المشرفات المباركات آمل كما عهدتكن ايصال طلبي بأسرع مايمكن
موضوعي (أمي تختار الفراق) قسم العلاقات الاجتماعيه

http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=220622

رابط الموضوع باذن الله يراه البليغ

__________________

يَا ذِكْرَيَاتِ الصِّبَا عُودِي لِذاكِرَتِي

فَقَدْ يَجِدٌّ إِلَى لُقْيَاهُمُ أَمَلُ

حالما تسنح الفرصة الملائمة لي سأقرؤه وأعلق عليه إن شاء الله

.... جزاكم الله خير الجزاء بانتظار مرورك المبارك

قرأت موضوعك ولمحت فيها كمية من التراكمات النفسية في صدر والدتك –حفظها الله- ولم تخرجها للعلن قديماً، ولم تصارح والدك بها، أو أن والدك قديماً كان يضغط عليها نفسياً بشكل أو بآخر...
أتمنى منك التواجد هنا في المنتدى بشكل يومي كي لا يفقد الموضوع حرارته، وأجيبي عن ما يلي:
هل والدتك ما زالت هناك؟
هل رفعت قضية الخلع من نفسها أم باقتراح شخص آخر؟
هل والدك سيطلق أم لا؟ وهل قبل بطلاقها بالمعروف؟
هل والدك عقد قرانه أم لا؟
هل والدك سيأخذ لها بيتاً؟
هل ستعيش بمفردها في ذلك البيت، أو سيذهب جزءٌ من إخوتك معها؟

.. بداية لك أيها البليغ خالص الدعوات على مساهماتك الطيبه وأسأل المولى أن يجري على لسانك وبقلمك
ماينير الدروب ويفتح مغاليق القلوب... أمين وسأحاول التواجد بالمنتدى قدر الامكان

أما بالنسبة لاجابة أسئلتك..
هل والدتك ما زالت هناك؟ نعم
هل رفعت قضية الخلع من نفسها أم باقتراح شخص آخر؟ لا هي طلبت الطلاق البائن ووالدي رافض تماما وهو الذي طلب من خالي ذلك
هل والدك سيطلق أم لا؟ وهل قبل بطلاقها بالمعروف؟ هو غير مقتنع بأسباب الوالدة اطلاقا وخرج من الجلسة الأولى يضحك من أسبابها مع أني في جلسة انفراد مع خالي ذكر بأن القاضي تفاجأ من استهتار والدي بالحياة الزوجية وتهميش الزوجة ....الخ وفي مشاركتي الأخيرة شرحت لك أنني اطلعت على بعض الأمور التي لم أكن أعرفها من استهتار الوالد بوالدتي وتكرار رغبته بالزواج من صغيرة تملا عينه حتى في الفراش كما وجزم مرة واخبرنا جميعا بأنه سيحضر عروسا تعيش في غرفة معنا ولها جناح في الأسفل مع عدم استيعاب بيتنا للتقسيم ولاأدري مالذي حصل بعدها وحاول مرة بالزواج من ابنة خاله وابنة عم والدتي في نفس الوقت وبدأنا نرى لها خواطر في حجرة أمي بخطها ومذيلة باسمها ويرسل أمه (جدتي) لتقنع أمي
كما أنه في كل صغيرة وكبيرة يدخل جدتي لتؤدب أمي كما يقول وكذلك عمي يعمل كما تعمل خالتي التي حدثتك عنها وأكثر فوالدي لايعمل شيئا الا بحضوره ورأيه وان كان في الوقت الحالي يحاول اخفاء ذلك عنا والا فهو واضح للعيان تدخلات عمي تخنقنا ولجوء الوالد له يتعبنا أكثر .
هل والدك عقد قرانه أم لا؟ تقصد زوجة جديده لا لكنه خطب رسميا كما أخبرني
هل والدك سيأخذ لها بيتاً؟ والدي غامض جدا وغير واضح في اجاباته لكنه كان يأمل في عودة الوالده حينها سيسكن في بيت قريب منا ونحن في هذا البيت والوالدة ترفض هذا البيت بالذات لأنه يجاور بيت عمي ولكن في حال اصرار والدتي على الطلاق ذكر بأن عروسه ستأتي وهي سيدة البيت ومن اراد أن يسكن معي فأهلا وسهلا والا فخالكم سيتكفل ببيت صغير يأوي أمكم
ومرة يقول بأنه يحب أمي وهو حريص عليها ولن يدعها تحتاج لأحد وسيعطيها ماتريد دون ظمانات وتارة يقول لن أدع الأولاد خصوصا يعيشون مع أمهم تربية المرأة خراب ومطلقه ؟؟ نحن نعيش صراع مخيف كل يوم نصحو خائفين من دخول الغريبة علينا وخائفين على حياة أمي المسكينة التي لاتملك مالا يرفعها ويعزها وخائفين أن نقسم بين أبوينا ولانريد أن نفترق
هل ستعيش بمفردها في ذلك البيت، أو سيذهب جزءٌ من اخوتك معها؟ نحن كأبناء رافضين هذه الفكرة جملة وتفصيلا ومتشبثين ببيتنا ونطالب الوالد ببيعه وشراء بديل يريح أمي ويرفع رؤوسنا ومن حلال والدنا وكأننا لم نر تجاوبا من الوالد واضحا وبكل حق والدي كان مندفعا بمشاعره وعواطفه لنا ولأمي ومستعد لبذل كل شيء والآن هو يرفع يديه ويقول أخلي مسؤوليتي وفعلت ماعلي؟؟ ونحن نقول ان أقل حقوقنا ووالدتي بيت يليق بنا ...وعموم الفكرة شرحتها في مشاركتي وهي أن خالي يستأجر لنا دور ومن اراد من اخواني أن يسكن مع أمي فيه وهو كما فهمت مؤقت لتبعد أمي عن أهلها ومن نظن أنه يؤثر عليها وننفرد بها ونستعطفها لتعود لوالدي وهذه لم أحبذها ووالدتي ثابتة على رأيها من دون تأثير كما وأحب أن تعطيني جزاك الله خيرا نقاط أحاول من خلالها حل القضية ..
1_ والدي بدأ يمشي ويشهر عند الناس أن السبب هو افشاء أمي لأسرارها وأختها هي من خربت بيتها مع العلم بأنه يعلم بأسباب والدتي الرئيسية ويخفيها حتى عنا ويكذب أكثرها ويستخف في الباقي مع العلم بأن عمي له نصيب الأسد من والدي ووالدي بكل تجرد لايحفظ سر بيته ولدى عمي هذا كل شيء وعندما نواجهه يصرخ ويولول ويتهمنا بالظلم ووسوسة الشيطان ويحلف ويقسم ويغضب جدا
2_ والدتي بشهادة الجميع ربة بيت ناجحة ولا تحب المشاكل مسالمه وصبوره ودينة وتحفظ القرآن وواصلة وقنوعة رغم أن والدي رجل أعمال واقعية وواضحةووالدي طيب وشاعري ورجاع لكنه مندفع متردد لا يعطيك جواب واضح وغامض
3_ بالنسبة لزوجي كنت حريصة جدا الا يطلع على أي شيء في أسباب وظروف فراق والدي وحرصت الوالد أن يجتمع معه ويخبره عن مكانة والدتي وحبهما لبعضهما وأنه قد يحصل فراق لكن ليس لأنهما زوجين سيئين أبدا بل لأسباب ربما عين وظروف صحيه لأمي .... لألا يعايرني بتربيتي وأهلي واليوم هو يلتقي بزوجي ويستهتر بأمي وينعت النساء بعزامات ندامات ويسب أخوالي ويصف نفسه بالصبور المحتسب البار المظلوم وكل يوم يعطيه مستجدات وأمور وأحس بتغير زوجي علي والمضحك أنه يكشف سره لكل أحد ثم يقول لزوجي ويلك تكون حرمه وتطلع كلامي وخاصه لزوجتك يقصدني أنا ودائما يقول أنا رجل وأعرف مايقال ومالا يقال
4_ أمي في آخر جلسة لنا معها انهارت وبكت وأغشي عليها تقول ان والدي هو الذي أطال الموضوع وخرب سمعتي أمام عمومتي ويستطيع بسهولة أن يريحني ويعطيني الورقة ويضمن لي الراحة والاستقرار في بيت يضمني مع أبنائي وهذا أقل مايقدمه تقديرا لعشرتنا وهو رجل مليء ولكنه يريدها أن تعود كالمعلقة زوجة بالاسم فقط وليس لها مزايا واضحة وموقعة مكتوبة فكيف أعود بدون ضمانات ؟؟
5_ والدي كان متجاوبا جدا على مسألة أن يوفر مسكنا لنا مع والدتي ويقول هذا أقل مايقدم والآن تغير وبدأ يتحدث عن معاملته التي سوف تتغير معنا جراء بعدنا عنه والبعيد عن العين بعيد عن القلب ...
مارأيكم مالعمل ...

أختي الكريمة/
*أشكرك على ثقتك.
*والدك –سامحه الله- لها أخطاؤه التي وقع فيها، ونقصت فيها الحكمة لحلّها.
*ردّ والدكم متوقع ولا أستغربه بشأن البيت والزواج بأخرى، وجلبها للبيت، وأعرف قصده في هذا، وأفهمه كرجل كيف يفكر الآن.
*والدك –حفظه الله- متردّد متشتت بين أمك، والعشرة، وبين أولاده، وبين حاجاته، وبين الانتصار لنفسه مقابل ما فعلته والدتك في حقه كما يرى.
*والدك يعتقد أن خالتك هي السبب الرئيس في إثارة والدتك ضده؛ لذا هو يعاند، ويقول في نفسه: لن أخضع لنساء.
*والدتك –لا قدّر الله- إن تم طلاقها وهذا ما لا نرجوه، وخرجت من عدتها فليس لها نفقة...وشراء البيت وإسكانها معكم بعد ذلك يعد كرماً من أبيكم وليس به ملزوم.
*أمك -هداها الله- مصرّة على رأيها، وجعلت من عمك خصماً لها بشكل خفيّ بسبب سعيه لتزويج والدكم.
*من أخطر الأشياء على البيوت كشف أسرارها عند من لا يحفظها، أو يسيء التصرف بردة فعل تجاهها.
*طبيعة والدك في مجال الأعمال التجارية تجعل منه بشكل خفي رجل يلتوي في قوله، ويظلّل أقواله بالغموض والوضوح في كثير من الأحيان، ونطلق على هذا الشخص المراوغ، وهذه طبيعة السوق.
*طبيعته تلك تجعله يستطيع بسهولة أخذ والدتك إلى صفه بحكم وضوحها وطيبتها، وهذا ما فعله طوال أعوام عشرتهم، وما قابله من صمت وتراكمات نفسية لدى أمك، وأتى انفجارُها الآن.
*سأقترح بعض الحلول الوسط بعون الله وفق ما يلي:
1) اقتربوا هذه الأيام من والدكم، واهتموا به، واسألوا عنه، ولا تشعرونه بأنكم قد تخليتم عنه أبداً، وامسكوا العصا من المنتصف؛ كي لا يشعر أنكم ضده، وفي صف والدتكم...مثلاً: استأذني يوماً من زوجك، واذهبي لطبخ الغداء له وما شابه ذلك.
يا أخية: إن الأب –في مثل وضع والدك- لو رأى أولاده مالوا إلى أمهم، وهو يلتفت يميناً وشمالاً لا يرى ذريته حوله فإنه يشعر بالاضمحلال أمام نفسه، وأنه لم يحقق شيئاً في حياته، وأن أبناءه من صلبه قد تخلّوا عنه وتركوه، وأنه خسر كل شيء...هذا الشعور يجلب له ردة فعل عكسية بترككم، والتخلّي عنكم، والغضب الداخلي عليكم، ومحاولة منع مصروف أو زيارة أو شيء آخر عنكم، وفي وضعكم الحالي هو يعاند من ناحية البيت. أيضاً سوف يلجأ هو –بسبب وحدته- إلى من يحتويه عاطفياً ونفسياً ليشتكي له وجع الدنيا، وخراب بيته، وبعد زوجته (أمك) عنه، وتخلّي أبناءه عنه، فهو يشعر أن بيته قد هُدم بفعل فاعل. هذه الأطراف الأخرى التي سيلجأ لها ستتعاون معه بما يمليه عليه ضمائرها وعقولها وحكمتها...أليس كذلك؟!
لذا قوموا بالالتفاف حوله بقدر ما تستطيعون...وافعلوا نفس الشيء مع والدتكم باحتوائها.
2) هدّئوا (أنتِ وكل إخوانك) من روع وخوف والدتكم –حفظها الله-، وأقنعوها بلطف بترك موضوع المحكمة جانباً، وأن الأمر سيُحلّ إن شاء الله...ثم قولوا لها من باب الطمأنينة النفسية: يا أماه إن أرواحنا وأموالنا كلها تحت تصرفك، ولن نقبل عليك الظلم أبداً، ولن نتخلى عنك لو تنطبق السماء على الأرض.
3) احذروا من مواجهة والدكم بحقيقة إفشائه لأسرار بيته، ولن تجنوا من هذا القول إلا الإصرار والعناد...لكن يمكنكم تنبيهه بإرسال رسائل نصية إلى جواله مثلاً آية أو حديث تحضّ على كتمان السر، ولو كان من رقم مجهول فأفضل لكم.
-أقترح إرسال ما يلي على رسائل من فترة لأخرى على سبيل المثال:
أ) يقول الرسول صلى الله عليه وسلم "إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها".
ب) قال الشاعر:
إِذَا ضَاقَ صَدر المرء عَن سِر نَفسِهِ * * * فَصَدر الذِي يستودع أَضيَقُ
4) لا تجعلي والدك -هداه الله- ينفرد بالجلوس مع زوجك فيخلو له الجوّ المحيط لقول ما يشاء..بل حضّري لهما ما تستطيعين من أمور الضيافة، واجلسي معهما لتضييق خناق الحديث..وإن فتح الموضوع مع زوجك بحضورك فغيّري الحديث، أو ارفعي صوت التلفاز..وإن لم يسكت والدك فقولي بهدوء: يا أبي أنتَ عيني اليمنى، وأمي عيني اليسرى، ولا أرضَ عليك، ولا أرضَ عليها، فلا تتحدث أمامنا أو أمام الناس عنها بشيء أبداً، واذرفي بعض الدموع.
5) استمرّي في كتمان حياة أهلك عن زوجك، وإن أتى لفتح هذا الموضوع معك فغيّري الموضوع، وإن كرّر فأظهري أنك مشغولة بشيء، وإن كرّر فقولي له بأدب: إذا سمحت تلك حياتهم، ودعنا أنا وأنت نعيش حياتنا يا حبيبي، وغيّري الحديث بذكاء الأنوثة.
6) ابدئي بنقل أحاديث جميلة بين والدك وبين والدتك، وهنا يجوز الكذب، وهو من الكذب المباح للإصلاح بين المتخاصمين.
مثلاً: قولي لوالدك إن أمي اليوم دعت لك، وذكرت كثيراً من أفضالك عليها، وعن الأيام الجميلة التي قضيتموها معاً.
ثم اذهبي لأمك، وقولي لها: والدي اليوم قال لنا عنك كلاماً حلواً عن صبرك عليه، وعن دينك، وعن نجاحك في حياتك الأسرية، وحفظك لبيتك وأولادك، وع لذة طبخك...وغيره.
7) بعد الخطوات السابقة أطرح عليكم هذا الاقتراح:
تذهبين أنتِ وكل إخوانك وأخواتك في موعد محدد سلفاً بينكم إلى والدكم، وتصنعون لكم حفلة صغيرة معه مع إحضار الكيك و العصيرات وخلافه...ثم قولوا له بعد مدحه وتعداد فضائله...يا والدنا: نحن طوع أمرك، وحياتُك أنت تديرها بالطريقة التي تعجبك، ونحن لا نفرض عليك رأينا، بل نحن من نستشيرك في أمورنا وحياتنا، وأنت والدنا، وأنت فوقنا، ونحن أسفل منك، ولدينا طلب منك ونعرف أنك الكريم الشهم الحنون الشاعري الحساس ولن تردّنا خائبين، وأنت رجل قد أكرمك الله من فضله، وأعطاك، ونسأل الله أن يزيدك...سيقول لكم: ماذا تريدون؟ قولوا له: اقبل قول والدتي بحكم العشرة التي لا تهون عليك أبداً، واجعل مسألة اختيار البيت الذي تعيش فيه من اختيارنا نحن أولادك وأولادها وليس من اختيارها هي ولا من اختيارك؛ حيث أننا نحن من سنختار، وأنتَ وأمي تنفذّون، وأعطونا الفرصة في هذه المرة، ولا تردّنا، ودعنا نثبت جدارتنا...ولا بأس من دموع البنات أمامه فلها مفعول أمام الآباء.
بعد موافقته
تذهبون لأمكم، وتصنعون لها كما صنعتم مع والدكم تماماً، وتقولون لها مثل هذا القول وأحسن، وتجعلونها تقبل بالعرض.
بعد موافقتها
يأتي الآن دوركم في اقتراح مكان البيت الجديد في المكان الذي ترونه مناسباً كحل وسط بين والدكم ووالدتكم، ولا تميلون للوالد، ولا تميلون للوالدة...وبعد اختياركم تطرحون الموضوع لهما ثم ترون ماذا تكون أجوبتهم.
8) إن لم ينفع الاقتراح رقم (7) فأشيرُ عليك بما يلي:
تذهبين أنتِ وأخوك الأكبر إلى عمكم الذي يثق فيه والدك بدون علم الوالد وبدون إخبار عمكم بزيارتكم، وإنما تكون مفاجئة...تجلسون مع عمكم...تمدحونه...ثم تقولون له: بالطبع يا عمنا الغالي أنت تعرف الأحداث الحاصلة في بيتنا هذه الأيام ولا تخفَ عليك أبداً...ونريد أن نسألك: هل ترضى على أبنائك التشتت بين البيوت؟ هل ترضى على أبنائك أن يقعوا في حيرة بينك وبين أمهم؟...ثم قولوا له: أرجو أن تتكرم بالحديث لوالدنا -بدون أن يعرف أننا نحن من قلنا لك-بشأن موضوع البيت، وبشأن الإصلاح من أمنا، ونحن لا نستغني عنك وعن آرائك الحكيمة...ثم اسمعوا رد عمكم.
ملاحظة: حاولي كسب عمك ففي يده مفاتيح شخصية والدكم، وهو المركز القوي في التأثير على الوالد.
9) أكثروا من الدعاء لوالديكما بالهداية والصلاح والتوفيق والاتفاق، والصدقة.
:::
هذا ما أراه لكم في الفترة الحالية.
وأسأل الله أن يجعل رأيي صواباً نافعاً لكم، ويجعله سبباً في الحفاظ على أسرتكم.
ولا تحرمينا من صالح دعائك.
وأخبرونا بالجديد والمستجدات.

.... أخي البليغ ... لم يخب الظن فيك أبدا زادك الله نورا على نور وأصلح لك زوجك وذريتك وثبت على الحق قلبك
وسهل دربك وهدء روعك ورفق بأقدارك ... وجعل الفردوس نزلك ... اللهم آمين
....
تبارك الرحمن ... أبهرتني مشاركتك هذه أكثر من أي مرة وكأنك قابلت شخصيا كل أطراف القضية بتحليلك الدقيق
وفهمك وتفهمك لكل شخص ونفسيته ودواخله وتفاعلاته ماشاء الله ... وكم نحن بحاجة المصلح المتأني الحكيم الدقيق المنصف
الحريص على كل أطراف القضية أمثالك ...
*************************
1_ بالنسبة لوالدي فنحن منذ خروج الوالدة ونحن بأحضانه نبكي معا ووجدنا روح والدي التي فقدناها مع زحمة الحياة
وسافرنا الصيف كاملا معه وقمنا ان شاء الله بواجبنا مداراة ومواساة وحنانا وخدمة وقبل فترة سافر مع أحد أصدقائه
وعند عودته كنا حريصين أن نجمع عمومتي وعماتي في حفل استقبال لعودة الوالد وحرصا كثيرا على وجود عمي المقرب
لوالدي وكتبت من مشاعري قصيدة بهذه المناسبة وغنيتها وبكى الوالد تأثرا وفخرا وتفاجأ بما فعلنا حتى الحاضرين تأثروا
ولكن الوالد بعد جلسة المحكمة بدأ ينفرد بنفسه ويطيل الجلوس في بيت عمي وهو مجاور لبيتنا ويفضفض لأي أحد يقابله
2_ لم أفهم كيف تحذرني من مواجهة والدي بوجوب كفه عن الحديث للناس عن والدتي وسبب خروجها والطلاق خصوصا
أن والدي وأمي من نفس الأهل؟؟ لاشك ان لديك نظرة ورأي لم تكن حاضرة لي
3_ أعجبتني فكرة الرسائل التوجيهية ولكن الا ترى أن والدي لايناسبه الصريح المباشر ويميل للتلميح البعيد اللين
وهو سريع البديهة يفهمها هل تقترح رسائل بهذا النوع .. وهل عندك أمثلة؟
4_ بالنسبة لزوجي ليس بيدي حيلة بمنع مثل هذه اللقاءات فبيتي في نفس الحي وزوجي يصلي في مسجد بيت أهلي
كل الفروض وأحيانا يصطحبه الوالد للملحق والغريب أن والدي كان صطحيا مع زوجي ورسمي
وكنت نبهت والدي وهو حرصني في بداية الموضوع أن يكون بعيدا ولا أخبره بشيء وأخبرني أن عاقبة ذلك وخيمة
لكن لاأعرف مالذي قلب رأيه وزوجي أصبح يستمتع بمعرفة المستجدات وصار يعرف أكثر مني ويقترح عليه حتى العروس
وللانصاف مكانة أمي لم تتزحزح عند زوجي وينتقد والدي بمشاركته لعمي تفاصيل حياته لكن أكثر مايزعجني عندما يعود يكون
محملا بكم هائل بسذاجة النساء ونكرانهن وعزامات ندامات وعندما أختلف معه يقول مستهترا صدق والدك يله اطلبي الطلاق ههه
***********************
5_ بالنسبة لمقترحاتك دخلت على قلبي كنسيم الفجر وهبات المساء وسأدرسها مع اخوتي مع التنبيه الى أن أختي وأخي اللذان
يعالجان الموضوع معي سئما من عناد والدينا وتجدد وتجذر القضية وتعبا من تحمل مسؤليات فوق طاقتهما ويقولان انتهينا مثلما
أدخلونا في المعمعة يخرجوننا ونريد أن نفكر بأنفسنا فلم يعد عندنا رغبة في النوم ولا الأكل ولا أي شيء وبقيت الأصبر والأكثر
تحملا رغم مايصيبني كثيرا من عدم جدوى ماأقول وأفعل سأحاول قدر الامكان وأكثر ماأعجبني فكرة زيارة لعمي لكنني بكل
حق لاأحب هذا الانسان ولا أحتمل فلسفته ولا أعرف سبحان الله مالذي يعجب والدي فيه ويجعله يتمكن منه كل هذا التمكن؟؟
أريد طريقة ذكية جدا عند زيارتي مارأيك أن أجمع والدي معه وأكتب قصيدة مؤثرة بحالنا وأرجوه بدموعي وعواطفي بكل ما
نريده ؟؟ أم أنها لن تجدي ؟؟
6_ أخيرا ... استوقفتني عبارتك أقدر رأي والدك في عودة أمك للبيت وتبعاتها وأنا أفهمه كرجل,,,؟ هل أفهم أنك
تؤيد أن تعود والدتي لوالدي في هذا البيت زوجة بالاسم ويتنازل عن حقوقه كزوج ؟؟ وهل تضمن عدم تعرض والدي لاهانة أمي
أو ازعاجها فقد كان يقوم بذلك وهي تحمله على أكف الراحة فكيف الآن ؟ وهل سيبعد زوجته الجديدة عن أمي وسيريحها
بالنسبة لي لاأضمن ذلك بالعكس أعتقد أن والدي سيعود بقوة ووالدتي بدأت لاتحتمل ولا نريد أن نتعبها فوق ماهي نفسيتها
متعبة .. وهل الطلاق الى هذه الدرجة السيئة من كسر لأمي ولاخوتي أم أن الله جعل فيها فرجا خصوصا أن أخي الآن
في سن زواج ويستطيع متابعة البيت واقترحت سابقا لوالدي بيت يحوي شقة مجاورة يعيش فيها أخي مع زوجته ان شاء الله ويكون قريبا منا
وهو لانريد أن نفتقده ونحتاج طلاته ونموت ان فقدناها ...

*أرجو أن تضعي القصيدة هنا، فإني من عشاق الشعر، وممن يكتبه، وينشره.
*والدك -حفظه الله-متوتر، ومن في مثل حالته ربما يصل به الحال أن يفضفض إلى العامل في محطة الوقود.
*زوجك إنسان كباقي البشر، وبعض الناس فضوليون ليس همهم إلا أخبار الناس.
*على الأقل قلّلي من كمية تأثير والدك عليه.
*ربما تجعلون الرسائل التوجيهية من رقم مجهول، أو أحضروا بعض الكتب في الحياة الزوجية، واجعلوها في غرفته.
*دعي مشاعرك ناحية عمك جانباً؛ لأن في يده مفاتيح الأمور، ولا بأس بكتابة قصيدة يتم إهداؤها له عن طريق رسالة بالجوال قبل زيارتكم له بيوم أو بيومين...لا تجمعوا والدكم معه.
*لو وصلنا إلى أنه لا يوجد حل إلا أن ترجع والدتك العزيزة للبيت كزوجة بالاسم فلا بأس، ولنا في هذا شاهد من القرآن الكريم حيث يقول الله تعالى (وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلاَ جُنَاْحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ...)، ومعنى الآية في تفسير ابن كثير أنه إذا خافت المرأة من زوجها أن ينفر عنها ، أو يعرض عنها، فلها أن تسقط حقها أو بعضه، من نفقة أو كسوة، أو مبيت، أو غير ذلك من الحقوق عليه، وله أن يقبل ذلك منها فلا جناح عليها في بذلها ذلك له، ولا عليه في قبوله منها.
*لا تتكهّني بالغيب وكثرة الاحتمالات حتى لا تتعبين.
*الطلاق حل أخير في مثل حالة والديك، و لا أرى لها مبرراً قوياً لوقوعه.
*ابدؤوا بالتنفيذ، والله يحفظكم، ويجمع شملكم.

.... جزاك الله عنا خير الجزاء وقد اطلعت اخواني على مقترحاتك وارتاحوا لها كثيرا ....
******************
بالنسبة للقصيدة فهي نبطية واعتقد أنك لاتحبذ غير الفصحى كما وأن هذه القصيدة بالذات سيتم نشرها عبر الاعلام قريبا
وباسمي الصريح فاعتذر عن نشرها هنا وبحول الله سأحاول أنزل بعض قصائدي هنا وقد حمستني لكتابة مواضيع

مااستجد في الموضوع أن الوالدة حفظها الله ترتاح لأحد المشائخ الكبار المعروفين ودائما ماترجع اليه وتقول ان الكل
تغير الا هو _ثبته الله _ وهو من قرابة بعيدة وقد استفتته ووالدي يعرف ذلك وقد كلمه شخصيا وأعطاه كل شيء
عنه وطلب أن يستمع للطرف الآخر (أمي ) ويدخل كمصلح ونحن متفائلين جدا ... ع الأقل نصل لحل وسط ومن شخص
لايميل لأحد ولا يتكلم عن عواطف ... مع معرفته لنا شخصيا
وأفكر أن أكلمه وأشرح له مافي خواطرنا كأبناء ولكنني استحي أن أحادث الرجال هل بامكاني كتابة ذلك وارسالها هل تؤيد الفكرة عموما أو ترفضها... شاكرة ومقدره