رد : قصة بحوزتك انت
انلميتد
كلامك في الصميييييييم
مؤيده 😘
ويمكن ما تصدقوني لو اقولكم ما اذكر بالتحديد وش اللي كتبته امس ( زهايمر )
وطبعاً ما عندي الجرئة أرجع أقراه
كل ما أدخل هالموضوع
يتراءى لي ليلة من ليالي الشتاء يلفها السكون إلا من طقطقة الحطب المشتعل داخل المدفئة الجدارية
بالقرب تجلس أمٌ تهدهد صغيرتها لتنام وإلى أن تحلق طيور الكرى حول جفنيها تقطع تلك المسافة
بالحكايات التي تجتذبها من اطراف الخيال لتحلق بصغيرتها في عالم من السعادة والأحلام
تروي بصوتها المنخفض الذي تغيره من حين لآخر متماشيةً مع شخصيات حكايتها
وبذات الوقت تداعب خصلات شعرها الكستنائي والطفلة تُنصت وتدور بعينيها لتصنع من الكلام واقع مليءٌ بالألوان
يتجسد في مخيلتها تقطع القصة بتساؤلاتها لتؤكد ما يجول بذهنها
والأم تحكي فتقول : كان يا ما كان في قديم الزمان وسالف العصر والأوان
أميرة ذات حُسنٍ وجمال تعيش في قصرٍ وارف الظلال ويحفها الخدم من كل مكان
في أحد الأيام أصابها الضجر فقررت ان تخرج لتتنزهه في أرجاء المدينه لتشاهد مختلف الأماكن والأجناس
صاحت بوصيفتها لتحظر لها العربه وتعد المأكولات
الطفله : هل ستعد لها بسكويت الشوكولا ؟
الأم : وكعكة الفانيلا وفطائر السكر
( يسيل لعاب الطفلة )
وتكمل ... وبعد أن تم لها ما رغبت وأرادت خرجت من جناحها تحفها السعاده
ودعت والديها اللذين تمنيا لها رحلة رائعة
وركبت العربة التي انطلقت متجوله وكلما توغلت في المدينه ارتفع صوت الباعة المتجولين وفاحة رائحة
الخبز الطازج في المكان ، تمر فتاتان تثرثران عن فساتين حفلةٍ أُقيمت بالأمس ، هناك طفل يركض مسرعاً
ليلحق بعجلته ، وآخر يُقسم بأن بضاعتهُ هي الأفضل
تكثر الوجوه شيئاً فشيئاً ومع ازدياد الإزدحام تعذر على العربة إكمال الطريق
لذالك أقترح مرافقوها تغيير المكان لكنها رفضت ونزلت لتكمل سيراً على الأقدام
وبينما هي تسير مستمتعة .....
غطت هي في نوم عميق فحملتها والدتها إلى السرير
وتُركَ المكان ..