خدعني حبيبي! كيف أتصرف؟ (عصف ذهني)
مرحبــاً بكم جميعـــاً ..
اليوم لنا معكم لقاء وعصف ذهني كفكرتنا السابقة حول موضوع آخر، لكنه شبيه بالأول ..
فمشكلتنا اليوم مع فتاة استمرت مع حبيبها المزعوم، ولكن لعلّها لم تحبّه حقّاً، بل أحبّت أن تتسلى معه، ولمّا أرادت إنهاء العلاقة معه، لسبب أو لآخر، أو أنه طلب منها طلبات لا ترغب في تلبيتها له، كأن تعطيه صورها، أو تقابله، أو غير ذلك، فرفضت، لكنه انتقل من أسلوب الحبّ الذي كان يستخدمه كسلاح، انتقل إلى أسلوب التهديد بالتسجيل، أو الصور الموجودة لديه أو غير ذلك ..!
وهذه قصص مكرّرة كما لا يخفى عليكم، وذلك حجر لُدغت منه فتيات كثيرات، زعمن أنهّن غير، أو أن أحبابهن غير، لكن النهاية كانت متشابهة، واللاحقة لا تستفيد من اللاحقة ..
فلعلّنا أيها الإخوة الكرام نتعاون سويّا لإبداء حلول لتلك الفتاة المسكينة التي كانت طيبة أكثر من اللازم ووثقت في ذئب شرس !! كان يبدي لها وداعته، واليوم كشّر عن أنيابه !! وجعلت عنوان ورشتنا هذه:
(خدعني حبيبي كيف أتصرف ؟!!)
وسأستمرّ بإذن الله في تلخيص المشاركات، ووضعها على شكل نقاط، شاكراً لكل مشارك ومتعاون ..
أنتظركم ومشاركاتكم ..
في نهاية هذه الموضوعات يسعدني أن أتقدم بالشكر الجزيل والامتنان العظيم للمشرفة الفاضلة (جنة الدنيا) لجهودها الكبيرة في إخراج هذه السلسلة بصورتها القشيبة، فجزاها الله خير الجزاء، وجعل جزاءها الفردوس الأعلى.
__________________
كثير من المشاكل الأسرية والمعقدة لا تنتهي تماما، وإنما تبقى لها بقايا.
أي أنها قد يبقى منها 20% مثلا
مشاكلنا الأسرية المعقدة كثير منها لا ينتهي بصورة نهائية وإنما تبقى لها بذور يمكن أن تنمو في يوم ما، ما لم نتعاهدها بالحصاد.
مشاكلنا المعقدة لا يمكن حلها بضغطة زر، وإنما تحتاج إلى ممارسة ومجاهدة وضغط نفسي ومدة أطول مما نتوقع ليأخذ الحل مجراه.
المهم الصبر، فقد يكون بينك وبين الحل غشاء رقيق، فلا تتوقف.
التعديل الأخير تم بواسطة أبو أسامة ; 17-01-2008 الساعة 04:46 PM
17-01-2008, 04:41 PM
ضوابط المشاركة
العرض الشجري