نائب رئيس الهيئة الاستشارية
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 2,846
زوجي وضربه لأتفه الأسباب / المستشار إنسان غير *
السمات الشخصية لصاحبة الإستشارة :-
متزوجة من تقريبا خمس سنين
عمرها23
وزوجها عمرة 32
عندها ولد وبنت
ملخص موضوع الإستشارة :
زوجها يضربها لأتفه الأسباب وتبحث عن حل للتعامل معه

الرأي الإستشاري :-
التمهيد للإستشارة :-
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...
أختي الفاضلة الخير فيك وفي أمثالك بإذن الله واللهم آمين لما دعوت لي به ولك مثله أضعافا مضاعفة ...
أول شيء لازم تكوني واثقة من أمر وهو أن زوجك يحبك وفيه صفات جيدة (أسأل الله أن يديم المحبة بينكم وأن يسعدكم)ولكن المشكلة التي يواجهها زوجك تكمن في بعده عن الله في هذه المرحلة فهو يعيش في مرحلة تناقض بين شخصيته الظاهرية وشخصيته الباطنية وهنا يأتي دورنا بإذن الله في عمل توافق بينهم والمشكلة الثانية التي يواجهها هي أن الماضي مسيطر على تفكيره تماما لأن لكل فعل ردة فعل فهو يحاول أن يثبت وبالقوة أنه صاحب الكلمة الأولى والأخيرة لأنه لا يتخيل أن تعاد مأساة والده مع والدته لأن نتيجة ذلك هو سيطرتك على البيت فهو يحاول بكل ما يستطيع أن يلغي بل يدمر تلك السيطرة ولكن خانه التعبير في ترجمة ذلك وتأتي مهمتنا أن نتعلم ونتقن لغته وبذلك تستطيعين أن تخاطبينه بتلك اللغة وبذلك تصلين إلى قلبه وإلى ماتريدين بإذن الله وهذا ليس بصعب فما شاء تبارك الله تمتلكين نفسية وإرادة قوية وإمكانيات رائعة ....
الإستشارة :-
أختي عند تطبيقك للخطوات العملية احرصي أن تجتهدي بقدر المستطاع في تطبيق كل خطوة والخطوة التي لا تستطيعين تطبيقها حاولي مرة واثنين وثلاثة وبإذن الله سوف تقدرين على جميع الخطوات ومشوار الألف ميل يبدأ بخطوة ...
خطوات علاج المشكلة ...
1- احتسبي الأجر من الله في طاعة زوجك وخدمته .
2- الإكثار من الدعاء واللجوء إلى الله وخاصة في أوقات استجابة الدعوات مثل الثلث الأخير من الليل وبعد الصلاة المفروضة وعند الإفطار وغيرها من الأوقات.
3- أختي عند قيامك لصلاة الليل أو بعد الصلاة عندما ترفعين يديك بالدعاء ارفعي صوتك قليلا حتى يسمع زوجك بما تدعين به وادعي لزوجك بأن يهديه الله وأن يصلح حاله وأن يحفظه لك وأن يديم المحبة بينكم وابكي وإن لم تبكي فتباكي والله إن لها أثر كبير جدا جدا جدا .
4- عند تقديمه للاعتذار لو شعرتي بصدقه فاقبليه منه مباشرة واشكريه على اعتذاره وقولي له آلمني ما فعلت ولكن أسعدني اعتذارك وأتمنى أنك ما تفعل معي هذا الأمر مرة ثانية.
5- لا تتبعي أموره أبدا ولا تفتشي خلفه مهما كنتي تشكين في شيء وعامليه بما يظهر أمامك وبما يتكلم به فقط.
6- اختاري إحدى طريقتين في القادمة للكلام بقصد الاستشارة أو الفضفضة إما هنا من خلال هذا الموضوع أو مع أحد صديقاتك على شرط أن تكون مؤتمنة وتخاف الله حتى لا يحصل مثل ما حصل معك سابقا وتندمين وللأسف أغلب الناس سهل عليهم إخراج الأسرار والقيل والقال إضافة إلى التعليق الذي لا يخدم صلب الموضوع .
7- واصلي قراءة الكتب وخاصة الكتب المتخصصة في التطوير الذاتي وقصص الناجحين.
8- واصلي في إرسال الرسائل الإيجابية إلى عقلك الباطن وليكن لك نصيب منها على سطح المكتب وفي شنطتك الخاصة .
9- حافظي على الابتسامة على محياك مهما حصل لك من تعب وهموم أبعدها الله عنك.
10- عاهدي نفسك وصابريها على قيام الليل والنوافل ففيهما خير كثير .
11- تعاملي معه على أساس أنه إنسان لديه بعض المعاصي ليس على أساس أن لا خير فيه وأنه هالك.
12- لا تفكري أبدا مهما تكالبت عليك الظروف أن تذيقيه من نفس الكأس لأنك إنسانة تخافي الله كما ذكرتي ولن يشفع لك بأنك تعامليه بالمثل فأنت سوف تبذلي جهدك والهداية بيد الله وحده.
13- اخرجي جميع الشهادات التي حصلتي عليها سواء شهادات شكر أو تميز أو تخرج واعملي منها نسخة وضعيها في ملف شفاف متعدد الجيوب وضعيها فيه إضافة إلى أن تكتبي جميع إنجازاتك من طفولتك إلى الآن وضعيها أيضا في نفس الملف واحرصي أن يكون لون الملف جذاب ومبهج واحرصي أيضا أن تكتبي الإنجازات بخط جميل وألوان رائعة مريحة وبين كل فترة وفترة اطلعي على هذا الملف.
14- أختي لا تتهاوني في نصح زوجك في صلاته حاولي معه بأكثر من طريقة فمرة بالنصيحة ومرة بالكلمة الحلوة ومرة بأن تعينيه على الصلاة وتأخذي بيده بدلع وولع حتى يقوم وتنتظرينه حتى يخرج من دورة المياه وتضعي له السجادة شيئا فشيئا حتى يحافظ على الصلاة وفي المسجد بإذن الله.
15- شجعيه على الاشتراك في نادي صحي أو التسجيل في دورات تطويرية أو دورات بخصوص عمله أو مواصلة الدراسة لأنه وكما يقول العامة (أن الزائد أخو الناقص) فكما أنه جيد ألا يكون كثير الخروج وعدم التواجد في المنزل ففي المقابل من الخطأ ألا يكون لديه اهتمامات أخرى لأن ذلك له مضار منها كثرة الاحتكاك بك فأنت دائما أمامه وكثرة الفراغ والفراغ مولد أساسي للأفكار الشيطانية والملل من الروتين اليومي وهكذا.
16- احرصي عند دعوة زوجك أن تختاري الطريقة المناسبة له فلو كان يحب سماع الأشرطة فاختاري له أشرطة دعوية مناسبة أو ضعي شريط أو اسطوانة في مسجل السيارة وإن كان يحب القراءة فاهديه شيئا من الكتب أو ضعيها له بجانب سرير النوم وإن كان يحب الأحاسيس فذكريه بالجنة ونعيمها وما فيها من خير وهكذا ولكل شخص مفتاح فاحرصي على معرفة مفتاح زوجك.
17- احرصي على قراءة سورة البقرة في البيت وسماعها أيضا فلها مفعول سحري وكما قال صلى الله عليه وسلم أنها لا تستطيعها البطلة.
18- تزيني له وتدلعي واربطي ذلك بأن الرسول وصى بذلك وقولي له أنت جنتي وناري فإذا أنا طعتك وكنت راضي علي أدخل الجنة ولذلك أثر في تعليقه بالله.
19- ذكريه بالله برسالة جوال أو رسالة عبر البريد الإليكتروني .
20- ودعيه وهو خارج من المنزل وقبليه وذكريه بالله.
21- في المعتاد أن الإنسان يبدي وجهة نظره حيال الأوامر وفي بعض الحيان يعارض ولكن احرصي على عدم فعل ذلك أبدا خاصة في الفترة الأولى للعلاج بل أشعريه أنه سيد الموقف واخبريه أنك تسعدي بأن يكون هو سيد بيتك والأمر أمره وإذا لم تفعلي شيئا لأنك لم تخبريه به ولم تستأذنيه أذكري له ذلك وإذا أخطأت فاعتذري .
إذا فعلتي تلك الخطوات أختي سوف يكون زوجك جاهزا ومستعدا لسماع أي نصيحة منك فتكوني نلت بذلك الأجر من الله ونلت محبة زوجك وتكوني سبب في نشر السعادة والمحبة في أسرتك ..
ختام الاستشارة ونهايتها :-
اخر التطورات
الان زوجي معزم يترك هالامور الله يثبته
وانا بساعده واخلق له اجواء ونشاطات تخليه مايحس انه ترك شي مؤثر ومايقدر يستغني عنه
وان لايجعل الله اهون الناظرين اليه
انا طبعا الان احوج مااكون للنقاط السابقة الي ذكرتها لي اول
اطبقها بحزافيرها
ولا تنسانا اخي من صالح الدعاء
جزيت خيرا ووفقك الله لما يحب ويرضى
نفذ الحل بواسطة المستشار / إنسان غير ..
__________________
كتبتُ وقدْ أيقنتُ يومَ كتابَتِـــي *****بـِأنَّ يدِي تفـْنَى ويبْقى كتابُـهـــــا
فإن كتبتْ خيرًا ستـُجْزَى بمثله*****وإن كـَتبتْ شرًا عليها حسابهــــا