إلى متى هذا الغباء أيتها الزوجات ؟ - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المقبلين على الزواج مواضيع تهم المقبلين على الزواج من الرجال والنساء

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 20-02-2010, 02:44 PM
  #1
مستشار أسري
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 28
مستشار أسري غير متصل  
إلى متى هذا الغباء أيتها الزوجات ؟


بسم الله الرحمن الرحيم


وكأني أنظر إلى الداخلات على الموضوع وأكثرهن من الآنسات – وهذا ما أردته أولاً – لأنهم زوجات في المستقبل ولأن الوعي بفضل الله بدأ ينتشر في مجتمعاتنا – فالحمد لله - .

وقبل أن أبدأ أحب أن أنبه الأخوات بأن نظرتي للحياة إيجابية ولن أستخدم هذا المصطلح إلا لللإثاااارة فقط – مع صحته أحيانا - .


ولكن هل يوجد زوجة غبية ....!!!!

إقرأي هذا المقال وأفهميه ثم ستعرفين مااااا أقصد ...

لقد خلق الله المرأة إنساااااانا .....!!!!!<<<< لااااا ياشيخ خخخخ
نعم إنها إنسااااان ..

يقول أحد المفكرين ( لقد خلق الله الطفل إنساناً ،،، وليس يكبر ثم يكون إنسانا ) بتصرف ..

وطبيعة تفكيري أن أبدأ من الأساس ولا تهمني المشكلة بظاهرها ... كم يظهر هذا من مقالاتي ...!!!

إذن البنت بالأساس إنسانة لها قيمتها وكيانها وكرامتها وأحاسيسها ومشاعرها وعلاقاتها الإجتماعية بل لوها ذات خاصة – سواءاً تقبلتها أو أهانتها – و.............


( وكل ما ذكر ليس بجديييد ...)

وأيضاً هي – أي الآنسة – أخت وعمّة وخاله وبنت أخ وبنت أخت وووووو.............
وقد تكون ذات تأثير في المجتمع بشكل رسمي كمعلمة أو موظفة أو ....
وقد تملك أيضاً ماديات كـــ المااال أو بيت أو مصنع أو .....

وبالتاكيد هي تملك عقل وفكر وعلم و.....

وتملك أيضاً أهداف سواءاً خاصة أو عامة ، سواءاً علمت أو لم تعلم ...!!!!

( وكل ما ذكر ليس بجديييد ...)

إصبروا علي إشوي ....!!!!


ومع كل هذه المزايا الإنسانية للفتاة قد – أقول قد – لا تكون فهمت حياتها وذاتها وحدود علاقاتها و....

ولكن كيف هالكلااام يالمستشار ....؟؟؟

لقد وضع الله حدود وعلاقات بين كل خلقه ... مثل العلاقة مع الوالدين والأقارب والزميلات والمسلمين والجيران والكفار و............. حتى معه سبحانه يوجد علاقة معه ... .
ولكن حين تجهل البنت مثل هذه الحدود في العلاقات يظهر عندنا المشاكل الموجودة في هذا المنتدى أو غيره ..!!
مثل الوحدة – الخيانة – الغيرة المفرطة – المعصية – الغيبة – السرقة – الإهانة - .............

وأكبر خلل في حياتنا كلها - ومنها هذه الآنسة – حين لا تفهم حدود العلاقة مع ذاتهاااااا ....!؟!؟!؟!؟!؟

إن الفتاة حين لا تفهم تطبيق حدود العلاقة مع الوالدين تقع في العقوق أو في تسلط الوالدين ...!!!
وحين لا تفهم تطبيق العلاقة مع الجنس الآخر – الذكر – قد تقع في مصادمة الفطرة بأن تكره الرجال وتعادي الزواج أو الوقوع في الحرام من خلوة أو..........!!!!

وحين لا تفهم تطبيق العلاقة بينها وبين أخوانها وأخواتها فقد تحصل القلطيعة بينهم أو يتعدون الحدود وتحصل الإهانة .....!!!!
وحين لا تفهم تطبيق العلاقة مع ذاتها قد تقع فريسة لمطامع الناس أو تقع في التعالي والتكبر عليهم ...!!!

وحين لا تفهم تطبيق العلاقة مع الناس قد تظلمهم – وهو ظلم لنفسها – وقد تفقدهم وتجلس وحيدة ...!!!

وبعد الزواج ....

وحين لا تفهم تطبيق العلاقة مع زوجها فقد يحصل الطلاق العاطفي بينها ... أو يحصل الطلاق الرسمي أو قد يتزوج عليها ...!!!

وحين لا تفهم تطبيق العلاقة مع أولادها فقد يخرجون بلا ثقة ولا هويّة ، وقد يتمردون عليها ويعقونها بسببها ...!!!

والحل في نظري هو الرجوع لسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وقراءة سيرته وقراءة كتب الإتصال والعلاقات الإنسانية و......

طيب يالمستشااار وين الغبااااء ...؟؟؟؟

أرجووووووووووكم أفهموا أنه لا يوجد في الحياة أحد غبي ولكن يوجد شخص ناقص للخبرة في مجال مع أنه قوي الخبرة في مجال آخر ....وفرق بين عبد الله بن عباس وخالد بن الوليد ...!!!


تسير هذه الآنسة في الحياة وهي مازالت تتخبط في علاقاتها مع كل أو بعض من حولها – والمشكلة الكبرى – أن تكون قد نجحت مع غيرها وفشلت مع نفسها ...!!! أو تكون ممن يوجّه الناس للخير وهي في نفسها تاااائهة ...!!!

ولو علمت العانس – مع اني أكره مثل هذا المسمى – أن رجوعها لذاتها هو الراحة النفسية التي تستطيعهاااا لأرتاحت وقرت عينها بنفسهااااا .

ثم تدخل هذه الآنسة – الغير عالمة بحدود العلاقات – إلى عش الزوجية ، وقد تكون وضعته مهرباً لها من حياة صعبة وقاسية في بيت أهلها فتدخل وهي تعيش على أرضية من التفكير بأن فارس أحلامها سيأتي وينقذها من همومها ومشاكلها ويركبها على فرس أبيض وتعيش في سعادة حتى تمووووووووت ..!!!

أليس كذلك يا آنسااات ...!!! فانتبهواااااااااا

تبدأ الزوجة الجديدة بإكمال مشوار الغباء في الحياة الزوجية ، لأنها بدأته قبله – فتعيش في شهر عسل – لا حظوا شهر – وقد تخدرت به ومن ثَمّ تبدأ بالتنازل عن بعض مميزاتها وحدود علاقاتها - كإنسانه – وكله من أجل هذا الزوج – إلى الآن لم أقل أنه يستحق أو لا اااااا - فتتخدر بهذه العلاقة العسلية وتبدأ بالظلم ...!!

أي ظلم تقصد ...؟؟؟

أقصد ظلمها لنفسها ، وتبدأ بأخذ حقها ووضعه في كفة زوجها – وقد تكون جاهلة بذلك – ومع أنه لم يغصبها على ذلك - ... سواءاً كان هذا الحق ذاتياً أو مالياً أو شرعياً أو ....

فتتنازل عن حقها المالي فتأخذ أقساط وتعطيها له دون تدوين ذلك – مع أن الله أمر بذلك – ففرق بين الحياة الزوجية وبين المال والديون بين الناس ...!!!!

وقد تتنازل عن حق ربها فتسمع معه الأغاني – وهي راضية – وقد تتساهل في الربا معه وقد ترضى بالجنس المحرم معه لأنها تحبه ...!!!!
وقد ترضى أن تهين نفسها وترضى أن يتعدى على ذاتها بالإهانة والضرب ،، لأنها تخاف أن تفقده ...!!!

وقد تهمل في تربية أولادها وعدم تأديبهم ،،، لأن زوجها لايهتمّ بهذا أبدا ,,,!!!!

وقد تبدأ في هضم حقوق نفسها وتتنازل عن أساسيات كيانها وذاتها وتعطيه إياها ، وقد تسعى بتحقيق مصلحة لزوجها – خارج إطار حقوقه – وهي تحسب أنها تطيعه ...!!!


وتسير الأياااااااااام وهي تسكر بحب هذا الزوج وتهيم به وتطارده وتحبه ولكن بعد أن ألغت ذاتها ....

فتصدم يوم أن تجد زوجها يستولي على مالها ويتزوج به أخرى ...!!! لأنها لم تعرف الفرق بين طاعة الزوج وبين الحدود المالية بينهما ...!!

وتصدم يوم أن تجده يهينها ويضربها فهي لم تفرق بين ( توكيد الذات ) وبين ( طاعة الزوج ) ...!!!

فالآنسة يوم أن تدخل بين الزوجية تحمل مسمّيات يجب أن لاتنفك عنهاااا أبداً فهي إنسانة وصديقة وقريبة و....... فيجب أن لا تتنازل عن هذه الأشياء من أجل أنها أصبحت زوجه ..!!!


يتبع ....


 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:48 AM.


images