السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
الحمدلله ربنا واسع الرحمة .. جزيل الرزق .. فائض الفضل .. الكريم الوهاب.
الحمدلله الذي أقر عيني وعين زوجي برؤية (مهرة) الغالية .. التي انتظرناها بعظيم شوق وفارغ صبر.
الحمدلله الذي متعني بالصحة والسلامة .. والحمدلله الذي متعها بالعافية وكمال الخلقة.
اللهم لك الحمد .. اللهم لك الحمد .. اللهم لك الحمد.
ندخل في التفاصيل
كما أخبرتكم سابقاً .. مر يوم الأربعاء هادئاً .. وهو اليوم المتوقع للولادة .. وقد كانت الطبيبة قد طلبت مني أن أذهب لها في آخر ذاك اليوم .. إلا أنني رأيت الانتظار إلى يوم الخميس ... لعل وعسى.
إلا أن الخميس اقترب من نهايته دون أن أشعر بشيء .. اللهم إلا بعض الألم ولفترة قصيرة ثم اختفى .. فتوكلت على الله وذهبت إلى طبيبتي بعد صلاة المغرب .. حيث وضعتني على جهاز التخطيط .. لتخبرني بعده أن هناك تقلصات .. إلا أنني لم أكن أشعر بشيء رغم ذلك!!!!! .. لذلك كانت الخطوة التي أمقتها (طيب يا ميرة خلينا نشوف الرحم)

.. حيث وجدت أن الرحم متسع 3 سم!!!!
واختصاراً .. فتحت ماء الرأس

+ أعطتني طلقاً صناعياً في الوريد

+ قدمت خدماتها الجليلة (التي لم أطلبها) لزيادة توسع الرحم من باب اختصار الوقت
وبعد ثلاث ساعات بالتمام والكمال خرجت قرة عين أمها وأبيها إلى النور بحمدلله ورحمته .. وذلك في الساعة الأولى من يوم الجمعة بفضل الله.
طبعاً زوجي الحبيب طلع ضعيف القلب ولم يستطع الدخول إلى غرفة الولادة .. ولكنه ظل واقفاً خارج الغرفة .. ولم يدخل عندي إلا بعد أن تمت الولادة .. ورغم أنه لم يخبرني طبعاً إلا أن أخته أخبرتني فيما بعد أنه كان يرتجف من التوتر والقلق طوال وقت الولادة
تحياتي للجميع.