اشكرك عزيزتي لينة العريكة
املي ورجائي بالله وحده هو القادر على تسيير الامور او قلب موازينها
بما فيه الخير لعباده
وانا لا املك سوى تفويض امري الى الله جل وعلا

ولكن اتساءل هل رفضي لهذا الشخص هو من باب البطر على النعمة؟؟؟!!!

عزيزتي النعمة هي ما نراها نعمة و قد تكون نقمة على غيرنا.
مثلا انسانة تحب الرجل العاطفي فتعتبرها نعمة و اخرى تعتبر نفس الرجل تافها لانها تحب الرجل ذو الشدة و الحزم .
فقد يكون هذا الرجل نعمة بنظر غيرك. المهم رأيك انت. انت ستعيشين معه.
من اجل ان تريحي نفسك رتبي اولوياتك بالزواج و اكتبي ما تريدين من صفات بغض النظر عن الشخص المتقدم الان و ليكن ما ترغبين به واقعي.
(بنت خالتي لها صفات معينة قد لا تعجب الكثير و هي ترغب بفارس احلام له صفات من نسج الخيال قلت لها انتظري اذا، جاوزت الاربعين و مازالت ترفض المتقدمون لها لانهم لا يطابقون فارس احلامها!!! و ان تقدم لها مطلق او ارمل تقول انا عزباء و اريد اعزبا!!! قلت لها من يتقدم لك المفروض يكبرك بالعمر يعني فوق الاربعين اذا اين كان كل هذا العمر من دون زواج اما عنده عاهة او ان علاقاته كانت على قدم و ساق و يريد الاستقرار الان و هي مازالت مصرة، اقصد من كل هذا ان تكون صفات الرجل التي تريدينها واقعية)
ثم اكتبي ميزات الخاطب و عيوبه و ضعي لكل واحدة درجة و انظري كم بالمائة هو مقبول عندك حسب اولوياتك.
ازمة و تعدي
توكلي على الله و خيرا ما فعلت انك فوضت امرك لله، فهو يعلم كيف يتدبر الامر

حياك الله لينة العريكة.

أتفق معك أن هناك بعض العوائل التي لاتفقه ولا تعرف كيف تقرر أو تختار ولها معايير غريبة، في الوقت نفسه أدرك أن بعض البنات قد يرفضنَ شخصاُ معين، ولكن لايعبرن عن أسباب الرفض، فأحداهن قد تقول ما أرتحت له أو ماحبيته أو ماعجبتني شخصيته، هذه حجج عامة، فحين يقولها الشخص لاتؤخذ بعين الأعتبار، وأخشى أن الأخت تعبر بهذا الشكل، ولكن لو سردت كل الملاحظات وبينت لهم أن الطريق معتم للغاية، أثق أن من له عقل سيتفق معها، حتى ولو بلغت الخمسين.

لو تأتيني أختي وهي بعمر الثلاثينات، وجاءها زوج، وقالت لم أرتاح له أو ماعجبني شكله، ربما أقنعها بأنها قد ترتاح له مستقبلاً أو الشكل ليس بذلك الأهمية لا سيما وهي بلغت الثلاثين، ولكن حين تأتي وتقولي لي أن الرجل شخصيته فيها كذا وكذا من السلبيات وأن أبيه يضربه وهو بهذا العمر وأن حركاته طفولية، وأن لاشخصية له، وبينت لي كل الملاحظات السلبية التي تشتكي منها، بالتأكيد سأتفق معها وأقول لها أنفصلي، ولذلك قلت أن جلست مع شخص عاقل ومتفهم لوحدهما وبينت له كل الأسباب متأكد أنه سيقف معها، لأنه مهما كانت العادات والتقاليد إلا أن الكثيرين أيضاً لهم عقل يقيسون به.

ما أخشاه أن أهلها غير مقتنعين بحججها لأنها ربما رفضت بالبداية أو أنها تريد الزلة من ذلك الشاب لترفض، وأحياناً حين تدرك العائلة أن أبنتهم تتهرب، يعشرون أن أي حجة تقدمها هي من باب التهرب، وأتفهم مدى حرصهم على أن تتزوج أبنتهم لاسيما وهي بالثلاثينات، إلا أنه يجب أن تناضل بأن ترفض إذا كان رفضها مبرراً، والله يكتب لها الخير.

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..

اعتذر منك صاحبة الموضوع و لكن قد يفيدك البحث و لذلك شغلت متصحفك

اخي الكريم

احترم و اقدر رأيك اخي الكريم و لكن لي وجهة نظر اخرى. الراحة النفسية بالنسبة للمتقدم مهمة جدا و ان كانت بلا سبب يذكر (و هي عادة بلا سبب مجرد ارتياح نفسي او نفور) تعتبر الخطوة الاولى للقبول فكما نعلم فان"الأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ"
و تأتي المرحلة الثانية لدراسة الشخصية، الايمان و ... فان لم يجتازا المرحلة الاولى فاكمال المرحلة الثانية برأيي لن يسوق المرء الى السعادة.
ان كانت قناعتني خاطئة فارجو تصحيح ذلك استنادا الى ادلة عقلية او نقلية
مع الشكر الجزيل

شكراً لكِ أختي الكريمة لينة العريكة، ولتعذرنا أختنا الفاضلة ساكن الروح على هذا الحوار الجانبي والذي لعله يفيد الأخت ساكن.

نعم أتفق معك أن عدم الأرتياح والمحبة هما مؤشر لعدم النجاح فالأنسان عبارة عن مشاعر وأحاسيس لايستطيع التحكم بها وهو خاضع لها وأن الأنسان إذا لم يحب الأخر مطلقاً ولم يرى أي بصيص أمل في أتجاه المشاعر تجاهه فالأفضل هو البعد، لكن قصدي هو أن كثير من الناس ممن هم يستعدون للزواج، ومن خلال سماعي للكثيرين وقراءة لمثل هذه الظروف، يقولون ما أرتحت له 100% أو ما أحس أنه فيه ميول تجاهه، ويبدأ الخوف والقلق والوساوس، والتفسير الغالب لمثل هذه هو أن السبب أن المرأة أو الرجل على أعتاب مرحلة حياتية جديدة وأن المشاعر التي تجتاحهم من حيث جمودها أو برودها ماهي إلا بسبب المرحلة القادمة وليس هناك كره أو عدم أرتياح حقيقي، ولذلك نقرأ ونسمع كثيراً أن الكثيرين بعد الزواج يقولون بالعكس المشاعر التي كنا نشعر بها لم تكن حقيقية، وهم الآن يعيشون حياة مستقرة وأرتياح كبير، لذلك قد تكون عائلة روح السكن تشعر أن البنت إن جاز التعبير قاعدة (تدّلع) أو تتهرب أو تتحجج بحجج غير مقبولة، ومن هذا المنطلق وتلك الرؤية جاء ردي.

أما المرحلة الثانية فأعتبرها أهم من المرحلة الأولى، فهي التي تكشف الشريك وتفكيره وأهتمامته وغير ذلك، لذلك هي الأساس، فإذا لم نفهم مشاعرنا في البداية وقد تكون مشاعر مختلطة أو باردة تجاه الخطيب، وهي قد تكون مشاعر غير مدروسة أو مفهومة، فإن المرحلة الثانية تعطينا أدلة مادية وواقعية بعيداً عن المشاعر، وهي يجب أن تكون الحكم، ومع ذلك هناك من الناس من يدخل في مشاعر أستباقية للمرحلة الثانية ممزوجة بعدم الأرتياح الغير مفهوم كما شرحت في الأول وبالتالي يؤثر على تقيمه للطرف الثانية في المرحلة الثانية وقد يظلمه بذلك، ويحاول أن يفسر كل حركة من الطرف الأخر أنها سيئة أو قبيحة لأنه لم يدخل عليه بشكل أستقلالي أو مجنباً لمشاعره الأستباقية إنما دخل وهو يحمل صورة كره أو عدم قبول في عقله.

أتمنى أن أكون قد أشفيت غليلكِ في جوابي.

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..

الاخت الكريمة لينة العريكة
الاخ الكريم neat man

ارحب جدا بنقاشكم وارى فيه اثراء للموضوع .. واشكركم جزيل الشكر على الاهتمام والمتابعه

حبيت اوضح نقطة اخي الكريم neat man يقول انه ربما يرى اهلي اني بتدلع او اتحجج والنقطة الاخرى هي انه ربما مشاعري غير مستقرة لاني مقبله على مرحلة جديدة، بشكل عام تحليلك ممتاز اخي الكريم في الكثير من الاحيان تكون هذه اسباب بعض المقبلين على الزواج
ولكن في موضوعي انا فلا تنطبق علي النقطة الاولى فقد تقدم لي من هو اقل وسامة ومستوى مادي واحتماعي ولكني لم اتحجج او ارفض بل كنت مقتنعه وراضية وفي نفس الوقت ليست هي المرة الاولى اللي اكون مقبله فيها على موضوع زواج لاقيس حقيقة مشاعري فقد سبق لي عقد قران مرة وخطوبة مرة وفي الحالتين كنت متقبله الشخص جدا واشعر بتفاؤل وارتياح خصوصا في المرة الاولى، ودائما ما كانت تأتي المشكلات من جانب الاهل

وهذا ما يحزنني جدا، انهم لا يراعوا نفسيتي ولا مشاعري، فحين اوافق يرفضوا وحين ارفض يوافقوا
والله المستعان..

المشكله الاخرى حين ارى تهاون اهلي في الكثير من المواقف التي احكيها لهم من باب نمشي الموضوع رغم علمي انهم من داخلهم غير مقتنعين مثل:
تصرفات غير لائقة بكونه في بيتنا ونحن اساسا مازلنا مخطوبين بدون عقد قران >>> التبرير لانه بكره راح يكون زوجك!!!
عاااااااااادي
لا يحافظ عالصلاة ويبرر عدم صلاته في المسجد انه كل المصلين في المساجد صلاتهم غير مقبولة! >>> بكره يصلي!!
بكره هتحصل المعجزات
انطوائي >> بكره يتغير، وما عنده شخصية احسن انتي هتمشيه وسموا الغباء طيبة، وعدم اللباقة صراحة!!!
هذه هي المشكلة، عدم الانصاف نفس ما حصل مع خطيبي الاول ولكن بالعكس بشكل سلبي رغم قناعتي به
وصلت الان باهلي الى التهديد، وفي النهايه تركولي حرية القرار، ولكن وانا مجبرة يعني مضطرة اوافق رغم عدم اقتناعي ولكن ما باليد حيلة الا ان يحدث في امور الغيب ما ليس بالحسبان
وكلت امري لله..

شكراً لكِ ساكن الروح على أريحيتكِ وتوضيحك الجميل.

حقيقة حين كنتُ أناقش الفكرة مع الأخت لينة العريكة، لم يكن قصدي وتركيزي عليكِ أنتي بالذات إنما تحدثنا عن مشاعر القبول والكره، أيضاً كنتُ أقول أن أهلكِ (ربما) ظنوا أن السبب لرفضكِ هو عدم أدراكهم للتفاصيل وتهوينهم للموضوع وأنه ليس هناك سبب منطقي ومعقول ككثير ممن يرفضن دون حجة قوية، لذلك كنت أقول لكِ أجلسي مع واحد فاهم وأطرحي له الموضوع، والحقيقة أني حتى لا أدرك طبيعة تفكير أهلك وأخوانك وهل هناك منهم من هو حكيم أو لا.


أختي بكل صراحة أن تهدم مشروع زواج ليس قراراً مناسباً وقد يكون نوعاً من الجريمة، ولكني في الوقت نفسه أدرك أنه يجب علي أن أقف موقف عقلاني مراعياً الله في ذلك، أختي إذا أنتي غير مقتنعة تماماً به وشخصيته سلبية للغاية بعيداً عن كل المؤثرات الأستباقية أو الأستحضارية والمتعلقة بالصورة المثالية لشخص ما فإنه من الحكمة والصواب أن تعلني عدم قبولكِ له للأسباب التي ذكرتيها.

أهلك الآن تركوا لكِ حرية القرار، إذاً أتخذي القرار الأنسب وهو عدم الأكمال، صلي الأستخارة وقرري، وأتركي كل شيء لله فهو سيقرر لكِ الأنسب، وتذكري أن مروركِ بهذا الموقف الحرج والمتعب نفسياً هو حكمة من الله في صالحكِ أنتي ستدركينها عاجلاً أو آجلا، أنتي لستِ ملزمة أبداً أن تتزوجي شخصاً تكرهينه كرهاً حقيقياً وتصرفاته لاتقبل عقلاً ولا شرعاً خصوصاً أنه لايصلي، وبمجرد أنه لايصلي فهذه حجة شرعية كافية لرفضكِ إياه، وفقكِ الله ورزقكِ من واسع فضله.

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..

صحيح يا اخي انهم تركوا لي حرية الاختيار ولكنني ذكرت انه تحت التهديد يعني اتركيه واحنا نوريكي نجوم الظهر
هذا باختصار .. اصبحت مضطرة اقبل واكمل رغم كرهي له، والله اني كل يوم احاول اقنع نفسي ولكن كلما تكلمت معه لا اتمالك اعصابي
ولكن ساستخير ربي وفي كل الاحوال لا نملك الا الرضا بما قسم الله

يا أختي الفاضلة أستغرب جداً رد فعل أهلك، فما ودافعه وأسبابه!!؟ وأسمحي لي أن أسألكِ ولكِ حرية الجواب: هل تتوقعين هناك سبب حقيقي غير أنه كبرتي وعليك أن تزوجي!؟
ماهي طبيعة علاقتك مع أهلك!؟ هل هناك فيه حواجز بينك وبينهم أو بين أخوانك؟ هل أخذوا منكَ موقف معين وعلى أساسه كان ذلك الألحاح عليكِ بالقبول والزواج!؟ هل هناك خبرة سلبية معينة معهم!؟

بالنسبة للزواج يجب ألا توافقي إلا إذا كنتي مقتنعة، فكيف تتزوجي بشخص وأنتي مو مقتنعة فيه أبد!؟

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..