ريم الاوطان قصتان جميلتان للغاية هل هناك المزيد؟
مؤيدة قصصك جميلة جدا تحرك الخيال وتلزمني الصمت هاك قدحي
اقحوان مازلتُ اراقب جفنها علها تستيقظ وتكمل القصة
شكرا بلا حجم
ايضا؟
__________________
الحمد لله..اللهم صل على محمد و ال محمد
كان يا ما كان ، سلحفاة لطيفة ، قررت أن تنزع صدفتها القوية الثقيلة ، فقد أحزنها أن ترى أن كل الحيوانات أسرع منها ، فهي لا تستطيع أن تجاري الأرنب ولا الغزال بالركض أو المشي ، ولا حتى صديقها قنفوذ ...
ذهبت إلى الحداد وطلبت منه أن ينزع عنها صدفتها ، لكن الحداد قال لها :
- صدفتك قوية وجميلة وهي تحميك من البرد والحر والحيوانات المفترسة ، فلماذا ستنزعيها وتجحدين بنعمة الله ؟؟
قالت :
_ إنها تجعلني بطيئة جدا ، وتمنعني من الحرية وممارسة أشياء كثيرة ، أرجوك انزعها عني بأدواتك ، ودعها عندك لو رغبت باسترجاعها ..
نزع الحداد الصدفة ، وانطلقت سلحوفة مسرعة سعيدة .....
وفجأة وقعت حبة جوز هند على جسدها الطري فتألمت كثيرا ، ثم تابعت المسير حتى وصلت للماء وبدأت تسبح بخفة ، لكن سمكة مفترسة هاجمتها وكادت أن تمسكها ، لولا أنها اختبأت ، وطلبت من سلحفاة الماء أن تأخذها للشاطئ فهي سلحفاة مثلها ، لكن سلحفاة الماء قالت لها :
_ أنت لست سلحفاة ، أين صدفتك ؟؟
- لقد نزعتها عني ، أرجوك أوصليني للشاطئ حتى أذهب للحداد ليعيدها لي ..
أوصلتها السلحفاة ، ومشت في طريقها للحداد ، عندما شاهدت صديقها قنفوذ ، فنادته ، لكنه لم يعرفها ، فحزنت وشرحت لها الأمر ، وعندما عرفها عانقها فوخزتها أشواكه ، فصاحت متألمة :
- آه ، هذا جزاء من يغيّر خلق الله ، ويجحد بنعمه ....
وعادت إلى الحداد ، وأرجعت صدفتها الجميلة ، وسارت مع صديقها قنفوذ غير خائفة من أشواكه ، وتحمد الله على نعمته ..
وشكرا
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة قطرة الندى 7 ; 15-02-2015 الساعة 09:05 AM
قصتي اليوم مشاكسه .. من باب التنويع يعني هههههههههههه
قال الشيخ :
أني قد تزوجت بخفية عن زوجتي الأولى ، ولكنها أحسّت بذلك دون دليل ، وصرت كلما أثارت الموضوع
أقنعها بأن ما تتخيله وهم .
ثم اتفقت أنا وزوجتي الثانية على خطة لإقناعها،
ولتنفيذ الخطة ذهبت زوجتي الثانية ، إلى بيتي وقت صلاة الظهر ، وقالت لزوجتي الأولى : أريد أن أستشير الشيخ بأمر ما فرّحبت بها الزوجة الأولى وقالت :
انتظريه ، فسيعود بعد الصلاة،
ولما عاد الشيخ من الصلاة ، وجد امرأة في الصالون تنتظره ، فدخل ومعه زوجته الأولى..
استمع الشيخ لها وهي تقول :
أن لها زوجاً تحبه ويحببها ، ولكنها لاحظت في الأيام الأخيرة ، ما جعلها تشك أنه قد تزوج عليها وفاتحته فأنكر وأقنعها أن هذه وساوس الشيطان الذي لم يرضى الانسجام التام بيننا
وكلما أثرت الموضوع معه ، لأني لا أصبر ، أقنعني بأن ما أتوهمه بعيدا عن الحقيقة،
فقال الشيخ بعدما انتهت زوجتي الثانية من حديثها قلت لها :
اسمعي يا بنتي زوجك صادق، هذه وساوس الشيطان ، يقدمها أمامك إذ أراد أن يفسد بين المرء وزوجه فاستعيذي منه ، وأبعدي الشكوك من رأسك..
ثم قال :
لماذا نذهب بعيداً ، هذه زوجتي قد عشش إبليس في رأسها وأوهمها بأني متزوج ،
وكلما قدمت لها الأدلة اقتنعت ولكنه لا يتركها، ويعود إلى وسوستها ثم تعود إلى نفس الموضوع ..
وأنا أمامك الآن أقـول:
إن كان لي زوجة خارج هذه الغرفة ، فهي : ((طـالق))
فقفزت زوجته الأولى ، وقبلت ركبتيه وقالت : ما بعد هذا شيء ، سوف ادحر إبليس ، ولن أعود للشك مرةً آخرى.
ي كثر ما نتذمر من اشياء ولما نفقدها ندورها ونعرف قيمتها
مو لأنها سيئة بذاتها لأن نظرتنا سلبيه تجاهها
بس الحمد الله كان عند سلحفاتنا وقت ترجعها ولا كان توهقت
مؤيدة
تبدوا ان برائتنا هي الصدفة التي اقتلعنا انفسنا منها لاسباب ما
خاله رأيي
وافق شن طبقه
في شي بداخل الانسان اسمه الضمير و سماه القران بالنفس اللوامة
اي خطأ يبدر منا لتحقيق مئاربنا فأن الضمير يصدر حكما بسرعة البرق في تنفيذ عقوبة تجعل الدنيا"سجن انفرادي" لنا
فلاتتوقعين شكلهم "جميل" قدام بعض, وان نجحت خطتهم
اقحوان
اسالي امها اذا معها قصة ثانية
__________________
الحمد لله..اللهم صل على محمد و ال محمد
نحن نعيش في جرم سماوي يطفوا في غابة الفضاء الشرسة
فلو كان الفضاء انا
وكانت الارض, خلية بي
فأين انا الان في خليتي؟
واين انت في خليتي
كل الامور ليست كما نحكم عليها بحكمنا النسبي
فلو نظرنا للامور بحقيقتها لتفجرنا من هول مانرى
ولكن الله رحمنا بهذه البساطة وارخى علينا الحجب
ومع هذا القليل من كثير فنحن منهمكون في الاستغراق في نقطة الصفر
في تدليل عظم وعصب
هههههه من نحن!!
__________________
الحمد لله..اللهم صل على محمد و ال محمد
وشكرا على القصة المشاكسة تيتا بيتا ، ومثل ما قالت الأخت أنلمتد وافق شن طبقة ...
والأخت أقحوانة : فعلا معك حق علينا أن نقدر ما نملك حتى لو كان تافها في نظرنا ....
وأنلمتد : إذا كان الأرق والشوكولا يجعلك تزفرين هذه الأفكار الجميلة فيا مرحبا بك ..
وحقا كل شيء نسبي وله عدة أوجه لننظر إليه ، ولكننا دائما ندور في فلكِنا نحن ....