المشاركة الأصلية كتبت بواسطة VIP2992
تم تصحيح الاخطاء الاملائية في العنوان
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Wingz_of_Hope
موضوع جميل يا أخ أيمن..جزاك الله خيراً..
يعجبني أسلوبك..بسيط .. مختصر..و مفهوم... بارك الله فيك..و ننتظر المزيد من مواضيعك |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة LonelyMan
جزاك الله كل خير أخي أيمن على هذا المقال المفيد وأحب أن أضيف هذه الإضافة التي قرأتها منذ فترة ولكن سبقتني أن إليها إن الثقافة الإسلامية تطبع شخصية الفرد بطابع معين يميزه عن غيره من أبناء المجتمعات الأخرى، من تلك السمات الفريدة التي يمتاز بها المواطن المسلم الإيمان والتقوى والورع والخشوع لله تعالى والطاعة والإلتزام والإنضباط والإحتشام والمحافظة على العرض والشرف والقناعة والزهد والتواضع والطهر والطهارة والصبر والمصابرة، والأمل والرجاء والتوكل والاعتماد على الله تعالى وحب العلم وطلبه والشكر وغنى النفس والعفو عند المقدرة والإيثار والبذل والتضحية والفداء والإستقامة والرأفة والشفقة والرحمة والعطف والحنان وصلة الأرحام والبر والإحسان. ولاسيما للوالدين. ويتربى المسلم على نصرة الحق وإغاثة الملهوف والسماحة وإنذار المعسر والحلم والرفق والحياء والوقار والوفاء بالعهد والعقود وطلاقة الوجه والتمسك بالآداب العامة والنظافة وما إلى ذلك من السمات والخصال الحميدة والفضائل الخلقية. دعوة الاسلام للايجابية: أظهر هذه الدعوة في كثير من المواقف الفردية والجماعية طوال حياة الفرد منذ نعومة أظفاره حتى نهاية حياته. فالمسلم لا يقف من الأحداث موقف المتفرج وإنما يتربى على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وعن الفساد والتسيب والإنحراف والظلم، يقول تعالى "ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون" (آل عمران/ 104). والمسلم لا يقف ساكتاً أمام المنكر، ولكنه يتخذ موقفاً إيجابياً فعالا لقوله تعالى "كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر" (آل عمران/110).. والمسلم مدعو لكي يساعد زميله المسلم، ويقف منه موقف الصديق كما في قوله تعالى "والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر" (آل عمران/ 114). ورسولنا (ص) يدعونا للتحلي بالإيجابية إزاء المنكر والتصدي له بالفعل أو بالقول أو بالقلب حسبما تسمح قدرة الإنسان لقوله "من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان" رواه مسلم. ولا شك أن الجهاد في سبيل الله ورسوله. وفي سبيل الوطن أبلغ صور الإيجابية وأقرأها يقول تعالى "يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلك خير لكم أن كنتم تعلمون يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيبة في جنات عدن ذلك الفوز العظيم وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين" (آلصف/13). والرسول الكريم يقول في الحث على الجهاد "إن أبواب الجنة تحت ظلال السيوف" رواه مسلم. ومن مظاهر الإيجابية دعوة الإسلام إلى التعاون بين الناس على البر والتقوى لقوله تعالى "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان" (المائدة/2). |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|