قصة نجدد بها عهدنا مع الله
قصة العهد" قالوا بلى"
نعم انت ربنا
شهدنا
ونسينا ذاك الموقف و يخبرنا عنه الله في كتابه
ولا نذكره بل نألفه
وتأصل في فطرتنا العهد القديم
ولجنا من أرحام امهاتنا الى صخب الدنيا
فزعين، ليطمئننا صوت مألوف
صوت أب رؤوف
" الله اكبر،، الله اكبر،،،،،،
وهدأت نفوسنا بصوته
وهانحن بين ناسين للعهد و ذاكرين له
في كل مره نسمع عتاب الام
شيء بداخلنا يذكرنا ب بكاء ام ساجدة لله ونحن نسبح معها في رحمها الدافىء
فنانس عتابها
وكان في كل مره نسمع فيها صوت أبانا بغضب
نذكر ذاك الأذان
فيمتزج خوفنا بالإنس
ويختلط خطا اجتهادهم بضعفهم وعبوديتهم
صوت الوالدين وماعلومنا"الله... الله..... الله"
" اللهم بارك لنا فيما رزقتنا ......"
" قل هو الله أحد...."
فارحمهما كما ربياني صغيرا
دعونا نجدد ذاك العهد كل يوم
كل صلاة
كل نفس
كل استلقاء للنوم تغادر فيه أرواحنا لذاك العالم الغامض العميق
ونردد بفطرتنا ما ناغتنا به فطرة والدينا "لا إله الا الله"