|
وإني شديدة الغيرة |
وَقَوْله " وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنْ النِّسَاء مَثْنَى أَيْ إِذَا كَانَ تَحْت حِجْر أَحَدكُمْ يَتِيمَة وَخَافَ أَنْ لَا يُعْطِيهَا مَهْر مِثْلهَا فَلْيَعْدِلْ إِلَى مَا سِوَاهَا مِنْ النِّسَاء فَإِنَّهُنَّ كَثِير وَلَمْ يُضَيِّق اللَّه عَلَيْهِ. |
قَالَ بَعْضهمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ لَا تَكْثُر عِيَالكُمْ قَالَهُ زَيْد بْن أَسْلَم وَسُفْيَان بْن عُيَيْنَة وَالشَّافِعِيّ وَهُوَ مَأْخُوذ مِنْ قَوْله تَعَالَى " وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَة " أَيْ فَقْرًا " وَالصَّحِيح قَوْل الْجُمْهُور " ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا " أَيْ لَا تَجُورُوا يُقَال عَالَ فِي الْحُكْم إِذَا قَسَطَ وَظَلَمَ وَجَارَ |
التعدد أمر مباح ولكنه ليس بواجب (1)
ولا يستطيع أحد حرمان الرجل من حقه بالزواج كما لا يستطيع أحد الانكار على المرأة من حقها في التضايق من الأمر وحتى إن طلبت الطلاق (2) فربما وقع في قلبها كره زوجها وبذلك تفتن في دينها ولن تستطع إعطاءه حقوقه الكاملة ولن تكون ودوده بطبيعية الحال (3) من النساء من ترغب بالتعدد وتود بزوج له أخرى وقد صادفت أبكارا بهذا الفكر ومن النساء ترضى كل الرضا وأخرى ترضى على مضض ومنهم من لا تتحمل وأم سلمة رضي الله عنها قالت من بين ما قالت عندما خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم : وإني شديدة الغيرة ! (4) ولم ينكر عليها الرسول صلى الله عليه وسلم بل دعى لها أن يخفف الله عنها عندما يكون هناك سبب واضح للزواج كزيادة الرغبة الجنسية أو العقم أو أي سبب فله الحق في البحث والزواج أما عندما يكون الأمر مجرد تجديد وتشبب بحكم أن امرأته كبرت فيتزوج من هي بعمر ابنته أو بسبب زيادة المال فهذا يجرح في النفس جرحا عميقا ولم تبقى المشاعر مثلما كانت وهنا لا يصدق عاقل أن زواجه للتقليل من العنوسه ففتاة 18 والعشرين ليست بعانس (5) والأمر ليس بهين فجاء في الآية الكريمة أنه بمجرد الاحساس بالخوف بعدم القدرة على العدل فالاكتفاء بواحده ففي بداية الآية ربطت الاباحة بالزواج من أكثر من واحده إذا خاف أحدهم أن لا يقسط في اليتامى (6) فجاء في التفسير : وانتهت الآية بـ " ذلك أدني ألا تعولوا " النساء : 3 وجاء في التفسير : أي أن التعدد ابتلاء وامتحان للرجل أكثر من كونه متعة وهذا ما يتصوره الكثير من الرجال والرسول صلى الله عليه وسلم لم يتزوج على خديجة رضي الله عنها على الرغم من أنه في الجاهلية كان لدى المرء ما يصل إلى 10 زوجات وكذلك علي رضي الله عنه لم يتزوج على فاطمة رضي الله عليها ومن تحجج بكون الرسول أخبره بأن هذا يضيمه كما يضيم ابنته بان من أراد التزوج بها كانت ابنة عدو الله لماذا لم يتزوج غيرها في حياتها ؟ (7) عثمان بن عفان رضي الله عنه أحب زوجته رقيه بنت رسول الله ولم يتزوج غيرها في حياتها فالتعدد رغبة شخصية وليست واجبا (8) ومن يقول أنها سنة .. فتوجد سنن مؤكدة لم يواظبوا عليها (9) سمعت أحد الشيوخ الفاضلين يقول : إن لم يكن الزواج حلا أو علاجا لمشكلة فسيكون بحد ذاته مشكلة فالتعدد من شرع الله وهو فعلا حل لمشاكل قد تعترض طريق المتزوج ولكنه الأمر اشترط فيه العدل فليتزوج من يريد التعدد وليبقى من يريد على واحدة (10) ولترضى بتعدد زوجها من تريد ولتتطلق من تريد إن كرهت زوجها (11) . |
الي يبي يتزوج ويعدد الله يوفقه ويسعده ....بس خلاااااص بطلو نقاشات في هالموضوع لأنها غير مجديه ابدااا
عمر المرأه ما رح ترضى بالتعدد ابدااا ابدااا...وطرحكم لمثل هالمواضيع تعيدون وتزيدون انه شررع وحلااااال ما جبتو جديد نعرف ان الله محلله للرجال ..ونعرف بعد انه مو واجب على المرأه ترضخ وتوافق غصب عنها لأن الزواج عقد تم على شروط معينه هي راضيه به زوج من البدايه بدون زوجه أخرى تشاركها فاذا حب يعدد بعد كذا هي من حقها الرفض وطلب الانفصال سواء بطلاق او انفصاااال جسدي وعاطفي وتتفرغ لتربية اولادهااا ..وهذا اعتقد من ابسط حقوقها لا يكلف الله نفسا الا وسعها ...وبخصوص العوانس والمطلقات والارامل ممكن يتزوج بهم ارمل او مطلق او شخص يحتاج للتعدد لسبب واضح كعدم قدرة زوجته على الانجاب او برضا زووووووجته وبس هذا رأيي الشخصي وممكن اكون مخطئه بنظر الكثير ....بس هاذي قناعاااااتي وارجو تقبلهااا بصدر رحب |
بما أنك تقول أنها لا يصلح أن تطلب الطلاق من زوجها إن وقع كرهه في قلبها ولم تعد تطيقه فلها أن تخلعه
وأظن قصة اول خلع في الاسلام معروفة لدى الجميع ولك أن تسلبها حقها أيضا (1) أما عن عائشة رضي الله عنها فتزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم بأمر من الله (2) ما الذي تريده صراحة من هذا الموضوع فقد لاحظت الردود (3) فالناس يختلفون من الرجال من يسعى وراء التعدد (4) ومنهم من يرضى بالواحده ولا يفكر بأخرى ، سواء عن حب واقتناع وكفاية بها أو انه في حالة لا يستطيع الحصول على ثانية لعدم توفر المال الذي يكفي لفتح بيت ثاني وللعلم فأنه من حق الزوجة ان تزوج زوجها أن تطلب مسكنا مستقلا ولك أن تنفي هذا أيضا ومن النساء من ترضى بالتعدد وأخريات لا ولن تستطيع مهما فعلت أن تغير قناعات كل الناس (5) وعليك أن تعلم أنه لا أحد يعترض على التعدد ولا على مشروعيته فهو أمر أباحه الله (6) وبه تستقيم أمور كثيرة وتعالج مشاكل في المجتمع، ولو كان التعدد ممنوعا لانتشر الفساد وحصل الطلاق وغيره من الأمور (7) لكنك لا تستطيع أن تجعل اي امرأة تقبل بالأمر برحابة صدر وسعة (8) وضيقها لا يعني رفضها للأمر وعدم القبول بشرع الله وإلى الآن لا أدري النص أو الأمر الذي اعتمدت عليه في قولك بأن التعدد سنة مؤكدة فالمعلوم والمسموع من شيوخ أفاضل أنه أمر مباح ومشروع للعباد (9) وربما صار واجبا في حق الرجل الذي لا تعفه امرأة واحده وبالمناسبة فيوجد الكثير من الشباب اليوم من يتمنى الحصول على زوجة واحدة لأنه لا يملك من المال ما يمكنه من الزواج وإعالة أسرة فهو بالكاد يعيل نفسه بارك الله فيك |
ومن عجائب الفوائد التي سمعتها وهي في شريط ( وانطفى السراج ) لإبراهيم الدويش عن حياة الإمام ابن باز أنه ذكر حديث : (( يا معشر الشباب من استطاع الباءة .. )) الحديث قال الشيخ : فيه حث النبي للشباب من لم يتزوج فليتزوج ومن تزوج فليثني . مستشهدًا بهذا الحديث . |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|