أختي صدى الأشواق..
أنا ما أدري عن قدرتك لأن الموضوع يمكن ينحل يعني لي عندك استعداد تحاولية ممكن نطرح بعض الأفكار
بس بصراحة طريقتك في الرد تدل إن ما عندك استعداد
علشان كذا أنصحك نصيحة مجرب!! لا تتأخرين في القرار!!!
اليوم أو بكرة أو بعده على الأكثر قرري!
تستمرين والا لا؟ لأن كل يوم يمر يزيد المشكلة تعقيد بالنسبة لك وله وللأطفال!
بالنسبة لأهلك مي قضية إاذ أنت موصلة معاك فاهلك ما راح يوقفون ضد قرار نهائي حددتيه واخترتيه وصدقيني هم يقولون كذا الآن لانهم شايفينك مستجيبة لرأيهم لكن إذا كنت مصرة تماما فهم راح يقتنعون أخيرا!
أنا أهلي مثلك عارضوا في البداية ونفس الكلام ونفس الرأي بس لما مرّت الأيام وشافوا النفسية تزيد ولقوا إني رأي لم يتغير مع الزمن تراجعوا شوي وبدوا يطرحون حلول!!!!
وشخصيا أهلي ما كانوا يمثلون مانع بالنسبة لي أنا أعرف بقدراتي وشخصيتي وتعبي ونفسيتي والله ما احد يقدر يفهم المعاناة اللي عشتها غيري
كن بالنسبة لي كنت أجد انني لابد ان أحاول واحاول وأحاول وجربت حلول وما ضعفت طبعا كانت تفشل بس ما توقفت الين مرت فترات حصل فيها تحسن بديت أمسك خيوط هالتحسن هذا واشده ومن هنا وهنا قدرت اتجاوز كثير من المشكلات
لكن بصراحة إذا كنت لا تملكين عزيمة على التغيير فلا تستمري!! ستظلمين نفسك وزوجك وبنتك أيضا اذا استمريتي! صدقيني عدم المحبة معاناة شديدة وحرمان قاسي والحياة صعبة وثقيلة وتعتمد على المحبة بشكل كبير لتخفيفها! وكثير من النساء اللاتي يعانين من أزواجهن يتمسكون بحل المحبة لذلك هم يرفضون لطلاق لحل المشكلة لأنهم لم يفهموا ان الوضع هنا يختلف فليس فيه خيط نتمسك به!! بل نحن معلقون في الهواء!!!
لذلك لا أنصحك بالاستماع لمن يقول اصبري غيرك متزوجة مدمن!.......... احمدي ربك لأن زوجك يحبك.............. الخ كلام يدل على عدم فهم المشكلة... فكل إنسان له ظروف مختلفة! فهاتيك النساء تريد الاستمرار وتتحمل من أجله ولكنة هنا ترفضه!!! وبالتالي فيه فرق جوهري وكبير جدا!
أخيرا أنت من يعاني وغيرك من أهل أو صديقات أو نصائح في النت لن يزيلوا عنك هذه المعاناة ولن يمسحوا دموعك إذا سقطت! ولن يشبعوا عاطفتك إذا تحركت!! وهو سيعودون لحياتهم وتبقين أنت تتلظين بنيران معاناتك!
انت من يقرر! وإذا كنت رافضة الحلول ومقتنعة بالطلاق ... وتنظرين بأمان لمستقبل البنت... فاتكلي على الله واستخيري وادعيه يختار لك الصالح
وإذا كنت غير مقتنعة وتجدين أنك ضعيفة فقط في مواجهة المشكلة وأنك ربما تحاولين مستقبلا للحل أو خوفا على مستقبل الطفلة فالطريق ليس مستحيلا وليست هذه أشد ولا أقسى معاناة وليس من مشكلة إلا ولها حل!
قرري سريعا لأن كل يوم يمر تحدث فيه ظروف تزيد من صعوبة كافة الحلول!
فرّج الله عنك