|
|
|
وعليه فإنَّ الزوجة تمتلك في يديها تلك القدرات والمميزات والمؤهلات العظيمة التي تكون سبباً في إسعاد بعلها أو شقائه؛ فهي قادرة على تقديم السعادة، والهناء والحياة الطيبة لزوجها على طبقٍ من ذهب مُوَشَّى بالفضة والزبرجد، وهي الدواء، وهي البلسم، وهي الحياة بجمالها وتفاصيلها.. وبالمقابل هي قادرة على تقديم فنون الشقاء، والوجع، والتعب له على أطباقٍ من الهمِّ والغمِّ والنكد المخلوط بالأسى والقهر مما يقوده –بعض الأحيان- لإصابته بالأمراض العضوية والنفسية خصوصاً، وهذه حقيقة واقعية.. |


|
والله وأنا أخوك هذه الفقره مب مأيدها ميه بالميه لا بالله مليون بالميه بعض الحريم تشيب براسك وتخليك جنك واحد عمره 100 سنه ![]() ![]() ![]() |
|
بالنسبه لي القضايا الي تطرح من كلا الجنسين في هذا المنتدى ليست بمستغربه ومستبعده
لان صار عندي حصانه نفسيه وخبره بحكم عمل زوجي محقق ويقولي عن قضاياه يشيب لها الرأس جزاك الله خير اخوي البليغ |

|
أسعد الله أوقاتك بكل خير أيها البليغ وجميع الأحبة الكرام تحضرني مقولة لأحدهم وهي بما معناه : أن الرجل ضيف في بيته وزوجته هي المضيف فإن أحسنت ضيافته بقي عندها , وإن لم تحسن رغب عنها وعن ضيافتها . حينما تشكو النساء قلة تواجد الأزواج في بيوتهم هذا ليس طبع متأصل في الرجال في كل الأحوال , بل إن بعضهم بيتوتيا بطبعه ولكن بعد الزواج يتغير توجهه وهناك أسبابا موضوعية لديهم سببها زوجاتهم . بما أن موضوعك يتحدث عن دور الزوجة في سعادة أو شقاء زوجها فلدي جزئية يبدو أن الحديث عنها مناسبا في هذا المقام فبعض النساء تكون سببا في شقاء أزواجهن بإبعادهم عن بيوتهم . هناك من تشقى وتُشقي زوجها بنوعية الأحاديث التي تتصدر حوارها مع زوجها وتتمحور حول .. فلانه تزوجت وفلانه حملت وفلانه ولدت وفلانه انخطبت وبنت علان ذهبت لأهلها طالبة الطلاق , فزوجها لا يستاهلها وهي أطيب من الطيب ... الخ نوعية هذه الأحاديث مملة للرجل بشكل عام وتنفره من بيته وزوجته وتشعره أن زوجته مشغولة بالناس أكثر من انشغالها ببيتها وشؤونه ومسؤوليتها , وكأنها قناة إخبارية متنقله . ولا نغفل نوعية الأحاديث التي تتمحور حول الذات .. علانه حسبي الله عليها فهي تغار مني لجمالي وأناقتي وكلما تجمعني مناسبة بها تنظر لي بغيرة وبرود وأنا أنظر لها باحترام وطيبه وفي زواج فلانه خطبتني إحداهن , وتفاجأت عندما علمت أن لدي اربعة أطفال وظنت أنني لا زلت بنت عشرين ربيعا ... الخ من أحاديث بائسة مملة تظن المرأة أن هذه الأحاديث ترفع من قدرها بعيون زوجها ولكنها لا تعلم أن الزوج لا تنطلي عليه أكاذيبها , أو أنه مل من كلامها حتى لو كان صحيحا فالنصائح القيمة لا تتوقف من ذوات الخبره , إرفعي قدرك بعيون زوجك .. يحترمك أهكذا ترفع الزوجة قدرها بعيون زوجها ؟! ثم تتساءل ببلاهة .. لماذا زوجي يُعرض عني ولا يرغب بالبقاء في البيت بجانبي ؟ وهي المسكينة التي أضاءت له أصابعها شمع , ولكن الرجل ناكر للجميل والمعروف ! أسأل الله أن يصلح حال الأزواج . |
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|