أختي الحبيبة لم أضرب بالآراء عرض الحائط ، بل بالعكس أقسم بالله الذي لا إله إلا هو أنني ذهبت إلى العمل وقدمت على إجازة لمدة شهرين وقلت خلاص سأفرغ الشقة وسأذهب أنا وإبني للعيش معه في القرية وأحاول أصلح كل ما فات ، كل رأي يكتب أخذه على محمل الجد وأحاول تنفيذه ما استطعت ، لكن تخيلي نفسك بمكاني ، تكتشفين خيانة زوجك لك ، بالتأكييد هي خيانة ، وهل هناك رجل سيعترف بالخيانة ؟؟ هو معترف بالرسائل ومعترف بالتوقيت ، ما الذي أنتظره ، أنا ذقت معه من قبل مرارة الخيانة ، وكانت الثانية هي القاضية بالنسبة لي ، شعرت أن الله قد أرسل لي إشارة قبل أن أرتبط برجل غير مناسب لكني لم أخذها على محمل الجد وتزوجت به للأسف.

كل امرأة منكم تضع نفسها بمكاني ، زوجك ينزل في منتصف الليل ليقرع باب الجارة وبحسب ما يقول ليتأكد هل هي على علاقة بصاحب الشقة أم لا ؟؟ ماذا بقي له ، يشعرني أنه يغار عليها من حبه لها ، ربما كنت احتسبتها نزوة لو لم يقل لأتأكد أنها على علاقة بصاحب الشقة ، بالله عليكم ضعوا أنفسكم بمكاني ،
وكل رجل منكم ليضع نفسه بمكان زوجي ، ما الذي يحملك على النزول لقرع باب شقة جارتك في منتصف الليل وهي لا تفتح لك فترسل لها رسالة تطلب منها فتح الباب لأمر ضروري ، بالله عليك كرجل مايهمك إن كانت على علاقة بصاحب الشقة أم لا ؟؟

أنا لست من حجر لي مشاعري وكبريائي وكرامتي التي جرحها بعنف بفعلته هذه.

زوجك له أخطاء وأنت كذلك
ولكن ما أستغربه
أنكِ طبيبة وقمت بعمل يخالف صميم وأصول وأساسيات عملك
بعدم استقبالك لمريض من أقرب الناس لحبيبك

لا تزعلي مني
ولكن زوجك فعلا مجروح للصميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم
ومواقفك الأخيرة كلها تزيد الفجوة بينكم ..

رسائله موجعة جدا جدا جدا
توقفي عند كلماته بعين الرحمة
يكفي أن تكوني سبب تعاستي لآخر عمري !

__________________
الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات

نعم أختي كلانا مخطىء لكن مهما فعلت أنا لا يبرر له الخيانة
هل أنا قمت بخيانته عندما طرد أمي من بيته
الخيانة ليست لي ، بل لعهد الزواج الشرعي الذي بيننا ، خيانة لميثاق غليظ من الله

أنا فعلا عملت ما يخالف مهنتي كطبيبة ، ما حدث حولي وما صدر منه جعلاني أتصرف على هذا النحو وإن كان خاطئا ، علمه التام بطبيعة العلاقة بيني وبين أبوه وان أبوه كان لا يحبذ رؤيتي بالمطلق حتى في مناسباته الخاصة مع أهله لما كان يعلم أن أبوه موجود يرفض أخذي ،
ومن ثم أنا بشر ، قبل طلبه مني مرضت أمي وعملت لها عملية وطلبت منه بشكل صريح أنني أحتاجه في المستشفى ، رفض يأتي ، قال بوجهي لا أريد رؤية وجه أحد من أهلك.

كيف لي بعدها وبعد كل ذلك الاحتقان من جانبه أن أقول له تعال يا مرحبا..

أعتقد أن رسائله الأخيرة كلها تبرير للخيانة التي قام بها لا أكثر.

أنتي غاضبه جدا ولا يسيطر عليك سوى كابوس الخيانة

والشيطان يزيد في ذلك ويثيرك أكثر

مشكلتك لها أكثر من جانب , حكاية الخيانه هذه أحد جوانبها

لماذا أغفلتي جميع الجوانب وركزتي هنا

حبيبتنا مرهقة إنا لك ناصحون , أرجوك استمعي لنداء من نصح لك هنا

اختي الكريمة بارك الله فيك اقدر مشاعرك وكل ماتمري به اﻻن
يختلف الامر عندما ينزل من بيتي وانا معه ليذهب الى جارتي
ويختلف عندما يكون كل منا بمكان بسبب الخﻻف
يختلف عندما نكون في ود وانسجام ويختلف عندما نكون في شقاق وخصام
ان ﻻابرر له ولكن مازلت عند رأييي انه لم يعترف ربما هي أخذت رقمه من
صاحب الشقه ربما شك انها كانت مع الحارس ولم تكن في بيتها واحب ان يتأكد
وان كان كذلك فهذا ﻻيعني انه مهتم ﻻمرها انا احاول ان افكر معكي وان انقل لك الجانب
الاخر من الامر
بصراحه كنت متوقعه بعض ردوده
لكن أعتبريها مثل ما تريدي ، ايش يزعلك ؟ أعتقد أن الأمور بيننا منتهية من قبل هذه القصة ".

، ووالله لو فعلت مليون خيانة لن يبرر ما فعلتيه معي أثناء مرض أبي والمشكلة أنه كان بدون أي سبب*

وبالنسبة لي كفاية أنك كنتي السبب في أن أعيش تعيسا لأخر عمري.

انصحك غاليتي بان تتركي كل شيء اﻻن وتتوجهي الى ارحم الراحمين
وتبثي اليك شكواك واشجانك فهوارحم بك من من امك وابيك
يسر الله امرك

أختي العزيزة ، أحب أن أوضح لك أمر ، العمارة ليست فيها حارس ، هي مبني من ثلاث طوابق في كل طابق شقة ، هي في الطابق الأرضي ونحن في الثالث .

صاحب الشقة أقصد به مالك العقار يأتي شهريا ليأخذ الإيجار ، كل هذا سيحدث فقط أثناء غيابي شهر ونصف ، وبقية الشهور لم الحظ عليها ولا على الرجل أي علاقة ، رجل يأتي في الشهر مرة واحدة لأخذ الإيجار ، لم أره قط طيلة وجودي مع هذه المرأة ، حتى وإن تواجد ما دخل زوجي بذلك ؟
الأمر واضح أنه خيانة بحتة ، ومن الطبيعي أن ينكر ويلف ويدور..

أنا موجوعة أكثر منه ، وجع أي امرأة تعرضت للخيانة.

سأحكي لك الحق هنا وما قرأته وشعرت به من رسائل زوجك

هو مجروح وتعبان أكثر منك

وربما لو تكلم هنا مثل ما تكلمتي لوقف الأغلب معه -ولا تغضبي لصراحتي- فأنا لك ناصحة وليس بيني وبينك أي معرفة سابقة

كما حكت حبيبتنا بيتا تتحملين العبء الأكبر من المشكلة

دعي مشكلة الخيانة جانبا فقد تكون نزوه وما حكاه أنه يختبر الجارة تبرير لموقفه , وبحث عن مخرج ,

انظري لحياتك بشكل مجمل وأصلحي ما يمكن إصلاحه

أعيدي قراءة الردود رجاء وسجلي كل ما ورد بنقاط واشتغلي عليها
وسترين ما يسرك بإذن الله

لاحول ولاقوة الا بالله والله اني هممت ان انام ولكني لم استطع الا ان اعود لاقول لك هذه الكلمات اختي الفاضله زوجك في اشد مايكون لوقفتك لجانبه في همه والمه فما تمالكتي نفسك الا ان تلوميه على ما حدث أليس كان الافضل والاحسن ان تهوني عليه مصابه وتقفي بجانبه اشفقت على اختي نور الايمان في استقطاعها من وقتها وسردها لتحليل مايحدث معك ومع زوجك هداك الله لو رحمتي ضعف زوجك وفقده لوالده بعدما كان من خلاف حدث بينهما كان الاجدر ان تلملمي جراح زوجك وتحتويه وها انت تفكرين بالانفصال لتكافئي زوجك بأقسى مكافأة ألا يكفيه مرارة فقد والده وعدم وقوفك لجانبه في مرض والده اختي شعرت بمدى حزن زوجك والمه من كلماته يكفي ان تكوني سبب تعاستي لاخر عمري واشفقت على حاله لاتجمعي عليه الحسرات وتقصمي ظهره بتنكرك له في وقت شدته وتطالبيه الانفصال فقد فقد اباه الى الابد فلا تفقديه نفسك وابنك ارجووووك استعيذي بالله من الشيطان و خذي بنصائح الاخت نور الايمان ارى حروفها بارك الله فيها صدقا ان عملتي بها باذن الله ،،،اعتذر ان كانت كلمات قاسيه عليك ولكن والله لا اريد لك الا الخير اصلح الله حالك وزوجك

عفوا قصدت الغالية روح الإيمان

وكلتاهما غاليتان

الأخوات الحبيبات والأخوة الكرام ، العزيزة الغالية نور الإيمان :
جزاكم الله خيرا جميعا على نصحكم وارشادكم لي ، ووالله يشهد أنني كنت أهم بعمل كل تلك النصائح كما أسلفت في رد سابق لكن كانت الطامة الكبرى موضوع خيانته لي،

ترون أنني المخطئة وأنني أقف عند صغائر الأمور كما قالت نور الإيمان ، لكن ذلك لأنها كانت أمور مؤلمة تسببت لي بجروح في داخلي صعب عليا نسيانها

- أنا تربيت فتاة يتيمة ، مات أبي وأنا في سن سنتين ، أنا لست من مصر ، أنا درست في مصر فقط ، في أي بلد إسلامي معروف هو قدر المرأة ، إن كنت أنا أخطأت في رفض استقبال والده ، ماذا عنه هو في طرده لأمي من بيته في مدينة تبعد عن بيتها مسافة 10 ساعات بالسيارة ، وفي زيارتها الأولى لبيتنا بعد الزواج ، والمؤلم أنه ليس لأي سبب ، فقط كي لا يزعل أبوه الحانق على أمي ؟؟ كانت الساعة متأخرة ليلا عندما قال لي حالا تأخذي أمك تروحيها توديها فندق تصرفي !!! وأقول أنه طرد لأنني أنا من أصر على البقاء للصبح وأصريت بكل وقاحة أولا حفاظا عليه وعلى علاقتي به ، لأن لو أخذت أمي وقتها كانت أخبرت أعمامي وأخوالي بكل تأكيد وكان الطلاق يومها هو الحتمي ، بالله بربكم من سيقبل منكم أن تطرد أمه أو أخته أو زوجته من بيت إبنتها وهي مسافرة لعندها ، هل ترضون أن يخرج أحدهم أمك أو زوجتك أو ابنتك لفندق خشية أن يأتي أبوه وتحصل مشكلة ؟؟ كتمت الأمر ولا يعلم به أحد من أهلي ليومنا هذا ، قال لي : لو جاء أبي ووجد أمك وغضب لا تلومي إلا نفسك !! هل لا تستطيع أن تدافع عن ضيفتك في وجود أبوك ، ما المشكلة من تواجد أم تزور إبنتها في بيت زوجها ؟؟ ما الذي سيغضب أبوك في ذلك ، إن أفتعلت أمي أي مشكلة لأبيك عندها قل لي خذيها روحيها أطردنا أنا وهي ، لكن مسبقا تقوم بذلك هذا أمر بشع.
ثم ما الذي قمت به أنا حيال ذلك ، لم أفتعل أي مشكلة ولم أذكر له الأمر بالمرة ، سافرت بأمي وعدت إليه وكأن شيئا لم يكن .

أبوه كان يرفضني رفضا مطلقا ، منعني من الاتصال به ، قال لي : احترمي نفسك ولا تتصلي بي أبدا ، قال لزوجي : ممنوعة هذه المرأة مني منعا باتا ، ذات يوم رأيت رسالة منه في جوال زوجي يقول له فيها : هذه فلانة ربنا ينتزع روحها من جسدها ، قلت لزوجي ولماذا قال يريدني أطلقك ، قلت ولماذا : قال أبي كذا أي شيء يطلع في رأسه يريد تنفيذه ، قلت له هل أكلمه وأحاول أطيب بخاطره أو نذهب ونزوره ، قال لي لا ، خليك بعدي ولا تخربي أكثر ، قلت له أنا قلت لك سأصلح ولن أخرب ، قال لا ولا تناقشي.
كنت دائمة البحث عن فرص للتقرب منهم ، أحث زوجي على التقرب لأبيه وعدم مقاطعته ، أجلس أكلمه عن فضل الأب وعن أهمية وصاله له وفي النهاية يقول أنا أعرف أبي أكثر منك لا تتدخلي بيننا.

عند تصالحه مع أبيه كنت أنتظر أن يبادر ويقول تعالي ، أنتي من كانت تحثني على هذا الصلح طيلة تلك السنوات ، كم نصحت ونصحت ونصحت ، لكن لم يحرك ساكنا ، حتى إبنه لم يأت لأخذه لأبيه .

كنا في مشكلة قبل مرض أبوه بأيام وتقاطعنا ، المفترض منه أن ينسى القطيعة أمام المرض ويتصل بي ويقول لي أن أبي كذا وكذا ولو بالتلميح ، لكن وقتها كان على قطيعته بل وتمادى بها إلى أن يهمل مسئولياته وواجباته تجاه إبنه حتى، لم يكن يأت لزيارة طفله ، كيف سأفكر أنا وقتها؟؟ كل ما فكرت فيه أنني شخص غير مرغوب بتواجده ، وفكرت أن هذا بطلب من أبوه وبمباركة من زوجي كالمعتاد ( حتى لا يزعل أبوه).

الله وحده المستعان