"حياتك الزوجية في يد أم زوجتك بعد الله سبحانه!"
▪أمُّ الزوجة.. وما أدراكَ ما أمُّ الزوجة؟!
▪أمُّ الزوجة –في حقيقتها- هي أهم شخص في حياتك الزوجية عزيزي الزوج.. بل لا أبالغ لو قلتُ أنها السبب الأهم والأعظم في استقرار الحياة الزوجية.
▪كيف لا؟!
وهي من تستطيع بكلمة واحدة منها أن تقلب حياتك الزوجية –أيها الزوج- رأساً على عَقِب؛ وذلك عن طريق بعض الحيل النسائية المعروفة على سبيل المثال لا الحصر:
1) تحريض الزوجة ضد مال زوجها، وضرورة الضغط المادي على الزوج من أجل قصقصة جناحيه ونتف ريشه.
2) تحريض الزوجة بأن تكون كثيرة الطلب –فوق العادة- من الزوج.
3) تحريض الزوجة بأن تردَّ على الزوج، ولا تسكت عنه أبداً.
4) تحريض الزوجة بأن تناطح الزوج دوماً من أجل السيطرة عليه.
5) تحريض الزوجة بالخروج معها لقضاء بعض المشاوير أو المناسبات الخاصة بالأم بدون أخذ الإذن من الزوج.
6) تحريض الزوجة بأن تمتنع عن زيارة أهل الزوج.
7) تحريض الزوجة بأن تقضي غالبية وقتها في بيت أمها.
8) ... الخ.
▪هناك من الزوجات من تستطيع التعامل بذكاء وفنٍّ راقٍ مع أمها بدون أن تجرحها في مواجهة هذه الطلبات منها ناحية زوجها عن طريق مسك العصا من المنتصف..
وهناك من قد تعصي أمها تماماً في مثل هذه الأمور خصوصاً حينما يكون في قلب الزوجة خوفٌ من الله، ومعرفة بحقوق الزوج، ومحبة له، وارتفاع معدل الوعي لديها.. وهذا نوع لا أظنه يوجد بكثرة مقارنة بالنوع المذكور أعلاه وبالنوع المذكور أدناه.
وهناك من تسلم الراية لأمها تماماً فيكون كبشُ الفداء والضحية هنا هو الزوج، والله المستعان.
▪هذه المشكلة –والله- شائعة، وقليلٌ من الرجال من يسلم منها.. وقد قال لي أحد الزملاء القدامى ممن يعانون المرَّ من هذه المشكلة هذه العبارة: (يا رجل! كأنَّ أم زوجتي هي من تحكم في بيتي وليس أنا).
▪في الحقيقة والواقع أنَّ غالبية تدخلات أم الزوجة تنشأ بسبب نقل أسرار الحياة الزوجية وشؤونها إلى هذه الأم عن طريق ابنتها أي الزوجة.
▪عادةً حينما تحدث الخلافات بين زوجين ما، وتكون أم الزوجة خلف الستار وتدير العملية بينها أو مسألة الإصلاح العالقة بينهما فإن الإصلاح يكون فيه بعض الجهد؛ بسبب ما يكون من خبث، ومكر، وكيد نسائي خلف الكواليس.. وقد تتطور الأمور –لا قدَّرَ اللهُ- ليصل الأمر في النهاية إلى الطلاق، وحدث هذا كثيراً للأسف، أو في أحسن الأحوال يضيق الحالُ بالزوج مع مرور السنين وتوالي الأعوام فيتزوج بأخرى ليستريح معها بدلاً من حياته الأولى.
▪في خاتمة هذا الموضوع أحسب أنني قد تكلمتُ إجمالاً بمشكلة مجتمعية زوجية قائمة، وأود الهمس في أذن الأزواج لما يلي:
أ- الزوج الذكي الفطن يستطيع تحديد ومعرفة تغير زوجته عن الخط المعتاد لها في العيش معه.
ب- ضرورة مناصحة الزوجة بين الحين والآخر بخطورة هذا الأمر المهدد لعرش الحياة الزوجية.
ج- ضرورة التعامل الذكي الديبلوماسي مع أم الزوجة.
د- ولا بأس بأن يقول الزوج: "اللهم إني أعوذ بك من شرها، وأدرأ بك في نحرها"
إن خاف على أركان بيته من الهدم بواسطة معول أم زوجته.
:::
أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم.