![]() |
![]() |
|
![]() ![]() كان النمساوي آرنولد شوارتزينغر صبياً ضعيف الجسم ![]() ![]() أما كوندوليزا رايس فقيل لها حينما كانت طالبة في الثانوية أن درجات امتحانها تشير إلى أنها ربما لن تكون طالبة موفقة في الجامعة. ألا إنها لم تعبأ لهذا الكلام، واتخذت من أجدادها ![]() واليوم فإن رايس ولها واحد وأربعون عاماً أحدث رؤساء جامعة استانفورد سناً على امتداد تاريخ الجامعة، وهي المرأة الأولى التي تحرز مثل هذا الموقع الرفيع الحساس. الذي جعل هذان الشخصان يبلغان ذروة الموفقية، كل في مجال عمله؟ قبل مدة سألوا آرنولد في لقاء تلفزيوني عن سر نجاحه، فأجاب: (العمل الدؤوب ![]() ![]() ![]() من المهم جداً توفر حافز وطموح في أي فرع أو مجال.إن الذين يحرزون أعلى المراتب في كل مجال، ليسوا أصحاب مواهب ذاتية خارقة، إنما هم المثابرون المكبون على العمل بلا كلل ولا ملل. وقد دلت البحوث الجديدة لعلماء النفس على أهمية مواصلة العمل الصعب. ففي عام 1988 قارن آنردس اريكسون من جامعة ولاية فلوريدا وزملاؤه في ألمانيا طريقتي عمل فريقين من العازفين الشباب ![]() ![]() ![]() ودرس اريكسون عشرة عازفي فيالون من الأوركسترات العالمية الهشيرة، كأوركسترا فيلارمونيك ببرلين ![]() ويقول اريكسون: (أن هذا هو الفارق بين طالب جديد، وطالب في السنة الأخيرة من الجامعة). كما كانت ساعات تمارين الفريق (الممتاز) مساوية تقريباً لساعات تمارين عازفي الفيالون العشرة الذين اختارهم اريكسون من بين أشهر الأوركسترات العالمية. العمل الدؤوب أو الصعب يختلف طبعاً عن العمل المجهد أو الاستنزافي. فإذا عملتم بلا توقف وبدون استراحة، كنتم قد أجهدتم أنفسكم بلا فائدة ![]() عن البلاغ / Lonely Man ![]() |
||
![]() |
![]() |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|