جميل هذا الكلام ولكن ماذا لو جئنا للتطبيق؟؟
المرأة القاضي واثنان من الرجال اختصما وستحكم بينهما
سيأتي غيرهما وهكذا طيلة النهار .. رجال ذاهبون وآخرون آتون
وهي تحكم بينهم وتكثر من نقاشهم والإستفهام منهم والإحتكاك بمحاميهم
بل وبكافة موظفي المحكمة من كتاب عدل وغيرهم
........
امرأة محامية ستضطر أن تعمل هي الأخرى طيلة اليوم وستذهب وتجئ في المحاكم بدون محرم
ترافع عن هذه وتدافع عن تلك ومن قاعة محكمة لأخرى والرجال يغص بهم المكان ويبلع
وتأخذ وتعطي مع القاضي وتكثر الجدال أيضاً وجلسات ومواعيد وجوال يرن طيلة اليوم والليلة
,,,,,,,,
هل هذا العمل بهذه الصورة يجوز للمرأة المسلمة؟!
هل يجوز لها مخالطة الرجال " عمال على بطال " وبحجة وبدون حجة كذلك؟!
............
........
في القضاء مذهب الجمهور اشترط الذكورة فيها
وهذا أمر مقضي وقد ذكرت أنه على مر عصور الإسلام لم توجد امرأة قاضي - ولا أريد كتابة قاضية لقوله تعالى ( ياليتها كانت القاضية ) ومعروف معنى هذه الكلمة في العربية.
والمحاماة يجوز للمرأة أن تكون وكيلاً شرعياً ولا مشكلة في ذلك لكن يصبح الأمر محرماً شرعاً إذا وجد الإختلاط بالرجال الأجانب فحينها حفظ المرأة لنفسها أولى ومقدم على غيره من الأعمال.
وأنا هنا لا أشكك في عقل المرأة أو في قدرتها وانجازاتها ولكن حفظها لنفسها مقدم عند العلماء فالإختلاط غالباً لا يأتي بخير
والفتاوى في هذا الأمر واضحة جلية