يا فرحة ما تمت! مقهورة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كنت كتبت موضوع في رمضان أطلب منكم الدعاء لي لأن شخص ما سيتقدم لي
لكن للأسف.... يا فرحة ما تمت...و الحمد لله
بعد ما عشت أيام و ساعات من الفرح و السرور و الأستعداد....كل شئ راح...أو بالأحرى سينتهي
سأكتب لكم القصة كاملة و انتم احكموا
هو صديق خالي...من مدينة أخرى و عايش لحالو في مدينتنا
رآني مع خالي مرة في السوق...و أعجب بي
بعد مرور سنة ...و بالضبط قبل رمضان المبارك...أخبر خالي أنه يريد الإرتباط بي
خالي ركض قال الموضوع لوالدي
وافقوا لأنه صديق خالي من سنين و أخلاقه عال العال و الحمد لله و وسيم و طيب يعني فيه صفات كتير حلوة
قال انه يريد صورتي لكي تراني أمه و أهله و بعد رمضان تكون الخطبة رسمية
قلنا ان شاء الله...أعطاه خالي صورة لي و ذهب بها لأهله و الحمد لله طار عقلهم فيا...أمه و زوجات اخوانه
كلهم قالوا ما شاء الله...الله يكمل لكم بخير
و أمه كانت عملت عملية و لما خرجت من المستشفى كلمتها هي و زوجة أخوه(نزولا عند رغبته)...
و عجبتهم و الحمد لله
لكن المفاجئة...في صديقة أمه الحميمة جات تبارك لها خروجها من المستشفى...و شافت صورتي جنب
أمه.. و قالت لها لمن هذه...
جاوبتها عروسة ابني و حكت لها القصة...قامت الست المحترمة قالت لها ...معقول بنتي أمامكم طول الوقت و تجيبي له وحدة غريبة...
و بنتي عندها أملاك و شقق و أراضي و أبوها متوفي وهي وحيدتي...قولي لابنك لو أراد يتزوج عروسته عندي... و أنا لا أريد لا مهر و لا شقة و لا أي شئ...
بس يتزوجها و ييجي يسكن معاناو يونسنا ...و بيتنا واسع...و حتى الشغل لو ما يريد يشتغل بلاش..
و انا و بنتي لوحدنا لازمنا رجل يحمينا...و بالأخير ابنك يبقى جنبك...و بلاش يتبهدل في مدينة تانية
بعيد عنك....
و تقول ما في رجل بالعالم غيره
المهم أمه عجبتها الفكرة..و كلمت ابنها في التلفون و قالت له الخبر...هو انصدم ...و ما قدر يقول لأمه لا...
لأنه هو عيون أمه تحبه كتيير لأنه طيب معاها أكتر من اخوته الآخرين
و هو الآن لم يعد يزور أهله لكي لا يفاتحوه في هذا الموضوع...حتى العيد لم يذهب لرؤيتهم...
قضاه وحيدا هنا...رغم أنه ما كان عنده شغل...و لا يريد أن يذهب عندهم تاني ...
حتى هدايا العيد بعتها لهم...و فقط يكلمهم بالهاتف...و يفكر جديا في الهجرة كي يبتعد عن المشاكل
أمه لا تريد أن تخسر صديقتها...و ترى أن العرض اللي قدمت لها مغري جدا...و هو لا يريد أن يتخلى عني...
و لا يريد أن يعيش مع حماته..و هو يعرف بنتها و لا يريدها يقول عليها مغرورة و شايفة حالها...و لا تناسبه بتاتا
و الآن ينتظر أمه تيجي تزوره و يتفاهم معاها بهدوء و بعيدا عن أهله حتى لا يأتروا عليها
و أنا في دوامة ...و كل أصحابه و أصحاب خالي يعرفون أنه سيتزوجني...و لكن أشك... لم يعد لدي أمل
بعد تفكير عميق و قلق أعمق...قررت أن أخبره اليوم إن شاء الله ...
أن يتزوج ببنت صدبقة أمه و ينساني
و الله لو كان بإيدي لتركت المدينة و رحلت...مشاكل مشاكل مشاكل ....ملللللللللللللللليت
أصبحت في دوامة...و ما زاد همي أنني كنت أتجهز و فرحانة بحالي يعني متل أي عروسة...بس للأسف...
حبيت آخد كل الأغراض اللي اشتريتهم و آخدهم للبحر و أشعل فيهم عود كبريت و أجلس أشاهدهم يحترقون....
و الله مقهووووووورة
على فكرة هو كمان ابتدأ يشتري أغراض البيت ...و الأتات ...و ابتدأ يدور على بيت تمليك...و هو كمان
مصدوم ...بس الصدمة الكبرى لي أنا ...
__________________