أخي الكريم

اسمح لي أن ألخص رأيي في موضوعك على الشكل الآتي :

أولا : الزوجة الأولى

كما أسلفت سابقا بارك الله فيك عليك بفعل الآتي

[QUOTE=الماضي الدفين;2631418]ثانيا : البيت

ما أراه يا أخي أن تترك الزوجة الأولى في البيت فترة العدة فقط , وبعد انتهاء العدة تخرج هي من البيت وتكون أنت فيه , من الخطأ بارك الله فيك أن تبقى الطليقة في البيت الكبير ورب الأسرة في البيت الأصغر , هذا أمر لا يمكن أن نقول به فكل مطلقة مجرد انتهاء عدتها تخرج لبيت أهلها أو تسكن لوحدها على نفقة زوجها والأبناء سيرجعون لحضانتك بعد سن معين ..

أنت ذكرت أن البيت الصغير يكفي الأولاد الأربعة وزيادة وفرشه ممتاز ومريح لهم ولن يحشروا فيه , اذا فليكن ذلك تكون أنت ( كبير العائلة في بيتك الكبير ) وتتوجه هي للبيت الأصغر ..
بالنسبة لأبناءك فبكل بساطة تترك لهم غرفهم مرتبة ونظيفة , تأتي بهم في بيتهم ( اللي هو بيتك الكبير ) كل يوم لو شاؤوا فلن يفصل بينكم سوى بضعة أمتار , وتأكد أخي الكريم أنك اذا أبقيتهم في البيت الكبير سيأتي يوم ما وتخرجهم وفي ذلك الوقت سيكون الوضع أصعب من الآن , على الأقل الآن متزامن مع الطلاق , أما فيما بعد حينما تكبر عائلتك سيقولون فضل أبناءه علينا وووووو ....الخ

البيت من حقكَ أنت ومن حق ذريتك من بعدك وليس حكرا على الأولى وأبنائها أبدا ...

لا تفعل شيئا تندم عليه طوال عمرك ...

ولا تنسى بارك الله فيك أن زوجتك من النوع - الذي يكذب ويفتري كما أسلفت - حين قلت تجلس معها وتعاشرها وتعيشون كعيشة الأزواج ولما تخرج للمحكمة تبكي وتفتري وتتظلم وتدعي الضرب والضرر !!!!!!!

ثالثا الأبناء

لتعلم أخي أن الأبناء يكتسبون ممن يريبهم , أرجو أن تنتبه أن أبناءك بحاجة دائما لوجودك معهم وتوجيهم وتسيير حياتهم كما تراه أنت مناسبا , بمعنى أخي أني أخشى أن يكتسبوا صفة التسلط واكبار الذات من أمهم , ولو أعطيتها البيت ستزيد في تسلطها وتمردها كما كانت مسبقا ...

ينبغي عليك الآتي :

1- أن تجمع أبناءك ( الواعين منهم ) في بيتك وتتكلم معهم بكل وضوح بطريقة لا تسئ لك ولا تسئ لأمهم , هذه نقطة من الضروري أن تفعلها فأبناءك واعين وسيحشى رأسهم بأفكار أمهم عن أنها مظلومة وأنك ظلمتها وعن الزوجة الثانية ووووووووو الخ , فلابد أن تتصدى لكل هذا بهدوء ورزانة وكلمات موزونة تجعل أبناءك مقتنعين تماما أنك الصح صدقني يستطيعون التمييز , وأخالك تود أن تنشئ علاقات طيبة بين أبناءك هؤلاء وبين أبناء المستقبل ...
كلمهم بكل وضووووح عما جرى , وقل لهم هذه قسمة ونصيب وارادة الله , وأن الطلاق شرعه الله للحالات التي تتعسر فيها الاصلاح , واضرب لهم مثلا عن حياة النبي صلى الله عليه وسلم أنه طلق في يوم من الأيام زوجة لعدم وجود توافق ...

2- لابد أن تنتبه أخي الكريم أن توطد علاقتك بأبناءك بشكل كبير , واهتمامك يزيد بهم أضعاف أضعاف , اياك أن تدخلهم في معمعتك أنت وأمهم أو تبين كرهك لأمهم حتى لو تصنعا , بل يكون ردة فعلك كله منصب على اهتمامك بأبناءك ...
موقفك مع ابنتك خطأ , لا تنقل لها مشاعركما السلبية , بل لما تأتي تكلمك ضمها وطمئن قلبها وقبلها ولا تمنعها من الكلام , وقل لها كل ما يكون في مصلحتك يا حبيبتي سأفعله ...
لابد أن يستع صدرك لأبناءك وتسمعهم بهدوووء وبدون ردات فعل سلبية

3- وضح لأبناءك أن مكانتهم لن تتغير , وأنك تحبهم حبا جما , وهم فرحة عمرك , ثم تكلم عن كل واحد فيهم كيف أنك تحبه وتحب صفاته ( وحددها ) وخذهم لغرفهم وقل لهم هذا بيتكم وبيت أبوكم تدخلونه متى شئتم وتفعلون به ما شئتم , أنتم أطفالي وأحبابي حتى لو انفصلنا أنا وأمكم , وستبقون طوال عمركم أبنائي وأحبابي ...

4- ياليت يا أخي تحاول أن تتفق مع طليقتك على منهجية تربوية بعيدة عن المشاحنات وأن يهتم كل منكم بمصلحة أبناءه , هناك اصدارات عن الطلاق لجاسم المطوع وطارق الحبيب اسمها الطلاق الناجح اطلع عليها أخالك ستسفيد منها باذن الله ..

5- لا تقصر عليهم في النفقة أبدا ولا في الزيارات ولا في الخرجات ...

رابعا الزوجة الثانية

مشاعرك أخي الكريم بعدم الفرح وغيرها هي مشاعر طبيعية فأنت منهك تماما من موضوع الطلاق , وكل هذا يجعلك تشعر بهذه المشاعر , فالطلاق له اثار سلبية على الرجل وعلى المرأة , ولن أستغرب لو قلت لي الى اليوم لم أحفظ شكلها ..
فالرجال عموما لا يستطيعون التفكير الا في أمر واحد ويشتد هذا اذا كان الأمر مقلق ويمر المرء بما تمر به ..

ولكن هذه نصائح خاصة بها :

1- اعتذر منها على انشغالك وعلى تحطم نفسيتك ستتفهم نفسيتك خصوصا أنك تمر بمرحلة طلاق , واطلب منها أن تكون عونا وداعما لك ..


* بعد انتهاء موضوع الطلاق وعدم قبول طليقتك للرجوووع

- بين لزوجتك الثانية أخي الكريم أهمية وضع أبناءك معها , فأنت لن تقبل أي تقصير أو اساءة في حقهم , وأن أبناءك كلهم أبناءك بغض النظر عن أمهاتهم وعن وضعك معها ..

خامسا أنـــــــــــــــت

نعم أنت أخي الكريم بعد كل هذه المعمعة وبعد أن تنتهي من جلسة المحكمة , سافر أخي الكريم أو اخرج للبر أو رحلة بحرية برفقة صديق بعيدا عن الأجواء الأسرية ..
اجعلها رحلة ترمي بها كل ما ألم بك من هموم وغموم , لا تفكر فيها بحياتك الأسرية ولا بأولادك ولا بأي شي من هذا , أتمنى أن تأخذ هذا الأمر بعين الاعتبار سيكون له أثر طيب على نفسيتك

وفقك الله أخي الكريم

أخي الكريم

اسمح لي أن ألخص رأيي في موضوعك على الشكل الآتي :

أولا : الزوجة الأولى

كما أسلفت سابقا بارك الله فيك عليك بفعل الآتي

صباح الخير

- بشرنا أخي الكريم هل صدر حكم المحكمة ؟

- ماهي مستجداتك مع طليقتك ؟

- هل أنت الآن تسكن معها في البيت الكبير ؟ هل تراها وتراك ؟

أعانك الله

أعانك الله أخي الكريم

أنا أخت ولست أخ واعذرني لم أنبهك بداية

بالنسبة لابنتك

فيجب أن تغرس فيها القيم أخي الكريم لتعي أن أباها محقا , هي الآن تُستخدم كوسيلة ضغط عليك من قبل أمها , فنبه ابنتك أن التعدد شرع الله سبحانه وتعالى ويا حبذا لو استشهدت بالآيات
وقل لها لا يجوز أن تطلق زوجتك وتظلمها وأن هذا محرم عند الله سبحانه وتعالى , وعلمها أن تناصح أمها بأن تقنع ابنتك بأسلوبك أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن تطلب المرأة طلاق أختها ( ضرتها )

واضرب لها أمثلة من حياة زوجات النبي أنهن لم يكن بينهن عداوة ولا أحقاد

لعل قلبها يلين وتهتدي على يدي ابنتها

وعفوا على السؤال أخي الكريم

مادى التزام طليقتك ؟

تصلي / ملتزمة بحجابها / بارة ...... الخ

حاول أخي الكريم أن تحتوي بنتك فأنت نوعا ما جاف معها وتكلمها بكلام منطقي ولكنه خالي من العاطفة مما يجعلها تنزوي تجاه أمها فتتأثر سلبا بشخصيتها

بالنسبة لصلاة زوجتك فهذا مزلق خطير يا أخي الكريم وأمر لا يتهاون فيه فهي لا تقيم أبسط مقتضيات دينها وفق ما أمرها ربها وأتمنى أن لا تكون مثلها وتكون محافظ على صلاتك في المساجد ...

بالنسبة لشخصية زوجتك

فهي كما اسلفنا تود السيطرة وتحاول أن تطبق ما تربت عليه , عليكَ أنت أيضا وأظنكما طوال حياتكما الماضية كنت ترضخ لها حتى انفجرت المشكلة الأخيرة وتزوجت أنت ...

أعانك الله ولكن أظن أبعاد الموضوع أكبر مما تتصور أنت ونتصور نحن

بالتوفيق

وافينا بمستجداتك

لا يوجد رسائل خاصة أخي الكريم

ولكن يمكن أن تراسل الادارة في هذا القسم وهم سينقلون لك رسالتك لمن تريد

http://www.66n.com/forums/forumdisplay.php?f=129

أعانك الله وفرج همك