ان نستثمر نهار رمضان في التعود على الصبر وكبح الغرائز والمطالب ..فهذه فرصة .. بحيث تهون النفس اذا كان الشئ او الظرف او التكليف عامٌ على جميع البشر .. دون تميز او استثناء .. ( عدا المريض وغيره ) ، من احدى الفرص وهي ان تتعود على قلة الكلام فيما هو خارج عن طاعة الله (النميمة .. الغيبة .. الخ ) لقول الخليفة الامام علي: ( من كثر كلامه كثر خطئه ... ومن كثر خطئه قل حيائه ... ومن قل حيائه قل ورعة .. ومن قل ورعة مات قلبه .. ومن مات قلبه دخل النار ) ،ايضا فرصة لقراءة القران .. فنفسية الصائم تقبل العمل الصالح .. والا لاتكون لديه القدرة على الصوم.. ولذى فرصة ان نرتبط بكتاب الله ونجدد الروح والعهد به ( وهي استقطاع من10 الى 15دقيقة من الــ 24 ساعة لقراءة جزء من القران) .. الصلاة في المسجد .. على الاقل صلاة المغرب والعشاء ..

المصاعب هي عدم الصبر والاحساس بالثقل والتراخي ..

الحل .. هو كلامي نفسه في الرد على موضوع ( فشل فيل !!)

الا وهو :

التغير ليس امر صعب .. ودائما اكرر .. يجب ان نصادق انفسنا ونتعرف على ذواتنا

بحيث اذا امرناها في هذه اللحظة .. اجابت بالسمع والطاعة

ونصيحة للاخوة/الاخوات اذا اردت ان تبذر عادة ايجابية

او ان تقتلع عادة سلبية ,, وهي ان تجعل العقل يفكر فيها بمقدار 51% فما فوق

لتعزم على تنفيذها...




اخوك