نعم أشعر أنني وصلت لطريق مسدود.. لم أعد أحتمل.. أريد رجلا يشعر بي.. يدللني.. يحادثني.. يمازحني.. يشاركني أمور حياتي.. تعببببببت.. تعبببببت.. تعبت منه.. ومن إهماله.. ومن إحساسي بأنني عزباء.. لا يجمعنا إلا الفراش وبمرات متباعدة.. لم أعد أطيق.. الهجران والإهمال.. وكأني قطعة أثاث في المنرؤل.. مربية وخادمة للاطفال..سئمت منه. ومن تعامله الفظ معي.. من قسوته.. من شروده..
أريد رجلا حقيقيا.. أشعر معه أنني مرغوبة دائما منه.. يشتهيني وأشتهيه.. أفكر في لقائه.. وأدعو له عند خروجه للعمل.. أريد رفيقا صديقا أبث له همومي.. أشكو له قسوة الأيام.. أوليس الزوج سكنا وسندا.. وهو ليس سكني.. ولن يكون سندي..
أصبحت أفكر في الخيانة ليل نهار.. لولا تحريمها لفعلتها ولخرجت مع رجالا آخرين.. صدقا لم أعد أحتمل.. عواطفي في اشتعال.. وهو مغيب.. ليس معي.. يأتيني ليريح نفسه بطريقته الخاصة.. لدقائق معدودة.. فترات متباعدة.. تشعلني وتطفئ نوري.. وإشراقي وحياتي... إن كنت يا زوجي لست قادرا على مراعاتي والقيام بواجباتي كلها.. فلماذا تزوجتني من البداية.. أشفق عليك من نفسك.. من جبروتك.. من تعنتك وتحكمك في.. وكأنك تود إثبات رجولتك بأشياء أخرى... لقد مللت.. وأود الخروج من سجني......
لا تلوموني على العنوان.. فهذه مشاعري وأود تنفيذها بشدة.. لكن يمنعني ربي من ذلك فقط.. ولا أعلم إلى متى سأحتمل.. ربما سأنفجر فيه يوما.. وأخرج من بيته بلا عودة.. أدعوا لي في صلاتكم