعتهم الأعراق و جنى على لغتهم التعليم أكثر مما أفادها .. وإن وجد لديهم فصاحة فأصلها كما تفضلت أنت " التعليم " .. ( وأنا قصدت بمقارنتي اللهجة العامية لأهل البادية , واللهجة العامية لأهل الحاضرة في مختلف بقاع الوطن العربي) مثال : مقارنة بعض مفردات البادية , ببعض مفردات أهل المدينة " حسب اللهجات العامية " : البادية : يقولون لأم الأب أو أم الأم " جده " المدينة : يقولون " ستي " ومسميات كثيرة سمعتها .." ايهما أفصح " البادية : يقولون لمن فقد شيء ووجده " عثرت عليه " المدينة : يقولون " لقيته " .. البادية : كثيراً ما يستخدمون عند النداء " الهمزة " أأحمد , أجده , أماريه .. المدينة : لا يستخدمون حروف النداء : محمد , محمد تكرار الإسم وإن استخدموها فلم اسمع أحد منهم يستخدم همزة النداء .. " والهمزة تعد من فصاحة العرب " البادية : يقولون لشدة حرارة الجو " قيض" المدينة " حرررر .. " مع أنها فصيحة إلا أن كلمة " قيض " أكثر فصاحة لأنها تعبر عن شدة الحرارة ويقولون للرمال الحارة " رمضه " ولم اسمعها عند الحضر .. البادية : يقولون لمن خرج من بيته في ساعات الصباح الأولى " غبش " أي سار في وقت الغبشة اي عدم وضوح الرؤية لعدم شروق الشمس بشكل كامل .. وتقاس على كلمة " أدلج " أي سار في الليل .. المدينة : راح بدري أو طلع بدري ... والأمثلة كثييرة .. اما الشعر النبطي فلا يختص باهل البادية فقط بل حتى أهل المدن لهم نصيب وخاصة الحجاز وإذا قارنا بين الإثنين نجد أن البادية إحتفظوا بوزن القصيدة وقافيتها أي بالشكل العام للقصيدة خلافاً لأهل المدينة الذين لا يصح أن تسمى تراكيبهم قصيدة ولا حتى شعراً بالمفهوم الصحيح .. واذكر شطر من قصيدة سمعتها من إحدى الشاعرات كما تزعم أنها شاعرة تقول فيها : شرارة شرارة لا هي نار ولا حرارة .. لا أدري ما تسمى هذه الجملة حقيقة ؟!!! لا لفظاً ولا معنى ..!! والأدهي أنها تحظى بالتصفيق الحااار من جمهور لا يعرف الذائقة اللغوية .. المعذرة على كثرة مداخلاتي ^ــ^ وشكراً لإطراءك ولا داعي للعجب .. " ستبدي لك الأيام ماكنت جاهلاً " وطرفه لا أعرف من شعره إلا معلقته فقط بفضل والد زوجي فلا نعاقب إلا بها ^ــ^ وكما يقول زوجي أن أصل طرفه اعجمي ^ــ^ بدليل أنه " اي زوجي " عربي ولا يعرف أن يقرأ قصيدته " هذا الإستنتاج لزوجي ليس لي " ويقول أنه لو كان والياً في عهد طرفه لضرب رأسه بالسيف جزاءً له على هذه القصيدة الأعجمية |
ظننتك من البدو الرحل وأنه ليس لك في الفصحى ناقة ولا جمل |
البادية : كثيراً ما يستخدمون عند النداء " الهمزة " أأحمد , أجده , أماريه .. المدينة : لا يستخدمون حروف النداء : محمد , محمد تكرار الإسم وإن استخدموها فلم اسمع أحد منهم يستخدم همزة النداء .. " والهمزة تعد من فصاحة العرب " |
البادية : يقولون لشدة حرارة الجو " قيض" المدينة " حرررر .. " مع أنها فصيحة إلا أن كلمة " قيض " أكثر فصاحة لأنها تعبر عن شدة الحرارة |
شرارة شرارة لا هي نار ولا حرارة .. |
ما شاء الله يا أم حارب.
أضم صوتي لصوت أخينا شاطئ المحبة .. فحتى أنا لم أتوقع منكِ كل هذا الفصاحة .. لدرجة أنني شككتُ في المعرف وتساءلت بيني وبين نفسي: أهي نفسها أم حارب أم عضوة أخرى؟؟ ولم أقتنع إلا بعد أن عدت لمشاركاتكِ ووجدت من بينها موضوع أبو حارب ![]() ![]() أخي شاطئ المحبة.. حقيقةً لا أذكر أنني واجهت مشكلة أو خلطتُ بين حرفي الـ ض و ظ في كتابتي بالفصحى .. ولكن ما يحدث أنني أخلط أحياناً في كلامي باللهجة المحلية .. ربما لأن الكلام لن يكون مستساغاً حسب المعتاد لو نُطق بغير ذلك. مثلاً: (اللعبة طاحت على الأرظ) .. (خاطري آكل بيظ ![]() |
موضوع فعلا مهم بس شو بنعمل تصحيح وخلص
في ناسمو بس بين ال ض وال ظ ![]() حتى س وش مثلا يقولوا سجرة بدل شجرة وفي كلمات كثيرة خصوصا عند اهل مكة اضحك على كلام وحروف مقلبة مثلا زلطة بدل سلطة ههه جوزي بدل زوجي يمكن تعود على كلمات من زمان بس من بقهم زي العسل ![]() |
ماشاء الله موضوع رائع جدا اخي شاطئ المحبة
ذكرتني بالذي مضى ايام الجامعة - البكالوريوس- كوني مدرسة لغة عربية كثيرا ما تسالني طالباتي بكيفية التفريق بين الظاء والضاد فاقول لهم : اقرؤا القران وستعلمون كيف يقرا ويسمع الصوت ليس افضل من القران معلما لنا بعد ان استعجمنا >>>>>>> بقت الكلمة من ام حارب وعلى ذكر ام حارب تبارك الرحمن لم اتوقع هذه اللغة الثرية منك بارك الله فيك وفي زوجك واولادك ولسانك ومالك |
حياك الله أختي الكريمة مهرة .
إلى الآن تنتابني حالة من الذهول والدهشة مما وجدته من أختي أم حارب - ما شاء الله - صدق من قال : ( يا ما تحت السواهي دواهي ) ![]() الخلط لو كان في نطاق العامية فلا بأس . فالكلام العامي كله اختراعات وابتكارات فليس من العدل أن نتجاهل كل ذلك وننكر على نقطة الضاد والظاء !! لكن محل الإنكار هو أن يمتد هذا الخلط للفصحى وأنت - ما شاء الله - ماهرة باللغة، و لا يخشى عليك من هذه النقطة ولا من غيرها . لكن لدي تنبيه بسيط طالما أننا نتحدث عن اللغة وهو أنك تكثرين من كلمة ( أزعم ) حين تودين التأكيد على كلامك وفي ذلك شيء من عدم الاتفاق ، فإن ( الزعم ) - فيما أعلم - هو الادعاء الباطل ، ومنه قوله تعالى : (( زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل بلى وربي لتبعثن )) وللخروج من هذا الإشكال استبدلي الكلمة إلى ( أجزم ) و نحوها . أعلم أن الملاحظات هي أمر مزعج ![]() ![]() ![]() |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|