أختي أصيلة وفقك الله

للأسف هناك نساء
لا يقدّرون طيبة الرجل
ولين جانبه وفتح قلبه..
ويرون في هذا ضعفا وقلة حيلة

امرأة تنظر إلى زوجها باستعلاء واستحقار
هي مع احترامي الشديد امرأه حقيره في نفسها
لم تعرف نعمة الله عليها ولم ترعها
لاتستحق المبادرة ولاتستحق حتى الاحترام
ولا تستحق إلا ظالم، يكسر شوكتها
فتتمنى تلك اللحظة رجلا لينا يلتفت لمشاعرها
ويراعي ضعفها ويدغدغ مشاعرها


ألا سامح الله وهدى صاحب كتاب
الرجال من المريخ والنساء من الزهرة
حين قال أن المرأه حين تقول دعني فهي تقصد اقترب مني
بل من تقول دعني فحقها أن يتركها ولايلتفت إليها
لتتعلم لغة الصدق واحترام المشاعر

أتعلمين يا أختي
حين اتصلت على زوجتي تلك الإتصالات العديده
هل تتوقعين تلك اللحظة أني أحبها بشدة !!
بل والله اني كنت تلك اللحظة أشد مايكون المقت
لكني أحاول لم الشمل..
لم أتصل لأعتذر
لكني اتصلت أريدها أن تخرج لي مافي قلبها
وتقول لي ما أنا أخطأت فيه
فأناقشها وأحاجها
مالذي جعلها تقول اذهب بي إلى أهلي..
فأقول لها لن أذهب بك فأنت لتوك راجعه منهم
فتتصل على أهلها ويحضرون لإرجاعها !!

اللهم أنت حسبي ومن كنت حسبه فقد كفيته..
يا أختي جربت معها كل الوسائل التي ذكرتيها
ووسائل لاتخطر حتى على بالك
ولكن الهادي الله

يا أختي والله أن كلامك يوجع القلب
وإن كنتِ تتحدثين بلسان النساء
فسأقول لك بلسان الرجال:

يامعشر النساء،
إن رأيتم من رجالكم إقبالا
فلا تظنوا أنه ضعف منهم
بل هو حب لكن..
فقابلوا الإحسان بالإحسان
ولاتكفروا النعمة
فتنقلب ولا ترجع..


وجزاك الله خيرا

أختي مرجانه

ذكرت هنا الخطوط العريضة لمشكلتي
وذكرت تقريبا أوصافي وأوصاف زوجتي
مما أتوقع أنه يكون جزءا من الحل

وقبل هذه المشكلة بأيام وأسابيع
كنا طائري حب في قفص ذهبي جميل
لكن مشكلة خروجها وزعلها وذهابها لأهلها
تكررت إلى الآن خمس مرات
لأسباب تافهه
لدرجت أنها في المرة الثالثه حين ذهبت إليها
قلت لها أتذكرين سبب خروجك للمرة الأولى والثانية
قالت لا ..!!
قلت لأنها أمور تافهه تحل فلماذا تكبرين المشكلة

أفعالها غير منطقية في ذهابها لأهلها
قد يكون بسبب حبها الشديد لمكوثها بين أهلها
فهي الفتاة البكر وهي المتزوجة الوحيده بينهم
وتجد عند أهلها الراحه والاسترخاء
والجمعات والطلعات الزائده
مع اني والله لا أحرمها
ونخرج بشكل شبه اسبوعي لأحد المطاعم
أو أحد أماكن التنزه
ونخرج بشكل اسبوعي لقضاء حوائج بيتنا
ونحن نتحدث سوية دائما وغالبا لاتكون بيننا لحظات صمت
حتى الجوال نبتعد عنه سوية إلا حين يرن
فلا ننشغل عن بعض بواتس اب او بلاك بيري وغيره
طبعا أحاديثنا من كل حدب وصوب
ليست كلها رومانسية لكن الرومانسية تحضر للحظات
فتجعل للمكان بصمة وللزمان حلاوة

قد تكون الفتاة فعلا غير مستعده للانفصال عن اهلها
أو أن هناك من يحركها ويستخدم وسائله لإخراجها
الله وحده يعلم..

أخي الغالي أبو مريم

زوجتي ملتزمه بالحجاب والنقاب
ومحافظة نوعا ما
ملتزمة بالصلاة ولله الحمد في أوقاتها
إلا إذا فاتتنا الصلاة نائمين
وقد كثر تفويتنا لصلاة الفجر الفترة الأخيرة
ونسأل الله ان يتوب علينا
وأن لا يعاقبنا بتقصيرنا
وأن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته

لاتتعمد سماع الأغاني لكنها تشاهد التلفاز
وتشاهد المسلسلات ولاتحرص عليها
تذكرني كثيرا بالله وبتقصيرنا

تمنيت امرأه أكثر التزاما
لكن الحمد لله على كل حال
ولايوجد أحد كامل ، الكامل وجهه

حين جاءت لم يكن هناك لقاء شرعي
بسبب عذرها الشرعي

تعبت يا أبا مريم في مراضاتها في المرات السابقه
هذه المرة سأكويها بنار الهجر
وآخر العلاج الكي
فإن تعافت فالحمد لله
وإن لم تتعافى
فعسى الله أن يبدلنا خيرًا

وجزاك الله خيرًا
وأسأل الله أن يثبتني على طاعته
وأن يوفقني لطاعته ومناجاته
آناء الليل وأطراف النهار

أخي وحبيبي أبو حكيم

اليوم سألتني والدتي وألحت علي أن أخبرها عما بيني وبين زوجتي
لأنها هي كذلك مهمومة من أجلي
وتريد لي السعاده وتريد لي الخير
جزاها الله خيرا وأعانني على برها

فسألتها هل اتصلت بوالدتها الأسبوع الماضي ؟؟
ارتبكت وقالت نعم ولكن هل هذا سبب مشكلتكما الجديده ؟

قلت لها لا ولكني أخبرتك ألا تتحدثي معها أو مع أهلها
بأي شكل هداك الله

قالت لي أنها اتصلت على امها تسلم عليها
وعلاقة والدتي بوالدتها بالمناسبة متوترة
منذ أيام التجهيز للزواج
بسبب اختلافهما في بعض تفاصيل الزواج
ولكني قلت هذه مشكلات نسائية
ولايجب أن أقحم نفسي وزوجتي فيها
وبعد الزواج انقطعت العلاقة تقريبًا
بين والدتي ووالدتها

الشاهد قالت لي الوالده أنها سلمت
وسألت عن زوجتي فأخبرتها والدتها أنها بخير
وأن لها اسبوعين عندهم ولا يعلمون عن السبب
ردت عليها والدتي أنها كذلك لا تعلم

هذا ما أخبرتني به الوالده

والدتي وفقني الله لبرها انسانه طيبه
لكنها عصبيه
وهي غير راضية عن زوجتي كثيرا
لأنها ترى أن زوجتي مقصرة معها
ووالدتي من مدرسة الأمهات الذين يرون أنه واجب على زوجة الابن الاتصال اليومي
والحضور الكثير الشبه يومي وحضور جميع المناسبات
فتكون مثل بنتها

أخبرت زوجتي بعد الزواج بفترة أن تتصل بوالدتي
وأن تتعاهدها وتكثر زيارتها
فعلتها كم مرة ثم تركت الاتصال
واصبحت الزيارة إلزاميه لأهلي في الاسبوع مرة

بالمناسبة فقد كانت مشكلة عدم رضا والدتي عن زوجتي
من أكبر مشكلاتي في بداية الزواج
وكنت حين أذهب لأهلي أسمع كلاما جارحا من والدتي
فأعد خيرا و (أسلّك)
فتضع اللوم علي وتصب علي سيلا من العتاب
لكنها أيام وعدت ولله الحمد
ومع الوقت أصبحت العلاقه عاديه أو أقل
أما بقية أهلي وأقاربي فهم متناغمون مع زوجتي
يحبونها وهي كذلك.. أخواتي وعماتي وقريباتي

انتهجت في حياتي الزوجيه منهج الكتمان
فخلال سنه كامله لم يكن أحد يعلم عن أي مشكلة
ولم أسمح بتدخل أحد وأضع خطا أحمر لزوجتي وللباقين

لكني عند تكرر مشكلة زعلها عند أهلها
وعدم رضاها بالرجوع
أدخلت أهلها..

وفي المرة الأخيرة فاض الكيل
وأخبرت والدتي بأن لدي مشكلة
ولم أفصل كثيرا لكني كنت أحتاج توجيهها
وهي من نصحتني بإدخال أهلها
ليصلحو ابنتهم بالقوة..

أنا الإبن الأكبر لوالدتي
وأنا قريب منها لسفر أخي خارج المملكة للدراسة
وأنا المتزوج الوحيد والفرحة الأولى كما يقولون
لذلك تهتم والدتي كثيرا بي

ولأنها تريد زوجتي أن تكون ربة منزل
تعرف كيف تسير أمور البيت وتعتمد على نفسها
وتعرف الحقوق والواجبات وتقدير أهل الزوج

والدتي هي من اختارت زوجتي وخطبَتها لي
طبعًا كان لي القرار النهائي بعد الرؤية الشرعيه

الحقيقة أخي ابا حكيم ان الاحترام بيننا متبادل
ولانعرف الكلمات النابية أو السب ولله الحمد

بالنسبة لحبها لي
أتعرف الشمس ؟
حبها لي كالشمس..
مهما كابرت وعاندت
الا انها في الأخير يظهر رغما عنها
وقد يصاحبه بكاء وتعلق شديد
لا تحبني فقط
بل تطمع في امتلاكي
وهي تغار من أحد أصدقائي بجنون
بسبب أنه قريب مني منذ الصغر
وأنه يعرف عني كل شيء..
مع أن صديقي هذا ملتزم وإمام مسجد
وفقه الله وثبته وشفا مرضه..
وبيننا زيارات عائلية في الفترة الأخيره
فقد زارنا مع زوجته وابنه
ونحن كذلك زرناهم
وارتاح النساء مع بعضهم
وقد كنا متفقين على الخروج لاستراحه صغيره هذا الشهر
فنشوي ونستمتع بأوقاتنا

تغار منه لدرجة أنها تدعي عليه بالهلاك بعض الأحيان
إن قلت لها اني كنت مع فلان!!
فأقول لها مازحا اتقي الله
فخلفه طفله صغير وزوجة تهيم به
فتقول وتدافع عنه كذلك ؟؟
هههههههه مجنونة هي في غيرتها
لكن طيش عنادها ودلالها أشد وأنكى


أخي ابو حكيم
أدعوا لك بالسعادة في الدنيا والآخرة
لمحبتي لك في الله

جزاك الله خيرا اختي همس الورد ولك بالمثل
أسعدك الله وسخر لك زوجك وأبناءك وأهلك

أخي الغالي الرسمي
جزاك الله خيرا يا أخي
فلم أكتب هنا
إلا لأن أمثالك من الصادقين يقدمون النصح والمشوره

بالنسبة للاتصال بوالدها هذه المرة
فلا أريد أن أدخله كل مرة وهو لا يملك الكثير
لا أريد أن اتصل عليه كل مرة وأقول له ابنتك فعلت كذا وكذا

أبحث الآن هنا
بعد هداية الله
عن حل يبدأ من نفسي
وينتهي إلى زوجتي
وليس من أحد يساعدني فيه
إلا رب العالمين
فأين كلمتي عليها وأين قوامتي
إن جعلت والدها وسيطا كل مرة

وجزاك الله خيرا على نصحك
وأسأل الله أن يسعدك ويوفقك أينما كنت



أختي قلبي حنون
جزاك الله خيرا
ولك بمثل دعواتك
لم أناقش أهلها هذه المره
ولم أتصل عليهم ولم أذهب إليهم
مسؤوليتهم توجيه ابنتهم وتعليمها
وإلزامها ببيت زوجها
وقد أخبرتهم عن أنها تخرج ولاتريد الرجوع
لأسباب تافهه وقد تكررت
ومسؤوليتي النصح والإصلاح
والترغيب والترهيب
والهجر والتأديب
وفي النهاية إن لم يصلح الله الفتاة
فليس لأحد عليها سبيل
هداها الله

أخي الغالي والحبيب الأديب البليغ

من حسنات هذه المحنة
توبتي ورجوعي إلى الله
وإن كنت لا أزال مقصرًا

قرأت اليوم كلمات جميله
كأن كاتبها يتكلم عني

كان يقول:
كلما تعلّقتَ بشخص تعلقا شديدًا
أذاقك الله مرارة التعلق
لتعلم أن الله يغار على قلبٍ تعلق بغيره
فيصدك عن ذلك ليردك إليه ..

يا الله
كم كنت بعيًدا عن طاعتك يا الله
كم كنت مفرطًا ومحروما عن لذة مناجاتك
كم كنت غارقًا في حب فتاة انتهى بها الأمر للجفاء
كم كنت بعيدًا عن حلاوة الإيمان ولذة المناجاة
أسأل الله أن يردني إليه ردًّا جميلا
وأن يثبتني ومن يقرأ من الاخوة والاخوات


على ذكر انهم يقولون باع ابنتهم
اذكر في المرة الأخيره حين قابلت والدها
وجلسنا جميعا وأخبرته بأمرها
وأنها تمتنع عن الرجوع كالمرات الماضيه

قلت له بعد احتدام النقاش
يا خالي أنا لا أحتمل أمرا كهذا
أن تكون هناك مشكلة تافهه فتضخم الأمر
وتكبره وتوصله إلى عدم الرجوع والمكوث عند أهلها فترة طويله
وأنا قد اشتريت ابنتك ولازلت
لكن إن ضلت لا تريد الرجوع معي ولاتريدني
فأنا والله لا أشتريها !!

جن جنونها وخرجت بعد هذه الكلمة
وقد ذكرَتها لي بعد رجوعها للمنزل
فأخبرتها أني جاد وان لم تكن تريدني فأنا لا أريدها

بالنسبة لملابسها
فأتوقع أن غرورها لايسمح لها بطلب ملابسها مني !!
وقد تكون تركت ملابسها بحجة أن ي منعتها من أخذها
فتريد بهذا أن تجعلها نقطة ضدي !!
وإنا لله وإنا إليه راجعون
كأنها معركة وحروب وانتصارات

أتدري أخي حاتم
أقول في نفسي
لعل الله أراد بي خيرا في فراقها
فأتزوج غيرها فيكون لي الإستقرار
وأستطيع بإذن الله أن أكسب زوجتي الجديده
وأن أتدارك أخطائي مع زوجتي الأولى
في فرط الرومانسيات وفي المبادرة الدائمة إلى الإصلاح
فتكون لي زوجة صالحة
خصوصا أنه ليس لي من زوجتي هذه أبناء
أخشى أن ترجع وحين تنجب تتمادى في هذه المشاكل
فتجتمع علي هموم الدنيا كلها ويصعب علي ساعتها الطلاق
لكني أخشى هذه التجربة ولم أحسب لها حساب

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
وأسأل الله الهدايه والصلاح

اليوم كالعادة
دعوت عليها
ودعوت لها !!
ودعوت لكم كذلك ..
ساعات أكون سعيدا
وساعات أكون حزينا

والحمد لله على كل حال.....