ابني الكريم تابع الحق:
بارك الله فيك على ثقتك وأشيد برغبتك في ترك هذه العادة والبحث عن رضا الله بدليل معرفك
التحليل من جهة البدن
1- العادة السرية مثل أي جهد بندي يتم فرضه على البدن فيقوم البدن بالمجاهدة لاستمرار القياد به نتيجة ضغط رغبتك في هذا الجهد مثلما قلت البالون أي لو حفزت جسدك على الرياضة لنشط الجسم لها بكل موارده وصار ملازما لذلك وإن تركت الرياضه خمل الجسم وكذلك العادة السرية فهي تهييج متلاحق ولما تركتها لم تصب ببرود بل جسدك توقف عن الضغط الشديد الذي ألزمته به بكثرة وسرعة وتلاحق استعمالك لها.
2- إذا تركت العادة السرية يرجع جسدك لوضعه الطبيعي ويخرج ما زاد عن الحجم الطبيعي من الماء عبر الاحتلام.
3- بعد التوقف يستعيد الجسد التوازن فيهمت ببقية أعضاء الجسم ليوزع الطاقة التي كان يصرفها لتجهيز المني للعادة السرية لبقية الأعضاء.
4- يحتاج الجسم لفترة حتى يهدأ تهيج الأعضاء التناسلية بعد ترك الممارسة ثم تنتهي الرغبة لها وهي أطول من مدة توقفك .
5- يجب إشغال البدن يبجهد أعلى ومستمر كالرياضه والمشي اليومي للحصول على ما يبعد البدن عن التركيس على العادة السرية.
6- يجب أن تضغ بين عينيك أن الجنس بعد الزواج يحتاج إلى بدن سليم وقوي ونفس مطمئنة ترتبط نفسيا وبدنيا بالزوجة لا باليد.
الجانب النفسي:
1- إذا عرفت أنك تعاند الجبار سبحانه وعرفت قيمة معنى ذلك دخلت في قلبك رهبة ولله المثل الأعلى تخيل أحد ملوك الدنيا أو مسؤوليها يعلم بما تفعل كل مرة وينهاك وتعود فما هو موقفك ؟ فكيف بالله ( لا تنظر لصغر المعصية أنظر لعظم من عصيت ).
2- التعلق بغير الله يجعلك ترتبط به فأبحث لذة مناجاة الله والقرب منه وسترى أنك كنت ضائع فعلاً.
3- وجه رسالة لله ثم لنفسك ولزوجتك المستقبلية تعبر فيها عن مشاعرك لابعاد سيطرة العادة ونزع الارتباط الشرطي منها وربطه بالله ثم بزوجتك .
أسأل الله العلي القدير أن يغنيك عنها بالحلال وأن يصرف قلبك لحبه والتعلق به عما سواه.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.