السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مقدمة لا شك في أن من أكثر الأيام جمالاً و حلاوةً هي أيام الخطوبة و تُدعى بالأيام الوردية لخلوها من المشاكل و الخلافات ، هذا و أن كلى الطرفين يسعى إلى إرضاء الأخر بشتى طُرُق الحب و الحنان و احترام الآراء [blink]و ذلك[/blink] كي يُشكل الطرف الأخر صورة وردية يُقلدُ بوسام عش الزوجية المثالي . و تمضي الليالي و الأيام ليرى كُلاً منهما في أحضان الأخر على أريكة الغرام ، و بعد مرور شهر العسل تتبين الحقيقةُ جلياً ليظهر كلاً منهما على طبيعتهِ صبوراً ، عصبياً كان أو متذمراً و فجأةً لا يُدرِكُ الطرفانِ إلا و بينهما طِفلٌ يعيشُ صراعاً بين صُراخ و مشاكلُ الآباء . . . [blink]انتهى .[/blink] قل من نجِد أُناساً يفهمون أنفُسهم بشكل جيد ، لأن التعرف على النفس ليس بالأمر الهين ، فالأمر يحتاجُ إلى جُهد و وقت ، بالضبط كما هو مع الصديق ، فالصداقة لا تتكون في يومٍ و ليلة ، لأن الصداقة الحقيقة فيمن يُصدِقُك القول في الحديث و يُرشدك إلى الطريق السليم . هذا على صعيد النفس ، أما ما يخُص الزوجين هو : أولا : ما بالك في أنك تحتاجُ و قتاً لتبني جسور من الثقة و الصداقة بينك و بيم نفسك ، [blink]إذا[/blink] كيف هو الحال لتبني جسرا متيناً بينك و بين من تُحب زوجاً كانت أم زوجة ؟! خصوصاً و أن الطرفين هو من ذكر و أُنثى ، بمعنى في البداية يكون الحُب هو الطاغي و الساطي على مُعظم أوقات الخطوبة و بضعة أيام خلال مرحلة الزواج . ثانيا : و بما أن الجنسان مُختلفين فلن يبقى في نهاية المطاف إلا التعامل و حُسن التصرف ، و هذا ما نهدُف إليه بأن يتوصل الطرفين إلى منطقة التفاهم و معرفة ما يُرضي كل شخص ، و كما هو معروف و راء كُل نجاح باهر عدة تجارب فاشلة ، و هذا ما أردت أن أُشير إليه بأن الحياة الزوجية لن تكُن مستقرة ما لم تمر خلال سلسلة من الخلافات و تناقض القناعات لكلى الاثنين . أخواني أخواتي المقبلين و المقبلات على الزواج ، من خلال ما ورد كنتيجة نهائية متوقعة بالنسبة للخلافات في بداية الحياة الزوجية ، فهل أنتم مُستعدون على أن تعيش الزوجة خلال فترة الحمل في خلافات زوجية ؟! فهذا يؤثر على نفسيتها و على طفلها . أو أن يعيش الطفل الذي أُنجب خلال فترة وجيزة من الزواج في حالة من التشتُت بسبب الخلافات التي لم يستطيع الطرفان أيجاد حل لها ؟! الخلاصة ما أردته من الأخوة و الأخوات هو تغيير القناعات التي كثير ما نسمعها في أيامنا الحالية هو عدم الإنجاب لمدة تتجاوز سنة و ذلك لأخذ قسطاً من الراحة و البُعد عن عالم الأطفال و نكدهم و احتياجاتهم . . ألخ . فعوضاً عن التفكير بهذا الأسلوب فلتكُن القضية و الشُغل الشاغل هو حل الخلافات في تلك السنة لا البحث عن سُبل الراحة و التهرب من المسئولية ، فإن تربية أطفالنا في أعناقنا ما لم نحسن في تربيتهم فهم شباب اليوم و رجال المستقبل بهم نرتقي و بهم ننكفئ . بقلـــــــــم الكـــــاتب تحيتي |
||
أختي الكريمة/ املي في الحياه أسعدني مروركِ و شكراً لاهتمامكٍ و مشاركتكِ الطيبة وجزاكِ الله الخير بأحسن الجزاء تحيتي |
||
ماشاء الله على الجميع . . أعتقد أن الكل يتفق مع ماورد في الخلاصة . . أختي الكريمة/ روح الغالي أحسنتي القول ، وجهة نظرك سليمة ، نِصفُ الهدف هو ان يتأقلم الطرفين على بعضهما ويفهم كُلاً منهما الأخر . قُلتُ سنه لأنها الأغلب على المسامع و إلا من المفترض متى ماوجد الطرفين قاعدة تفاهم يستندى عليها الأثنين خلال السنة أو أقل ، فستكون أُمُرهما سهله إن شاء الله . أسعدني مشاركتك و أشكرك جــــــــــــــــــداً على الدعاء الحار ، دائما تخجليني بكرمك الله يرزقك كل ما هو خير لك و لأهلك . تحيتي |
||
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|