والدتي احتفظت بذكريات طفولتي في الأدراج فانظروا ماذا فعلت!!
بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
حقيقاً حبيت أنقل لكم أمر قامت به والدتي - ربي يحفظها لنا- لي فقد احتفظت بذكريات طفولتي وبما كنت أملكه وأنا في لفت الكافولة إلى الآن ماشاء الله تبارك الرحمن..
والدتي –ربي يفرج همها ويريح بالها ويقضي دينها – خصصت لي درج احتوى على ملابسي وأنا في لفة الكافولة إلى أن أصبحت في عمر أستطيع فيه أن ألبس الفساتين المنفوشة وإلى الآن أنا محتفظة بفساتيني في دولابي أتجنن لما أشوفهم وأتخيل نفسي بها حقيقاً مشاعر غريبة جميلة ..
هذه بالنسبة لملابسي وأنا صغيرة "وللمعلومية والدتي ماشاء الله محتفظة إلى الآن بملابس جهازها وهي عروسه وأنا أخذت فترة ألبسها من جد لبس زمان له قيمة وما يتخرب على طول و تفاجأ الكثير بذلك وتندم أنه تخلى عن ذكرياته حتى ماشاء الله تبارك الرحمن فستان زواجها موجود والله أني ما أبالغ الفص إلى الآن يلمع وله 23 سنة وحتى عندي فكرة ودي أعملها لكن إن شاء الله لما يجيء نصيبي"
ولما دخلت الروضة والتمهيدي وصرت أحفظ القرآن والأناشيد صارت تسجل صوتي وإلى الآن احتفظ بالشريط الحمد الله ..
ولما دخلت المدرسة إلى الثانوية وهي محتفظة بدفاتري وكراساتي غير شهادات التقدير ..
طبعاً غير ألعابي محتفظة فيها إلى الآن حتى أنها مغلفة سيارة حمراء مرسيدس كنت أركب فيها وأسوقها تنشحن بالبطارية كانت رائعة من جد والله يسامح ولد عمي اللى خربها وفصل أسلاكها لأني كنت أرفض يركبها ..
**
صحيح عندي كمان صور وفيديو لكن قيمتها ليس مثل الملابس والألعاب و الشريط ...
لأني غير مقتنعة بالتصوير خاصاً أن هناك خلاف في حكمه ..
**
فأحبتي استغلوا صغر أطفالكم واحتفظوا بذكرياتهم إلى أن يكبروا راح ينبسطوا ويفرحوا فيها وتأثر كثير في أنفسهم..
***
والسلام خير الختام
اذكروا الله وصلوا على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ..واستغلوا ساعات الإنتظار على النت بذلك ،،